أحمدك ربي حمد العارفين وأستغفرك أستغفر التائبين إليك وأصلي وأسلم علي نبيك الذي كان أعرف الناس بيك وكان أحسن التائبين إليك فصلي الله علي محمد وعلي آله وصحبة أجمعين ...


أحب أن أكتب هذا الموضوع من باب معرفة السبب حتي يزال عن المصروع العجب فيعرف كيف يرد هذا السلاح في نحر ذلك الشيطان الخبيث .

أقول :

هناك مصابين مساكين يرفضون لكل فكرة تطرأ في رأسهم من قبل الجني الصارع والتي هي في حقيقة الأمر في صالح المريض ويدل علي ضعف الجني ولكن الإنسي يضعف وينقض لهذه الأفكار فهنايتقوي سلاح الجني ويصرف المصاب عن القرآن وقد يكون سبباً في ذهب المصاب إلى السحرة وقد ينتقل إلى مرض نفسي.

وبعد هذه المقدمه ندخل في صلب الموضوع وأقول ومن أسلحة الجني ضد المصروع :

أولاً : أن يصور للمصروع أن القرآن أو شيئاً من العلاج قد نفث فيه بالقرآن الكريم سوي كان أكلاً أو شرباً أو دهاناً سبباً في زيادة المرض .

ثانياً : أن يصور للمصروع أنه قوي لا يتأثر بكلام الله فهذا يوصل بالمصروع إلي الحضيض اي يجعله يذهب إلي السحرة والمشعوذين .

ثالثاً :أن يصور للمصروع أنه لا يوجد في جسده شيء مع وجود الأعراض التي تدل علي إصابة الروحية فهذا ينقل المريض إلي التخبط النفسي .

رابعاً : أن يصور للمصروع أن الذي نشط العارض هو القرآن بعد أن كان خاملاً .

وأخيراً تنبيه للمصروع :

هذه الأعتقادات خاطئة تماماً والعارض يعمل علي إثارة هذه الأعتقادات حتي يصرف الناس عن العلاج بالقرآن فنتبه أيها المصاب .

كتبه :

أبو هريرة منير الراقي