عرض مشاركة واحدة
قديم 30 Oct 2009, 04:41 PM   #5
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (12:20 PM)
 المشاركات : 17,454 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (26) . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء6
تفسير ابن أبي حاتم ج10 ص3378
الجن : ( 26 ) عالم الغيب فلا . . . . .
19009 حدثنا ابن حميد ، حدثنا يعقوب القمي عن جعفر عن سعيد بن جبير في قوله : عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احداً . الا من ارتضى من رسول فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً قال : اربعة حفظة من الملائكة مع جبريل ، ليعلم محمد e ان قد ابلغوا رسالات ربهم ، واحاط بما لديهم واحصى كل شيء عدداً .
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الرازي ، دار النشر : المكتبة العصرية - صيدا ، تحقيق : أسعد محمد الطيب
ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
روح المعاني ج29 ص95
الجن : ) 26 ( عالم الغيب فلا . . . . .
) عالم الغيب بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف أي هو سبحانه عالم الغيب وجوز أبو حيان كونه بدلا من ربي وغيره أيضا كونه بيانا له ويأبى الوجهين الفاء في قوله تعالى فلا يظهر على غيبه أحدا إذ يكون النظم حينئذ أم يجعل له عالم الغيب أمد أفلا يظهر على غيبه أحد أو فيه من الإخلال مالا يخفى وإضافة عالم إلى الغيب محصنة لقصد الثبات فيه فيفد تعريف الطرفين التخصيص وتعريف الغيب للإستغراق وفي الرضي أن اسم الجنس أعني الذي يقع على القليل والكثير بلفظ الواحد إذا استعمل ولم تقم قرينة تخصصه ببعض ما يصدق عليه فهو في الظاهر لاستغراق الجنس
أخذا من استقراء كلامهم فمعنى التراب يابس والماء بارد كل ما فيه هاتان الماهيتان حاله كذا فلو قلت في قولهم النوم ينقض الطهارة النوم مع الجلوس لا ينقضها لكان مناقضا لذلك اللفظ انتهى وهو يؤيد إرادة ذلك هنا لأن الغيب كالماء يقع على القليل والكثير بلفظ واحد ولا يضر في ذلك جمعه على غيوبكما لا يضر فيه جمع الماء على المياه وكذا المراد بغيبه جميع غيبه وقد نص عليه عزمي زاده معللا له بكون اسم الجنس المضاف بمنزلة المعرف باللام سيما إذا كان في الأصل مصدرا وعزي إلى شرح المقاصد ما يقتضيه وربما يقال يفهم ذلك أيضا من اعتبار كون الإضافة للعهد وإن المعهود هو الغيب المستغرق أو من اعتبارها للإختصاص وإن الغيب المختص به تعالى بمعنى المختص علمه سبحانه به هو كل غيب واعتناء بشأن الإختصاص جيء بالمظهر موضع المضمر والجملة استئناف لدفع توهم نقص من نفى الدارية والفاء لترتيب عدم الإظهار على تفرده تعالى بعلم الغيب والمراد بالإظهار المنفي الإطلاع الكامل الذي تنكشف به جلية الحال على أتم وجهكما يرشد إليه حرف الإستعلاء فكأنه قيل ما على إذا قلت ما أدري قرب ذلك الموعد الغيب ولا بعده فالله سبحانه وتعالى عالم كل غيب وحده فلا يطلع على ذلك المختص علمه به تعالى اطلاعا كاملا أحدا من خلقه ليكون أليق بالتفرد وأبعد عن توهم مساواة علم خلقه لعلمه سبحانه وإنما يطلع جل وعلا إذا اطلع من شاء على بعضه مما تقتضه الحكمة التي هي مدار سائر أفعاله عز وجل ومانفيت عني العلم مما لم يطلعني الله تعالى عليه لما أن الإطلاع عليه مما لا تقتضيه الحكمة التشريعية التي يدور عليها فلك الرسالة بل هو مخل وإن شئت فاعتبر الجملة واقعة موقع التعليل لنفي الدراية السابقة ولما كان الكلام مما قد يتوهمون منه أنه عليه الصلاة والسلام لم يطلع عليه شيء من الغيب عقب عز وجل الكلام بالإستثناء المنقطع كما روي في البحر عن ابن عباس الذي هو بمعنى الإستدراك لدفع ذلك على أبلغ وجه حيث عمم الأمر في الرسل المرتضين وأقام كيفية الإظهار مقاما لإظهار مع الإشارة إلى بعض الذي اطلعوا عليه المناسب لمقام الدعوة فقال عز من قائل
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب
دعواتنا



 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس