عرض مشاركة واحدة
قديم 02 May 2010, 12:27 AM   #6
أم مجاهد
باحث برونزي


الصورة الرمزية أم مجاهد
أم مجاهد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8540
 تاريخ التسجيل :  Mar 2010
 أخر زيارة : 11 Aug 2010 (03:36 AM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


(21)
وهذه امرأه جعلت إصلاح جيرانها هماً لها ولأنها لاتحسن إلقاء الدروس أصبحت لاترسل أي هدية لجيرانها إلا وترفق معها كتيباً او شريطاً حتى عرفت بين الجيران بانها اكثرهن ارسالا للهدايا الدعوية .
........
(22)
امرأة رزقها الله بيتاً كبيراً فتحت ساحة بيتها لتكون روضة من رياض الجنة تدعو الداعيات والنساء حتى أصبح النساء ينتظرن مجلسها الدعوي ثم أعلنت بعد ان رأت حرصهن على الخير عن إقامة حلقة لتحفيظ القران كل يوم حتى افتتح بجانبهم دار لتحفيظ القران فانتقلن له.
وأخرى لديها استراحة كبيرة فسخرتها للدعوة وبذلتها لكل جهة ترغب في إقامة الملتقيات الدعوية فيها.
.......
(23)
الكتابة ذلك المنبر الدعوي الذي نسيه الكثير لنر بعض الاخوات كيف ساهمن فيه ؟
(أ‌) فهذه اختنا تقول:انا لاأحسن الكتابة الادبية ولكني أعرف النقل وأتقنه فبدأت مقتطفات من الكتب وأنقلها وأحيل لمرجعها وأبعث بها الى المجلات وغيرها
(ب‌)وهذه:تفرغت للرد على مايرد في الصحف وغيرها من منكرات سواء ماتقع عليه أو يخبرها به صديقاتها
(ج) وهذه:أعطاها الله أسلوبا جميلاً فتوجهت الى أخواتها المسلمات تكتب في همومهن وما تراه من منكرات مما لايستطيع إتقانه الرجال فألفت عدداً من الكتيبات خدمت به دينها قال الشيخ السعدي(رحم الله من اعان على الدين ولو بشطر كلمة )
....
(24)
بذل العلم لمن يحتاجه والإعانة عليه وسيلة دعوية أخرى تحدثنا عنها هذه الأستاذة الحاصلة على درجة الماجستير في العلوم الشرعية ولظروف عائلية استقالت من الجامعة وجلست في المنزل
ولأن المنزل لم يوماً مقبرة للعلم فقد وهبت نفسها لكل باحثة أو مؤلفة كتب أو داعية أو أستاذة في جامعة تحتاج إلى مساعدتها
في تخريج الأحاديث ومعرفة درجتها والبحث في بعض الموضوعات
وغيره ممات تحتاج له أي باحثة أو كاتبة
(25)
ومن أساليب الدعوة التي يستهان بها رغم أنها قد تؤسس مشاريع جبارة طرح الأفكار الدعوية والمقترحات على الداعيات أو العاملين في الحقول الخيرية المختلفة . اطرحي اقتراحا على من تعد البرامج الدعوية العائلية وفكرة يمكن أن تنفذيها ولو لم تنفذيها أنت ، فاقتراحك مفتاح العمل اطرحي مقترحات وأفكارا على بعض برامج التلفاز أو الإذاعة .اطرحي اقتراحات تطويرية للمجلات الإسلامية ومواقع الإنترنت ومؤسسات المجتمع الخيرية المختلفة وكثير من المشاريع الخيرية كانت بدايتها فكرة واقتراحا من بعض عامة المجتمع كمكاتب الجاليات على سبيل المثال .وقد اقترحت علي إحدى الأخوات كتيبا توجيهيا للنساء الذاهبات للمساجد فكان كتابنا ( قبل أن تخرجي للمسجد ) فكم من الأجر سيأتيها كلما قرئ الكتاب .
....
(26)
أشيعي كل عمل إسلامي تسمعين به وانشريه بين الناس أخبري من حولك عن موعد برنامج نافع في قناة أو ذكّري بموعد لمحاضرة في مسجد وبشري بخروج مجلة جديدة وأخبري عن مشروع دعوي تبنته مؤسسة دعوية أو عن كتاب قرأتِه انتفعت به أو شريط سمعته وأثر فيك وهكذا
إحدى الأخوات أصيبت بالعين وكانت حريصة على أن تسمع عن هذا الموضوع وتجد من يجيب عن أسئلتها فوجدت في شريط الرسائل الموجود على شاشة قناة المجد رسالة من إحدى الأخوات تذكّر بموعد برنامج يتحدث عن العين ففرحت وانتظرت الموعد وتابعت الحلقة التي كانت سببا لحل كثير من مشكلتها وتقول : لا زلت أدعو لتلك المرأة التي أرسلت تلك الرسالة .
......
(27)
هذا الجوال الذي رأيته في يد كثير من الفتيات صندوق فساد وإفساد جعلته أختنا وسيلة دعوية ناجحة لدعوة كل من تعرفهم حولها فأصبحت داعية بشكل يومي وهي في بيتها ففي كل يوم ترسل قدرا معينا من الرسائل إلى مجموعة وغدا ترسل إلى الأخرى ولا يمكن أن تمر مناسبة دينية إلا وتنتهز الفرصة لتذكر وتعظ إنها من الوسائل الدعوية الميسرة الناجحة جدا جدا لمن تستطيع ذلك وقد سمعت بمن اهتدت بسبب رسالة جوال ومن انصلح شأن من شؤونها حياتها بسبب رسالة صادقة عابرة فأين أنت من الله ؟ يامن جعلت الجوال فقط للنكت الهابطة والرسائل التي لا فائدة منها والمكالمات الطويلة التي تخوض طولا وعرضا في أعراض الناس ؟ألم تهدري وقتا ومالا ستُسألين عنهما يوم القيامة ؟

