عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04 Aug 2012, 06:52 AM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7026 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:19 PM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,435 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
فائدة : المحطة الرئيسية لتشويش ورد الأسحار في جسد الإنسان .



بسم الله الرحمن الرحيم
محطات رد وتشويش وإبطال تأثير الأمراض الروحية ( سحر ـ عين ـ مس ) والعضوية . الأرضية والسماوية .
إخواني وأخواتي الكرام الأفاضل :
خلق الله تعالى محطة في داخل الإنسان ملازمة له من أول خلقه إلى أن يموت .
جعلها سبحانه سببا للحياة ومحطة دموية وأكسجينية وكهربائية تعمل ليل نهار وترد وتبطل وتشوش على تأثير الأمراض الروحية والعضوية .
روى الإمام أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب) .
فتعالوا بنا نتعرف على هذه المحطة علميا : وهي محطة القلب :
القلب من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هذه المقالة عن القلب كعضو تشريحي. لتصفح عناوين مشابهة، انظر قلب (توضيح).
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
القلب هو عضو عضلي مجوف يدفع الدم ضمن جهاز الدوران بما يشبه عمل المضخة، مشكلا العضو الرئيسي في الجهاز القلبي الوعائي أو ما يعرف بالجهاز الدوراني.
تشكل العضلة القلبية النسيج الفعال وظيفيا من القلب حيث يؤمن تقلصها انتقال الدم وضخه من القلب إلى باقي الأعضاء مما يجعل القلب محطة الضخ الرئيسية للدم من القلب إلى الأعضاء لتزويدها بالأكسجين المحمل في الدم القادم من الرئتين, من ثم يقوم القلب بضخ الدم القادم من العضاء والمحمل بثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين لتنقيته وتحميله من جديد بالأكسجين. ولا ينحصر نقل الدم الأكسجين فقط، وإنما يحمل أيضا موادا غذائية، وموادا واقية للجسم ، ويعمل القلب على توصيلها جميعا إلى كل خلية حية من خلايا الجسم لكي تقوم بوظيفتها، كما ينقل السوائل العادمة البول لتنقيتها في الكلى تمهيدا لإخراجها من الجسم عن طريق المثانة.
كمية الدم التي يضخها القلب في الحالة الطبيعية تبلغ 4.5 إلى 5 لتر في الدقيقة, يمكن أن تزداد إلى ثلاثة أضعاف عند القيام بتمارين رياضية، وذلك بسبب تزايد عدد ضربات القلب القلبية خلال التمارين.
تحتاج العضلة القلبية إلى 7% من الأكسجين الذي يحمله الدم لإنتاج طاقة الضخ بالتالي فهي حساسة جدا لنقص الأكسجين, وأي نقص في كمية الأكسجين الوارد إليها يؤدي إلى نوع من الاستقلاب اللاهوائي يؤدي لألم يعرف بالذبحة الصدرية (Angina pectoris).
وزن القلب يبلغ 0.5% من وزن جسم الإنسان أي أنه بحدود 350 غرام لشخص يزن 70 كغ ويمكن لهذا الوزن أن يزداد بزيادة عمله كما عند الرياضيين. يترافق هذه الزيادة الوزنية بازدياد حجم الدم الذي يضخ في النبضة الواحدة فما يزداد عند الرياضيين هو كمية الدم التي تضخ وليس عدد النبضات. أوعية الدم في القلب بما أن القلب عضلة متحركة باستمرار فهو بحاجة دائمة إلى إمداد مستمر من الدم ينقل لخلاياه الغذاء والأكسجين، ويرجع بالفضلات وثاني أكسيد الكربون وهو ما يعرف بالتروية. تتم تروية العضلة القلبية بشريانين تاجيين (أيمن وأيسر) يخرجان من بداية الأبهر (الأورطي) يتفرعان إلى شرينات وشعيرات دموية حيث يغذي كل منها نصف القلب.
بنية القلب
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رسم توضيحي لبنية القلب
البنية الخارجية
القلب عضلة مجوفة لها شكل مخروطي وهي مغطاة بغشاء يسمى التأمور، والتأمور كيسٌ ليفي مصلي يتكون من جزأين: التأمور الليفي والذي يتصل بالرباط الأوسط للحجاب الحاجز، والتأمورِ المصلي والذي يتصل مباشرة بالقلب. ثم تأتي عضلة القلب وهي ذات خصائص تختلف عن غيرها من العضلات (العضلات الهيكلية والعضلات الملساء) وتقوم بالانقباض بشكل متكرر مدى الحياة.
للقلب اربعة تجاويف: من الأعلى أذينٌ أيمن أذين أيسر ومن الأسفل بطين أيمن وبطين ايسر يفصل بين كل أذين وبطين صمام، وبين الأذينين والبطينين الحاجزُ الأذيني البطيني.
للقلب وجهان :وجه بطني محدب قليلا وبة ثلم مائل ووجة ظهري مسطح به ثلم مستقيم.
البنية الداخلية
توجد صمامات أذينية بطينية تسمح بمرور الدم من الأذينين للبطينين دون رجوعه في الإتجاه المعاكس (عند الانقباض البطيني)، يفصل بين كل أذين وبطين صمام أذيني بطيني؛ يفصل بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر الصمامُ المترال، وبين الأذين الأيمن والبيطين الأيمن الصمامُ ثلاثي الشرفات.
