عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11 Jan 2011, 08:15 AM
فوضت أمري لله
جزاها الله خيرا
فوضت أمري لله غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 10379
 تاريخ التسجيل : Dec 2010
 فترة الأقامة : 4893 يوم
 أخر زيارة : 06 Jan 2013 (07:36 AM)
 المشاركات : 524 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : فوضت أمري لله is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
لا تحزنوا فأنتم تكتبون لله تعالى !!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تحزنوا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فأنتم تكتبون لله تعالى !!


نعم أخي الكريم .. أختي الحبيبة : نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




فلا تحزنوا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة إن وجدتم جفاء أو قلة اهتمام من أخوانكم ... وأخواتكم ...

لإحد مواضيعك ولا تحزنوا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة إن حصل جفاء لكم أنتم ؟

ومعاداة لكم أنتم ؟

لم الحزن نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أخي .. أختي ..على هذا الأمر ؟؟!


أنتم تكتبون في المنتدى حتى تحصلوا على عبارات الشكر والمدح ؟؟

أم تكتبون لله الواحد الأحد

إياك أخي ..! إياكِ أختي ! إياكم أن يكون فقط همكم أن يقال لكم كلمات الشكر والثناء فيكون ما تكتبونه في موزاين سيئاتكم فتكونوا من الخاسرين وممن حبط عملهم
أنتم أكبر من أن تكتبوا لرضا من لا يغني عنكم من الله شيئا
أنتم لكم هنا رسالة تأدونها ودعوة تقومون بها ولم تكتبوا وتتعبوا أنفسكم الأيام في كتابة مقال حتى تحصلوا على رضا الجماهير !
بل اجعلوا رضا الله هو غايتكم وهو هدفكم وإن سخط من سخط !!
فلا تتوانوا ولا تتراجعوا إن ثبتكم المثبطون وإن خذلكم المخذلون وإن قالوا عنكم ما قالوا !!
فأنتم تكتبون لله ولا تكتبون ولم تكتبوا لهؤلاء !

نعم قد يفرح نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالإنسان إذا أثنى عليه إخوانه ويتشجع في تقديم
المزيد ولكن .....

المقصود لا يكون هذا همنا وهدفنا هذا الأمر

فإن وجدنا كلمة شكر حمدنا الله أن رزقنا الله القبول بين الناس
وإن لم نجد فنحن لم يكلفنا الباري جل شأنه هداية الخلق والحصول على رضاهم

إنما المكلفون به هو دعوة الناس والحرص على هدايتهم
ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ومعه الرجل أو الرجلان ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم وليس معه أحد

بل أخبرك : إن بعض ممن يكتبون لك كلمات الشكر والإطراء قد يكونوا لم يقرأوا لك موضوعا أصلا


وكثير ممن يقرأ من دون أن يعلق شيئا قد استفاد الفوائد الجمة من دون أن نشعر أو أن يخبرنا

"فيجب على الداعي إلى الله أن يكون محتسباً لا يطلب على دعوته أجراً.

قال تعالى : { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتكلِّفين} (ص:86) وحتى لا يتهم في دعوته، وأنه لم يدع إلا للدنيا، ولذلك أمر الله جميع رسله أن يقولوا {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الشعراء :109).

وأتباع الرسل والأنبياء يجب أن يأتسوا بهم في دعوتهم إلى الله فتكون دعوتهم إلى الله من أجل دينه، واحتساباً لله، وبهذا تجد دعوتهم القبول، وتنتفي عنهم الظنة ويكونون بعيدين عن الشبهة."

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : \"أما أخلاق الدعاة وصفاتهم التي ينبغي أن يكونوا عليها فقد أوضحها الله جل وعلا في آيات كثيرة في أماكن متعددة من كتابه الكريم منها الإخلاص: فيجب على الداعية أن يكون مخلصاً لله عز وجل لا يريد رياء ولا سمعة ولا ثناء الناس ولا حمدهم، إنما يدعو إلى الله يريد وجهه عز وجل، كما قال سبحانه وتعالى : { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ } (يوسف:108) .. وقال عز وجل : { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ } (فصلت:33)
فعليكم أن تخلصوا لله عز وجل، هذا أهم الأخلاق،

هذا أعظم الصفات أن تكونوا في دعوتكم تريدون وجه الله والدار الآخرة . نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




 توقيع : فوضت أمري لله



رد مع اقتباس