(28)
زوجي مأذون أنكحة ..قمت باختيار كتيب مناسب للعروس وشريط
وآخر مناسب للعريس ثم غلفت كل مجموعة منها بتغليف هدايا جميل
وأعددت من ذلك كمية كبيرة وكلما خرج زوجي ليعقد نكاحا أعطيته
الهدية فيقدم واحدة للعروس وأخرى للعريس ولو فعل كل مأذوني الأنكحة مثل ذلك لخفت نسبة الطلاق والمشاكل الزوجية في مجتمعنا .
( 29)
وهذه إحدى الأخوات التي ساءها ما تراه في مجتمعنا من منكرات
عظيمة في صالات الأفراح ومناسبات الزواج فلم تكتفِ بمقاطعتها
فقط بل أخذت على نفسها العهد أن لا تصلها بطاقة دعوة إلا وتعد
لأصحابها سلة كبيرة من المطويات أو الكتيبات أوالأشرطة التي
تخص منكرات الأفراح بالإضافة إلى موضوعات أخرى تهم
المرأة وقد حرصت على تغليفها بشكل جميل وإضافة نوع
من الحلوى أو اللبان إليها وزينتها بشرائط الساتان لتبدو بشكل
أنيق جذاب يشجع صاحبة الدعوة على قبولها وعدم رفضها .
وهذه المرأة لا تنتظر إلى الوقت الذي تصلها فيه بطاقة
دعوة لكي تقوم بتجهيز هذه السلال الدعوية وإنما جعلت
هذه الفكرة هي همها الدائم وشغلها الشاغل وكلما وجدت
فراغ قضته في الإعداد والتغليف ولأنها لا تضغط على نفسها
فتعد كميات كبيرة في وقت قصير بل تعد السلة الواحدة على
فترات متباعدة فكلما وجدت فراغا أكملت ما بدأته بالأمس
وبكل هدوء وانشراح صدر .
ولذلك لم تشعر يوما بالملل أو الضغط عليها أو التعب
أو أنه أخذ شيئا من وقت بيتها أو أبنائها ولهذا استمر عملها
ولم يتوقف كما توقفت جهود كثير من الأخوات اللاتي يتحمسن
في البداية ثم يتوقفن وينقطع خيرهن لغياب الحرص الدائم وعدم
البعد عن إرهاق النفس وبالتالي إذا قرب موعد الحفل تكون
هذه السلال جاهزة فلا يعيقها ظرف ربما يطرأ عليها
كالمرض أو الاختبارات أو عدم توفر الإمكانات المادية
من إعدادها أو غيرها من العوائق التي تجعل هذه المناسبة
تمر دون أن تستغلها بنشر الخير .
والله لو كان في كل عائلة أو قبيلة ولو واحدة مثل هذه
المرأة لما أصبحت منكرات أفراحنا في ازدياد كما نراه
الآن .
........
(30)
إحدى الأخوات تملك موهبة فنية في إعداد اللوحات والمجسمات
فسخرتها في إعداد لوحات جميلة جدا بخامات متنوعة فمرة بالورق
المحروق ومرة بالخوص ومرة بالخيش ومرة بالورد المجفف ...
ثم تضع بداخل كل لوحة ذكرا من الأذكار مثلا :
كلمة : لا إله إلا الله ، صلى الله على محمد ، سبحان الله وبحمده
دعاء الخروج من المنزل ، صيغة التكبير في عشر ذي الحجة
دعاء دخول الحمام ، دعاء النوم ...إلخ
ثم توزعها على قريباتها كهدية مجانية ورائعة جدا جدا
تزين جدران منازلهم وتذكرهم بالله كل حين .
....
(31)
كان لرفض إخواني الذهاب بنا لحضور المحاضرات سببا
مباركا لكي أفكر في إقامة حلقة ذكر بيننا في البيت واتفقنا
على حضورها ثم قررنا أن نجعلها برنامجا متكاملا بفقرات
متنوعة لتتلاءم مع كل الأعمار الصغار والكبار سواء ولكي
تؤثر على الجميع ويشاركوا فيها أيضا .
لقد أحببنا هذا الاجتماع الرائع وأصبحنا نشتاق إليه
وننتظره وكل منا يساهم بإعداد فقرة وكان له أثر عظيم
في تصحيح كثير من أخلاقنا والتشجيع على القيام بكثير
من العبادات حتى مواسم العبادات كرمضان وعشر ذي
الحجة أصبح اهتمامنا بأدائها على الوجه الأفضل أفضل
بكثير مما كنا عليه في الأعوام السابقة بالإضافة إلى زيادة
الثقافة والاطلاع في السيرة النبوية والثقافة بصورة عامة
فقد ازداد رصيد الصغار قبل الكبار منها .
وأتمنى من كل أسرة أن تجرب هذا المهرجان الأسري
الروحاني الممتع وألا تنسوني من دعائكم .
.....
وأخيرا
أختي المسلمة
تذكري : مهما كانت ظروفك فأنت قادرة
مرحباً بك أيتها الداعية الجديدة
.......
سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك .
....



 

رد مع اقتباس