عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 31 May 2011, 12:29 PM
طالب علم
باحث علمي ـ جزاه الله خيرا
طالب علم غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2783
 تاريخ التسجيل : May 2008
 فترة الأقامة : 5857 يوم
 أخر زيارة : 24 Apr 2024 (02:36 PM)
 المشاركات : 3,116 [ + ]
 التقييم : 11
 معدل التقييم : طالب علم is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
Post طرح علمي لتفسير الآية خلق الجان من مارج من نار ؟ The Jinns are made of fire




أقدم لكم افكار للدراسة مرتبطة بفهمي وربطي لمواضيع علمية بمواضيع المادة المظلمة والعوالم الموازية:

أثبت العلم أن الحرارة موجودة في الضوء والنسبة العليا والعظمى من الحرارة موجودة في الأشعة تحت الحمراء و هذه الأشعة شفافة وإذن فالآية 15 من سورة الرحمن :" وخلق الجان من مارج من نار " أي من نار لا دخان لها وهي النار التي لا تنتج عن الاحتراق ولا عن التفاعلات الكيميائية فالجان إذن مخلوقة من الحرارة الضوئية الموجودة في الأشعة تحت الحمراء كما سيلي:

يمكننا من التدقيق في المعارف العلمية اكتشاف أن أي جسيم أولي ذري مكون من طاقة امواج كهرطيسية محاطة بطاقة امواج جاذبية كتلية
فأما الموجة الكهرطيسية فتنتج عن دوران اوتار خيطية مهتزة على شكل جسيمات حاملة لهذه الطاقة نسميها بالفوتونات
وأما أمواج الجاذبية الكتلية التي تجذب بين الكتل فتتمثل بدوران اوتار حلقية بشكل جسيماتحاملة لهذه الطاقة الجذبية نسميها بغرافيتونات الجذب أو جسيمات هيغز حاملة الكتلة والتي يحاول العلماء اثبات وجودها كونها تعطي الكتلة بدخولها على الجسيمات
إذن الطاقة الكهرطيسية والجذبوية عند تركيزها بكميات هائلة يمكننا تحويلها لجسيمات والعكس بالعكس يمكن تحويل الجسيمات لطاقة هائلة وفق معادلة الطاقة =الكتلة ×مربع سرعة الضوء

ثم باختلاف عدد الفوتونات الحاملة للطاقة الكهرطيسية الداخلة بتركيب الجسيم الذري يختلف اسم الجسيم
وأما باختلاف عدد الغرافيتونات الهيغزية الحاملة للطاقة الجذبية و الداخلة بتركيب الجسيم فتختلف كتلة الجسيم

وهناك جسيمات تبقى شفافة وعديمة التفاعل مع الأمواج الضوئية والكهرطيسية نتيجة عدم وجود شحنات لها وذلك يكون في جسيمات المادة المظلمة والطاقة المظلمة في الفضاء الخارجي وفي جسيمات عالم الجان والملائكة كما سيتم شرحه لكونها جسيمات ذرية لا شحنة لها:

ثم باختلاف تردد الأمواج الكهرطيسية الداخلة في تركيب جسيمات الأولية الذرية إلى تردد الأشعة تحت الحمراء الحاملة للحرارة تنشأ الذرات النارية من عالم الجان
أما بالعالم الملائكي فالأمواج الكهرطيسية الداخلة في تركيب جسيمات الأولية تكون من تردد الفوق بنفسجي أي من نور بلا حرارة وبعالمنا المادي تكون ترددات الأمواج الكهرطيسية الداخلة بتركيب الجسيمات الأولية من التردد الضوئي
أما جسيمات المادة المظلمة (كالنترالينو والاكسيونات والبروتونات العقيمة الثقيلة ) في الفضاء الخارجي فهي من عالمنا وتردد أمواجها الكهرطيسي الداخل بتركيب جسيماتها الذرية هو من التردد الضوئي لكن تختفي فيها الموجة الكهرطيسية اختفاء كامل داخل الموجة الجذبوية مما يجعلها بلا شحنات وشفافة ولا تتفاعل مع الضوء ولا تعكسه

مع وجود فارق هام بين الجسيمات المظلمة والنارية والنورية عن جسيمات عالمنا وهو عدم توفر شحنات للجسيمات النورية والنارية والمظلمة أي ان دوران الجسيمات النارية والنورية والمظلمة حول نفسها لا يسبب ظهور شحنة موجبة وسالبة كما بعالمنا فالأمواج الكهرطيسية داخل الجسيم الذري تكون منزوية على نفسها داخل الأمواج الجذبوية الكتلية مما يعني اختفاء الأمواج الكهرطيسية الداخلة بتركيب الجسيمات الأولية النارية والنورية داخل الأمواج الجذبوية المحيطة اختفاء كاملا ً بها فلا تولد بالوسط المحيط حقول كهربائية ومغناطيسية عند دوران الجسيمات ولهذا لا نراهم لعدم وجود شحنات حول جسيمات عالمهم فلا أضواء كهرطيسية تبث منها أو تنعكس عنها وهذا سبب عدم رؤية العين لهم كونها لاتتحسس إلا بالأمواج الكهرطيسية ولكنهم يروننا بإرادة من الله سبحانه وتعالى.

