عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21 Nov 2011, 08:36 PM
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا
أبو خالد غير متصل
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل : Jun 2005
 فترة الأقامة : 6930 يوم
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 13,860 [ + ]
 التقييم : 21
 معدل التقييم : أبو خالد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
قولهم (الالتجاء إلى الصالحين ودعاؤهم ليس بعبادة)



قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتابه (كشف الشبهات):

(فَإِنْ قَالَ: أَنَا لاَ أَعْبُدُ إِلاَّ اللَّهَ، وَهَذَا الالْتِجَاءُ إِلَى الصَّالحِينَ وَدُعَاؤُهُمْ لَيْسَ بِعِبَادَةٍ.
فَقُلْ لَهُ: أَنْتَ تُقِرُّ أَنَ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْكَ إِخْلاَصَ الْعِبَادَةِ لله وَهُوَ حَقُّهُ عَلَيْكَ.
فَإِذَا قَالَ: نَعَمْ.
فَقُلْ لَهُ: بَيِّنْ لِي هَذَا الَّذِي فَرَضَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، وَهُوَ إِخْلاَصُ الْعِبَادَةِ، وَهُوَ حَقُّهُ عَلَيْكَ؟ ؛ فَإِنَّهُ لاَ يَعْرِفُ الْعِبَادَةَ، وَلاَ أنْوَاعَهَا.
فَبَيِّنْهَا لَهُ بِقَوْلِكَ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً) [الأعراف 55]
إِذَا عَلِمتَ بِهَذَا فَقُلْ لَهُ هَلْ هُوَ عِبَادَةٌ؟
فَلاَ بُدَّ أن يَقُولَ: نَعَمْ، (وَالدُّعَاءُ مِنَ الْعِبَادَةِ)
فَقُلْ لَهُ: إِذَا أقْرَرْتَ أَنَّهَا عِبَادَةٌ، وَدَعَوْتَ اللَّهَ لَيْلاً وَنَهَاراً، خَوْفًا وَطَمَعاً، ثُمَّ دَعَوْتَ فِي تِلْكَ الْحَاجَةِ نَبِيًّا أَوْ غَيْرَهُ؟ هَلْ أَشْرَكْتَ في عِبَادَةِ اللَّهِ غَيْرَهُ؟
فَلاَبُدَّ أن يَقُولَ: نَعَمْ.
فَقُلْ لَهُ: فإذا قَالَ اللَّهُ (فَصَلِّ لِربكَ وَانْحَرْ) [الكوثر 2] وأَطَعْتَ اللَّهَ، وَنَحَرْتَ لَهُ، هَلْ هَذِهِ عِبَادَةٌ؟
فَلاَ بُدَّ أن يَقُولَ: نَعَمْ.
فَقُلْ لَهُ: إِذَا نَحَرْتَ لمخُلُوقٍ - نَبِيٍّ أَوْ جِنِّيٍّ أَوْ غَيْرِهِمَا- هَلْ أَشْرَكْتَ فِي هَذِهِ الْعِبَادَةِ غَيْرَ اللَّهِ؟
فَلاَ بُدَّ أن يُقِر ويَقُولَ: نَعَمْ.
وَقُلْ لَهُ - أَيْضاً-: الْمُشْرِكُونَ الَّذِينَ نَزَلَ فِيهُم الْقُرْآَنُ هَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْمَلاَئِكَةَ، وَالصَّالِحِينَ، وَاللاَّتَ، وَغَيْرَ ذَلِكَ؟
فَلاَ بُدَّ أن يَقُولَ: نَعَمْ.
فَقُلْ لَهُ : وَهَلْ كَانَتْ عِبَادَتُهُمْ إِيَّاهُمْ إِلاَّ في الدُّعَاءِ، وَالذَّبْحِ، وَالالْتِجَاءِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ؟ وَإلاَّ فَهُمْ مُقِرُّونَ أَنَّهُمْ عَبِيدُ الله، وَتَحْتَ قَهْره، وَأنَّ اللَّهَ هُوَ الَّذِي يُدَبِّرُ الأمْرَ وَلكِنْ دَعَوْهُمْ وَالْتَجَأوا إِلَيْهِمْ لِلجَاهِ والشَّفَاعَةِ، وَهَذَا ظَاهِرٌ جِدًا.)



المصدر موقع التوحيد




 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم

رد مع اقتباس