عرض مشاركة واحدة
قديم 26 May 2010, 02:38 PM   #5
الباحث1
باحث فضي


الصورة الرمزية الباحث1
الباحث1 غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8039
 تاريخ التسجيل :  Nov 2009
 أخر زيارة : 23 Dec 2012 (10:57 PM)
 المشاركات : 124 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير وشرح الآية : 12 . من سورة سبأ مقارنة من كتبالتفاسير

تفسير السمعاني ج4 ص320
سبأ : ( 12 ( ولسليمان الريح غدوها . . . . .

قوله تعالى : ) ولسليمان الريح غدوها شهر ( أي : وسخرنا لسليمان الريح .
وقوله : ) غدوها شهر ورواحها شهر ( أي : مسيرة غدوها شهر ، ومسيرة رواحها شهر ، ومعناه : أنه كان يسير مسيرة شهرين في يوم واحد . وفي القصة : أنه كان يسير من بيت المقدس إلى اصطخر مسيرة شهر للراكب المسرع غدوة ، ويقيل بها ثم يروح مسيرة شهر إلى بابل مسيرة شهر للركب المسرع . وقيل : كان يتغدى بالري ، ويتعشى بسمرقند . وقيل : كان يتغدى بصنعاء ، ويتعشى ببابل وهو العراق والله أعلم .
وفي التفسير : أن الريح كانت تحمله وجنوده ولا تثير ترابا ولا تقلب ورقة على الأرض ، ولا تؤذي طائرا في السماء .
وقوله : ) وأسلنا له عين القطر ( أى : أسلنا له عين النحاس .
وفي التفسير : أن الله تعالى أذاب له النحاس ، وجعل يسيل ثلاثة أيام من كل شهر مثل الماء .
وقوله : ) ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ( أي : بأمر ربه .
وقوله : ) ومن يزغ منهم عن أمرنا ( أي : يعدل منهم عن أمرنا فلا يعمل لسليمان .
وقوله : ) نذقه من عذاب السعير ( أي : في الآخرة ، هذا أحد القولين ، والقول
) السعير ( 12 ( يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور ( الآخر : أنه كان ( يكون ( عند سليمان ملك قائم بيده سوط من نار ، فإذا عصى أحد من الشياطين ضربه فيحرقه ، فهو معنى قوله : ) نذقه من عذاب السعير ( .
تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
الدر المنثور ج6 ص677
سبأ : ( 12 ) ولسليمان الريح غدوها . . . . .

- قوله تعالى : ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير
أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عاصم رضي الله عنه انه قرأ ( ولسليمان الريح ) رفع الحاء
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله ) ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر ( قال : تغدو مسيرة شهر وتروح مسيرة شهر في يوم
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه قال : الريح مسيرها شهران في يوم
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه قال : ان سليمان عليه السلام لما شغلته الخيل فاتته صلاة العصر غضب لله فعقر الخيل فأبدله الله مكانها خيرا منها وأسرع الريح تجري بأمره كيف شاء فكان غدوها شهرا ورواحها شهرا وكان يغدو من ايليا فيقيل بقريرا ويروح من قريرا فيبيت بكابل
وأخرج الخطيب في رواية مالك عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال : كان سليمان عليه السلام يركب الريح من اصطخر فيتغدى ببيت المقدس ثم يعود فيتعشى باصطخر
وأخرج أحمد في الزهد عن الحسن رضي الله عنه في قوله ) غدوها شهر ورواحها شهر ( قال : كان سليمان عليه السلام يغدو من بيت المقدس فيقيل باصطخر ثم يروح من اصطخر فيقيل بقلعة خراسان
وأخرج ابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ) وأسلنا له عين القطر ( قال : النحاس وأخرج الطستي عن ابن عباس رضي الله عنهما ان نافع بن الازرق قال له : أخبرني عن قوله ) وأسلنا له عين القطر ( قال : أعطاه الله عينا من صفر تسيل كما يسيل الماء قال : وهل تعرف العرف ذلك قال : نعم
أما سمعت قول الشاعر : فالقى في مراجل من حديد قدور القطر ليس من البرام وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه ) وأسلنا له عين القطر ( قال : عين النحاس كانت باليمنوان ما يصنع الناس اليوم مما أخرج الله لسليمان عليه السلام
وأخرج ابن المنذر عن عكرمة رضي الله عنه في قوله ) وأسلنا له عين القطر ( قال : أسال الله تعالى له القطر ثلاثة أيام يسيل كما يسيل الماء قيل : إلى أين قال : لا أدري
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه قال : سيلت له عين من نحاس ثلاثة أيام
وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ) القطر ( النحاس
لم يقدر عليها أحد بعد سليمان عليه السلام وإنما يعمل الناس بعد فيما كان أعطى سليمان
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه ) عين القطر ( قال : الصفر
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه قال : ليس كل الجن صخر له كما تسمعون ) ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا ( قال : يعدل عما يأمره سليمان عليه السلام
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن مجاهد ) ومن يزغ منهم عن أمرنا ( قال : من الجن
الدر المنثور ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي ، دار النشر : دار الفكر - بيروت – 1993
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل وإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



 

رد مع اقتباس