عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20 May 2023, 02:00 AM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد غير متصل
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 6997 يوم
 أخر زيارة : 21 Apr 2024 (11:40 AM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,391 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعالج صرع صبي من الجن ويخرج من جوفه مثل الجرو الأسود .



عن ابن عباس – رضي الله عنه – : ( أن امرأة جاءت بابن لها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إن ابني هذا به جنون ،
وإنه يأخذه عند غدائنا وعشائنا فيفسد علينا ، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره ودعا له ، فتع تعة ، فخرج من جوفه مثل الجرو الأسود فشفي )
تخريج الحديث :
( أخرجه الإمام أحمد في مسنـده – 1 / 239 ، 254 ، 268 ، والدرامي في سننه – المقدمة ( 4 ) ، والبيهقـي في " دلائل النبـوة "
– 6 / 182 ، والطبراني في " الكبير " ، وقد ورد في " مجمـع الزوائـد " – 9 / 2 ، بنص آخر ،
قال الهيثمـي : وفيه فرقد السبخي وثقه ابن معين والعجلي وضعفه غيرهما-وقال الشيخ أحمد شاكر : ضعيف ،
وقال عنه الحافظ : صدوق عابد لكنه لين الحديث كثير الخطأ ، تقريب التهذيب – 2 / 108 –
قال الحافظ ابن كثير : " وفرقد السبخي رجل صالح ، لكنه سيئ الحفظ ، وقد روى عنه شعبة وغير واحد ،
واحتمل حديثه ، ولما رواه ها هنا شاهد مما تقدم – البداية والنهاية – 6 / 159 )
قلت : ومع ضعف الحديث آنف الذكر إلا أن معناه صحيح وقد أكدت كثير من الأحاديث السابقة على نفس المعنى المشار إليه في هذا الحديث ،
وحددت بما لا يدع مجالا للشك مسألة عقدية هامة تتمثل بدخول الجان لبدن الإنسان وتلبسه وصرعه ، وهذا ما أجمعت عليه الأمة ،
إلا الندرة القليلة التي شذت عن ذلك ، وبالعموم فالقول الفصل في إثبات صرع الجن للإنس معلوم ومن لم يكفه الدليل النقلي والحسي المشاهد في تحقيق هذه المسألة ،
فما أعتقد إلا أنه صاحب نظر قاصر وهوى فكري لا يستند إلى الدليل بل يرجح في عقله القال والقيل ،
وعليه فينصح بالعلاج الفكري أو العودة الصادقة للمنهل العذق والأصول والأحكام المقررة لا إلى الأقوال المجردة 0
قال الأستاذ عبدالكريم نوفان عبيدات : ( فهذه الأحاديث بطرقها المختلفة قد دلت على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خاطب الشيطان الذي صرع الصبي وأفقده عقله ،
بقوله له : بسم الله ، أنا عبد الله ، اخسأ عدو الله 0 فيعود الصبي وقد ذهب ما به ، وتهدي تلك المرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كبشين وشيئا من لبن وسمن ،
فيرد - عليه السلام - الكبشين كما جاء في بعض الروايات ، ويأخذ أحدهما كما في روايات أخرى ، ويأخذ اللبن والسمن ، ولعلها تكون حوادث مختلفة ،
وهي تدل دلالة مباشرة على أن شرار الجن يصرعون الإنس ، فيصاب المصروع بالجنون ، حيث يجعله يتخبط في حركاته ) ( عالم الجن في ضوء الكتاب والسنة - ص 267 - 268 ) .
http://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=43454




 توقيع : ابن الورد



آخر تعديل ابن الورد يوم 21 Aug 2023 في 06:38 PM.
رد مع اقتباس