عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02 Nov 2009, 06:56 PM
بدور
باحث فضي
بدور غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 3101
 تاريخ التسجيل : Aug 2008
 فترة الأقامة : 5776 يوم
 أخر زيارة : 14 Nov 2010 (12:00 PM)
 المشاركات : 135 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : بدور is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الدعاء باب الشفاء



الهموم والغموم والاضطرابات التي تكدر معيشة الفرد ومن نظرة نفسية يقال إن أغلب الاضطرابات يمكن أن تزول بالدعاء والتبتل إلى الله في جوف الليل لإمكانية التصريح بما في القلب للواحد الأحد ، وبذلك يفرغ القلب من الحمل الزائد عن الطاقة البشرية الذي تطفو آثاره ـ أي الحمل الزائد ـ في اإن الدعاء بشكل عام هو تعبير عن شكوى متألمة أو صرخة قلق أو طلب استغاثة .. إلى ذلك ، فإن الدعاء الحقيقي يمثل حالة روحية أسمى من أن تكون مجرد ترديد لعبارات مكررة بدون معايشة عميقة بل هو نوع من استغراق الوعي في الله .
هذا وإن طاعة الله تتحقق بالخضوع لقوانين الحياة كما هي مغلغلة في انسجتنا وفي دمنا لتنعكس في اخلاقيات الفرد!
في عملية القلب المفتوح . ويبين الدكتور اوكسمان الذي قام الدراسة أن سبب الوفاة في معظم المرضى كانت نتيجة للغط في القلب وهو خلل فى انتظام دقات القلب . ويقول : من الممكن أن يكون للإيمان تأثير مباشر على فسيولوجية الجسد . عندما يكون العقل وتكون الروح في حالة متزنة وهادئة فإن احتمالية لغط القلب وعدم انتظامه تصبح أقل حدوثاً .
وفي دراسة أخرى على مدى 30 عاماً وجد أن الأشخاص الذين يؤمنون بوجود الله ويؤدون بعض الشعائر الدينية من صلوات ودعاء يتمتعون بضغط دم أقل من نظرائهم غير المؤمنين ومعدل الفرق في الضغط يفوق 5 ملم زئبق . ليس هذا فحسب بل وإن نسبة إصابتهم بأمراض القلب أقل من نظرائهم بنسبة تفوق 50 % .
ويؤكد الدكتور بنسون من جامعة هارفرد ، وهو باحث ومرجع ومؤلف لعدة كتب ترجمت إلى عدة لغات : إن تكوين الإنسان الجسدي والفسيولوجي قد خلق بطريقة تتطلب الإيمان والدين للحصول على أفضل نتائج صحية ، وإن الارتخاء الجسدي والنفسي الذي يحدث أثناء الصلاة هو نتيجة التفاعلات الكيماوية الحيوية والعصبية والافرازات الهرمونية والتي بدورها تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وارتخاء عضلة القلب والشرايين ، ولها أيضاً تأثير مباشر على الجهاز المناعي في الجسم والقدرة على مقاومة الأمراض .
ويقول الدكتور بنسون : إن الإيمان عامل فعال في علاج 60% إلى 90% من الأمراض المعتادة والمزمنة .
وفي دراسة قام بها الدكتور بايرد وهو طبيب قلب في مستشفى وجامعة سان فرانسيسكو تم اختيار 393 مريضاً في العناية المركزة للقلب وبطريقة عشوائية وسرية وبدون على المرضى ، تم تقسيمهم إلى مجموعتين :
في المجموعة الأولى : قام فريق من الأشخاص المؤمنين وأهل الدين بزيارة هؤلاء المرضى والدعاء لهم بالشفاء
المجموعة الثانية : لم تهيأ لهم مثل هذه الزيارات ، وبعد الانتهاء من الدراسة وجد أن المجموعة الثانية احتاجت إلى المضادات الحيوية خمسة أضعاف المجموعة الأولى ، بل وأن المضاعفات الجانبية كانت ثلاثة أضعاف المجموعة الأولى





رد مع اقتباس