عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21 Jan 2011, 09:16 PM
طالبة علم شرعي
جزاها الله خيرا
طالبة علم شرعي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 9362
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 فترة الأقامة : 5052 يوم
 أخر زيارة : 29 Mar 2024 (03:04 AM)
 المشاركات : 240 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : طالبة علم شرعي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الأدلة على وجود الله سبحانه وتعالى



بسم الله الرحمن الرحيم




الإيمان بالله سبحانه وتعالى ,يتضمن الإيمان بوجود الله تعالى ,وسنذكر بفضل الله ,الأدلة على وجوده تبارك وتعالى.


أولاً: الفطرة
إن كل مخلوق قد فطر على الإيمان بخالقه من غير سابق تفكير او تعليم ,ولا ينصرف عن هذه الفطرة إلا من طرأ على قلبه مايصرفه عنها ..لقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم "مامن مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه او ينصرانه أو يمجسانه " البخاري
والإنسان وحتى المُلحد إذا أصابته الضراء قال:يا الله ,من غير ان يشعر !! لأن فطرة الإنسان تدل على وجود الرب عز وجل.
قال تعالى{ وإذ أخَذ رَبُّكَ مِن بني آدم مِن ظهُورهِم ذُريتهم وأشهَدَهُم على أنفسهم ألست برَبَّكُم قالوا بَلى } الأعراف



ثانياً: العقل
أن هذه المخلوقات سابقها ولاحقها لابد لها من خالق أوجدها ,إذ لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها ولا يمكن أن توجد صدفة , لأن كل حادث لابد له من محدث,ولأن وجودها على هذا النظام البديع ,والتناسق المتآلف ,والإرتباط الملتحم بين الأسباب والمسببات ,دلالة على وجود المدبر الخالق.
وكان جبير بن مطعم أول ماقرأ قوله تعالى { أمْ خُلِقوا مِن غير شَيءٍ أمْ هُمُ الخالِقونَ } الطور,وكان مشركاً يومئذ قال :كاد قلبي أن يطير ,وذلك أول ماوقر الإيمان في قلبه رضي الله عنه.



ثالثاً: الحس
أ/ إجابة دعوة الداعين وغوت المكروبين ,يدل دلالة قاطعة على وجود الله تعالى,ومازالت إجابة الداعين أمراً مشهوداً إلى يومنا هذا.

ب/ أن آيات الأنبياء التي تسمى المعجزات ويشاهدها الناس أو يسمعون بها ,هي برهان قاطع على وجود الله تعالى,لأنها امور خارجة عن نطاق البشرية ,يجريها الله تعالى تأييداً لرسله ونصراً لهم.



رابعاً: الدليل الشرعي
الدليل الشرعي كل الشرع إذا تامله الإنسان علم أن الذي أنزله وشرعه هو الله عزوجل ,لقوله تعالى{أفلا يتدَبرونَ القرآن وَلو كَانَ مِنْ عِندِ غير اللهِ لوجدوا فِيه اختلافا كَثيراً} النساء
فائتلاف القرآن وعدم تناقضه وتصديق بعضه بعضاً ,كل ذلك يدل على أن القرآن نزل من عند الله عزوجل, وكذلك ماجاء به من أحكام متضمنه لمصالح الخلق.

(من كتب العلم الشرعي)





رد مع اقتباس