بارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
.
.
رأيتني ببيتنا القديم ومعي أمي تقول أشم رآئحة لص (حزرة لص كما نطقتها) فخلعت نعلي كي لآ يسمع خطوآتي
ومشيت للنافذه فنظر وشآهدت مجموعة فتيات لعل معهم أولآد ولبآس بعضهم غير محتشم فصرت
كأني أنظر لهم مع باب ليس نافذه فخشيت أن يروني فأبتعدت ثم تحول الحال فكنآ نتجول وكأننا بدوله أوروبيه
فرأيت بنتي عمي إحدآهم كآنت متعجبه أن شآهدتي هنآ وكنت ألبس أنا وصآحباتي فسآتين زوآجات وتبين لي اننا بمصر
فأرآدو الركوب في مركب بحري ينقلنا لمكآن وصفته لنآ أحدأهن بأنا سنشآهد شئ لن نشآهده بمكان آخر فذهبنا لركوب
فقلت أين بطاقة دخول المركب فلم ترد علي وكررت ذلك فعلمت فيما منها انها معي فتفقدتها ووجدتها . إنتهت
عزباء عاطله ..
قال ابن القيم : "من صحت له معرفة ربه, علم يقيناً أن المكروهات التي تصيبه والمحن التي تنزل به
فيها ضروب من المصالح التي لايحصيها علمه, بل مصلحة العبد فيما يكره أعظم منها فيما يحب !
فكل مانراه في الدنيا من شر وألم ونقص في الأنفس والثمرات
فهو من قيام الله تعالى بالقسط والعدل وبموجب حكمته ورحمته,
وهذا يقتضي الطمأنينة الى مواضع الأقدار التي لا قدرة للعبد على دفعها
فيرضى بها ولايضطرب إيمانه, لأن المصيبة فيه مُقدرة قبل أن يُخلق"
|