ونحن نعلم أيضا أن الأجسام تصطدم ولا تستطيع ان تخترق بعضها بسبب وجود الالكترونات السالبة على سطح ذرات كلا الجسمين المتصادمين والموجبة داخلها وبالتالي لا تغوص أقدامنا بأرض الغرفة لأن قوة التنافر بين الألكترونات أكبر من قوة الجاذبية الأرضية التي تجذبنا لأرض الغرفة دون ان نغوض بها فنسقط على الطابق الأسفل منا
ومن هنا الكتلة والجسيمات التي لا تحوي شحنات كجسيمات عالم الجان والملائكة وجسيمات المادة المظلمة يمكنها ان تخترق الجدران مثل النترون المعتدل إذ لا ترابط كهربي بين ذراتها و لاتتنافر مع شحنات ذرات عالمنا و تتصادم بها
وهكذا فالجان من تكوين ذرات آخر ليس فيه تفاعل شحني مع عالمنا حتى تستطيع التداخل مع عالمنا ولو كان بذراتهم شحنات فهي ستكون من نوع مختلف عن شحنات عالمنا


{وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ }النمل10 تدل هذه الآية أن الجان تهتز كالنار أو كبنية النار الاهتزازية فالنار ما هي إلا اهتزاز الذرات حتى تضيء بأنوار بين الأحمر فالبرتقالي فالأبيض فالأسود بحسب درجات حرارتها والأسود أشد حراراتها
ولا يعني ذلك بأن الجان من نار سوداء وإنما من ذرات شفافة غير مرئية ترددات أمواج الكهرطيسية لجسيماتها الأولية من الترددات غير المرئية تحت الحمراء لكن ربما أن ذرات أجسامهم تهتز بقوة بحسب الأية لأن الخفيف والحامل للحرارة كلهب النار الخالص تراه بالصورة نتيجة الحرارة يهتز ولا يستقر كون ذراته ذات درجة اهتزاز موضعي شديد (رغم ان تردد دوران أوتاره الكهرطيسية الفوتونية حول نفسها اقل)
والله اعلم
2-إن شاءت روح الجني بمشيئة الله أن تتحول لجسيمات مادية يكفي إظهار الأمواج الكهرطيسية من داخل الأمواج الجذبوية في الجسيمات الذرية الجنية فتصبح مرئية
وبالتالي الآن نجد هذه الطاقة الكهرطيسية مخفية في أبعاد الذرة ومنطوية على ذاتها بحيث لا نراها في أبعاد نعتبرها ملتفة على ذاتها داخل الجسيم الذري حسب نظرية الأوتار الفائقة التي بدأت بذكرها أول الموضوع على أنها نوعين من وتر خيطس ووتر حلقي وسآتي على شرحها لأهميتها في فهم الوجود

إن الجسيمات الغير مشحونة في عالمي الجن والملائكة تصبح غير مرئية وليس للوسط عازلية كهربية تحد سرعتها بسرعة الضوء (الكهرطيسي) فلها سرعات فائقة إذ ما يحدد سرعة الضوء بسرعته هو درجة اختفاء الموجة الكهرطيسية داخل الموجة الجذبوية في الجسيمات الذرية الأولية ومنها الفوتونات
فحسبما سمعت ذات مرة ان جسيم النترينو تاو المكتشف له سرعة أكبر من سرعة الضوء وكذلك جسيمات المادة المظلمة في الكون وهي شفافة بمبدأ جسيمات عالمي الجن والملائكة والله اعلم

أما موضوع الوسوسة والتهيئات والسحر والحسد فيما يبدو تتم بطريق غير معلوم ربما هو تحريض حقول كهرطيسية حول أعصاب الجسم تولد صورا وتهيؤات وأمراض عضوية ومشاعر لا تؤثر في الإنسان ذو الإيمان القوي لعدم قدرة الجان التأثير لوجود حماية ملائكية أو ربانية حول مناطق استقبال الوسوسة عنده أوالله أعلم

وأما خنس الشيطان فهو كخنس الثقب الأسود للضوء وامتصاصه له فهو يمتص الطاقة الكهرطيسية حول أعصاب الإنسان فيفهم منه ما يفكر به الإنسان وما يتخيله

فصلة الوصل بين الجسم المادي بالإنسان مع الروح والنفس الإنساني يدخل بينها تأثير الجان والله أعلم
منقووووووول
https://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=34057






آخر تعديل ابن الورد يوم 21 Jan 2023 في 08:20 AM.
رد مع اقتباس