وتوجد صمامات هلالية في قاعدة كل شريان صادر من القلب: فالصمام الأبهري يفصل بين البطين الأيسر والأبهر، والصمام الرئوي يفصل بين البطين الأيمن والشريان الرئوي. وهذه الصمامات هلالية الشكل تسمح بمرور الدم من البطين إلى الشريان المنطلق منه دون رجوعه للاتجاه المعاكس.
الشرايين والأوردة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تشريح القلب
تشريح القلب
الشرايين هي الأوعية الدموية التي تنقل الدم من القلب إلى أعضاء أخرى، تنقل إلى الرئتين دم محمل بثنائي أكسيد الكربون عبر الشريان الرئوي لتنقيته, أما الأبهر فينقل الدم المؤكسج إلى الأعضاء التي تحتاج الأكسجين لإتمام عمليات استقلابها.
الأوردة هي الأوعية التي تعيد الدم من الأعضاء إلى القلب، يكون الدم في الأوردة الرئوية مؤكسجاً لأنه يعود من الرئتين إلى القلب. في حين يكون الدم محملاً بثاني أكسيد الكربون في الأوردة العادية عندما يعود الدم من الأعضاء إلى القلب.
أطوار الدورة القلبية
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الانبساط
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الانقباض
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مسار انتقال الشارة المنظمة لدقات القلب داخل العضلة القلبية
ارتخاء الأذينين والبطينين
في هذه الحالة يكون الأذينان يستقبلان الدم من الأوردة، أما البُطينان فهما قد أنهيا حالة انقباض للتو. تفتح الصمامات الأذينية البطينية، ويبدأ البطينان بالانبساط ليستوعبا الدم الآتي من الأذينين.
انقباض الأذينين
أغلب الدم يدخل البطينين عن طريق الجاذبية، إلا أن الـ20% الباقية من الدم تدخل عن طريق انقباض الأذينين. يأتي انقباض الأذينين تالياً لحالة إزالة الاستقطاب التي انتشرت في الأذينين. انقباض الأذينين يؤدي إلى زيادة ضغط الدم في الأذينين ما يدفع الدم إلى البطينين بسبب فرق الضغط. بعض الدم يعود للأوردة بسبب عدم وجود صمامات أحادية الاتجاه تمنع رجوعها.
بداية انقباض البطينين
خلال انقباض الأذينين تكون موجة إزالة الاستقطاب تمر في العقدة الأذينية البطينية (AV node) والتي تقوم بتأخيرها قليلاً قبل أن تنشرها في البطينين، ثم تنشرها عبر ألياف بُركيني (purkinji fibers) لتصل إلى كامل البطينين ويبدآ بالانقباض. انقباض البطينين يجعل الدم يدفع السطح السفلي للصمامين الأذينيّين البطينيّين مسبباً إغلاقهما، وهو ما يمنع عودة الدم إلى الأذينين.
خلال انقباض البطينين تبدأ عضلات القلب في الأذينين بـإعادة الاستقطاب والارتخاء مرة أخرى لتستوعب الدم الآتي من الأوردة. الأذينان هنا يعملان بشكل مستقل عن البطينين لأن الصمام بينها مغلق.
في هذه المرحلة الصمامات الأربعة مغلقة (الأذينية البطينية والهلالية) ومع ذلك يستمر البطينان بالانقباض، ويسمى هذا الانقباض بـانقباض البطينين إسْويِّ الحجم.
إتمام انقباض القلب وقذف الدم من البطينين
يستمر البطينان بالانقباض حتى يسببا فتح الصمامات الهلالية وبالتالي دفع الدم خارج البطينين إلى الشريان الأبهر (موصِلِ الدمِّ إلى أنحاء الجسم المختلفة) والجذع الرئوي (موصِلِ الدمِّ للرئتين للأكسجة)؛ فانقباض الأذينين يجعل الدمَّ الخارج منهما (ذا الضغط الأعلى) يستبدل الدمَّ الموجود في الشرايين (ذا الضغط الأدنى). وهنا يكمل الأذينان التعبئة بالدم ويبقى الصمامان الأذينيان البطينيان مغلقين.
ارتخاء البطينين
بعد دفع البطينين للدم خارجاً يبدأ البطينان بالارتخاء، وهنا يصبح ضغط الدم الخارج للتو من البطينين أعلى من الباقي فيهما؛ فيبدأ الدم بالعودة إلا أن الدم نفسه يجعل الشُّرَف (cusps) للصمامات الهلاية تُغلق وتمنع رجوع الدم للبطينين. ثم يستمر البطينان بالانبساط وهنا لا تفتح الصمامات الأذينية البطينية لأن ضغط الدم في البطينين (مع أنه يتناقص) أكبر من ضغط الدم في الأذينين اللَّذَين ما زالا يستقبلان الدم (لتفهم هذا اعلم أن البطينين لا يفرغان أبداً من الدم بل تبقى فيهما كمية ما من الدم دائماً "40-50 مل في الوضع الطبيعي" وهنا يكون ضغط هذه الكمية كبيراً لأن البطينين في آخر جزء من مرحلة الانقباض وبالتالي ضغطها كبير وأكبر من ضغط الدم في الأذينين).
تعود الصمامات الأربعة لتصبح مغلقة من جديد ويستمر انبساط البطينين بدون تغيير في حجم الدم فيهما وتسمى هذه المرحلة بـانبساط البطينين إسْويِّ الحجم. يستمر هذا الانبساط حتى يصبح ضغط الدم فيهما أقل من ضغط الدم في الأذينين فتفتح الصمامات الأذينية البطينية ويبدأ الدم بالتدفق إلى البطينين بينما هما يستمران في الارتخاء وتكمل الدورة كما بدأت
قلب - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة




 توقيع : ابن الورد



آخر تعديل ابن الورد يوم 04 Aug 2012 في 07:24 AM.
رد مع اقتباس