عرض مشاركة واحدة
قديم 01 Jan 2010, 07:56 PM   #4
الباحث1
باحث فضي


الصورة الرمزية الباحث1
الباحث1 غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8039
 تاريخ التسجيل :  Nov 2009
 أخر زيارة : 23 Dec 2012 (10:57 PM)
 المشاركات : 124 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue



بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير وشرح الآية : 25من سورة فصلت مقارنة من كتب التفاسير الجزء 4 .



فتح القدير ج4 ص513
فصلت : ) 25 ( وقيضنا لهم قرناء . . . . .

قوله ) وقيضنا لهم قرناء ( أى هيأنا قرناء من الشياطين وقال الزجاج سببنا لهم قرناء حتى أضلوهم وقيل سلطنا عليهم قرناء وقيل قدرنا والمعانى متقاربة وأصل التقييض التيسير والهيئة والقرناء جمع قرين وهم الشياطين جعلهم بمنزلة الأخلاء لهم وقيل إن الله قيض لهم قرناء فى النار والأولى أن ذلك فى الدنيا لقوله

) فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم ( فإن المعنى زينوا لهم ما بين أيديهم من أمور الدنيا وشهواتها وحملوهم على الوقوع فى معاصى الله بانهماكهم فيها وزينوا لهم ما خلفهم من أمور الآخرة فقالوا لا بعث ولا حساب ولا جنة ولا نار وقال الزجاج ما بين أيديهم ما عملوه وما خلفهم ما عزموا على أن يعملوه وروى عن الزجاج أيضا أنه قال ما بين أيديهم من أمر الآخرة أنه لا بعث ولا جنة ولا نار وما خلفهم من أمر الدنيا ) وحق عليهم القول ( أى وجب وثبت عليهم العذاب وهو قوله سبحانه ) لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين ( و ) في أمم ( فى محل نصب على الحال من الضمير فى عليهم والمعنى كائنين فى جملة أمم وقيل فى بمعنى مع أي مع أمم من الأمم الكافرة التى ) قد خلت ( ومضت ) من قبلهم من الجن والإنس ( على الكفر وجملة ) إنهم كانوا خاسرين ( تعليل لاستحقاقهم العذاب
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر – بيروت

ــــــــــــــــــــــــــــــ

تفسير النسفي ج4 ص88
) وقيضنا لهم ( اى قدرنا لمشركى مكة يقال هذان ثوبان قيضان اى مثلان والمقايضة المعاوضة وقيل سلطنا عليهم ) قرناء ( اخذانا من الشياطين جمع قرين كقوله ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ) فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم ( اى ما تقدم من اعمالهم وما هم عازمون عليها أو ما بين ايديهم من امر الدنيا واتباع الشهوات وما خلفهم من امر العاقبة وان لا بعث ولا
حساب ) وحق عليهم القول ( كلمة العذاب ) في أمم ( في جملة أم ومحله النصب على الحال من الضمير في عليهم اى حق عليهم القول كائنين في جملة امم ) قد خلت من قبلهم ( قبل اهل مكة ) من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين ( هو تعليل لاستحقاقهم العذاب والضمير لهم وللامم
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل وإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



 

رد مع اقتباس