(نشرت مجلة نيوزويك في 2008 عن قائد القوات الامريكيه :انهم وجدو في الاستمارات التي ملأها المقاتلون في العراق ان 19 % من المقاتلين جاؤو من ليبيا و هذه النسبه تلي مباشره نسبة القادمين من بلدان الخليج القريبه ، وقياسآ علي عدد سكان البلد الاصلي،تفوق نسبة الليبيين البلدان الاخري بكثير،ومن العدد الاجمالي 606 للدول هناك 112 مقاتل ليبي و منهم 52 مقاتل قدمو من مدينه واحده يبلغ عدد سكانها 50 الف و تقع علي المتوسط هي مدينة درنه والتي اشتهرت بتاريخها الجهادي من قبل حيث كانت المقاومه المحليه فيها ترعى تقليدآ اسلاميآ يحض علي الشهاده و الموت دفاعآ عن الدين حيث اشتهرت هذه المدينه بحادثة البارجه فيلادلفيا عام 1805 حيث سيطر عليها سكان المدينه في معركه معها في عرض البحر بزوارقهم الصغيره . و من ضمن الاسماء العديده التي تم ذكرها في الصحيفه ، ذكر الشاب اشرف بأنه
حين عزم الشاب اشرف الحصادي في 2007 الذهاب للجهاد في العراق ،لم يكن سائقه عسر المال فا الشاب اشرف الذي يبلغ الثامنه عشر من العمر كان يعمل مع شقيقيه في سلسلة محال توابل ، وفي سنه المبكره كان يملك الي جانب دخله شقه و سياره .
كان يتابع اخبار الجزيره بإنتظام وكان يخرج مساء بسيارته يتجول في ازقة المدينه الضيقه القديمه ، و يتردد علي مسجد الحسن القريب من متجر اهله، و اهل المدينه متدينون و متاجرهم تقفل ابوابها في وقت الصلوات الخمس ،وتمتلئ مساجدها باالمصليين.و قبيل صيف 2007 صار اشرف يقضي معظم وقته في المسجد. ثم اخبر اهله ان ذاهب للخارج في عطله ، ثم علمو انه ذهب للعراق،رغم صعوبة الذهاب للعراق بسبب نظام القذافي.)
و قد ذكرت هذه المجله ان هؤلاء إرهابيين و يحدثون الفتنه في العراق ، و من المؤسف اني وجدت هذا المقال في منتديات عربيه و كان تعليق البعض من اخوتنا المسلمين عنها بإننا إرهابيين،وبان الامريكان مش في بلدنا عشان نحاربهم ،والبعض يقول حررو فلسطين الاول.
أقول لهم :
لأ لسنا إرهابيين و انما انا اجد ان هؤلاء مجاهدين يساندون اخوتهم العراقيون ضد الإحتلال الا يكفيهم مارأيناه من صور داميه لاخوتنا في العراق و ماحدث في سجن أبو غريب ام انهم يريدون منا ان نقف متفرجين ،اما عن فلسطين فلله الحمد هناك عدد اكبر من مجاهدينا في فلسطين الحبيبه.
و لأيزال يأتينا خبر استشهاد مجاهدينا الليبيين في العراق حتي يومنا هذا، فقد زف إلينا الشهر الماضي خبر استشهاد المجاهد ابوسليمان من مدينة درنه،الذي قرر الذهاب للعراق فتم القبض عليه من كتائب القذافي و سجن مدة سنتين ثم افرج عنه في 2010 و ماهي الا شهور حتي ذهب للعراق و قد استشهد في شهر ديسمبر 2010 ولم يصل خبر استشهاده الي اهله الا الشهر الماضي .
فهنيئآ لابناء هذه المدينه المعروفه بمسجد الصحابه الذي يضم رفات القائد (زهير بن قيس البلوى) و رفاقه المجاهدون من صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم.
ومن التابعين له رضوان الله عليهم جميعآ ،و دفنو جميعا ب درنه في الثلث الاخير من القرن الهجري الأول، ومن بين رفاق زهير الذين استشهدو معه مجاهدان كبيران
(عبدالله بن بر القيسي) (أبومنصور الفارسي)


اسأل الله ان يتقبل مجاهدينا في العراق شهداء .
هذا و قد التحق 600 شاب ليبي من كافة ليبيا باالجيش السوري الحر كانو قد ذهبو لسوريا في الايام الماضيه لمساندة اخوانهم المسلمين فهذا واجب المسلمون اتجاه بعضهم .
اللهم سدد رميهم وأرجعهم الي ليبيا سالمين.