عرض مشاركة واحدة
قديم 28 Oct 2013, 12:29 AM   #9
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (08:03 PM)
 المشاركات : 17,420 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
رد: حلقات أسرار الرقية لأبي الحسن الحسني لقناة تي في جدة الفضائية .



بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الثالثة : شفائيات الرقية وأدويتها من 9 ــ 12 من 16
الحمد لله الذي جعل القرآن الكريم لكل عباده هدا وشفاءا والرقية طبا ودواءا وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له شفاء العليل ودواء السقيم وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إمام الهدى ونور الطب والدواء ، الطبيب الحق للأمة ومعالج الأمراض و الكروب والغمة صلى الله وسلم عليه وعلى أله الطاهرين وصحبه الطيبين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
اعزائي المشاهدين والمشاهدات
فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
ومازلنا إخوتي الكرام
نواصل الحديث عن اتصال الأرض بالسماء والشبكة السماوية الطبية و مراجعة العيادات والمستشفيات الربانية والتخصصات الطبية الكونية والمختبرات العلوية المباركة .
أعزائي المشاهدين والمشاهدات الكرام
إن في علم أهل الطب الحديث حدد لكل مرض دواء وقد يتحدد المرض والمريض والدواء بل والطبيب يتخصص في فن من فنونه وعلم من علومه وتخصص من تخصصاته ولاننسى صلاحية الأدوية الحديثة لزمن معين وتحفظ في مكان معين حتى لاتفسد وإذا فسدت تتحول هذه الأدوية الشفائية إلى سموم فتاكة تقضي على الأرواح البشرية .
وأنت تخسر من الجهد والوقت والمال الشيء الكثير . ونحن في هذا الكلام لانذم في الأدوية العصرية الحديثة وندعو الناس إلى تركها ولكن نبين ضعفها ونقصها وعكسية سوء استخدامها وأضرارها إذا فسدت
بل الرسول صلى الله عليه وسلم تداوى وأمر بالتداوي فقال صلى الله عليه وسلم
عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليهوسلم قال: (إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تداووا بحرام ) رواه أبو داود. .
أحبتي الكرام إن طب الرقية طب شامل جامع نافع من الأمراض القلبية والروحية والنفسية والجسدية . لأنه مسلم إلى الرسل والأنبياء .
وأنت تكسب مع طبها ودوائها وشفائها الطمأنينة والسكينة وزيادة الإيمان وزيادة الحسنات والأجور وعظيم الثواب .
وقد يظن الظان ويقول بعض من الناس هداهم الله تعالى أن الرقية علمها قليل ولايتعدى بعض كلمات تقرأ على المريض فقط .
ومادروا أن الرقية تأتي بطاقتها وشفائها من عنان السماء من عند رب الداء والدواء ويدور شفائها على القلوب والأجساد والأرواح عبر الأثير ويلف حول الكرة الأرضية ويعم طبها عبر الأزمان وفي كل مكان لكل إنسان وغير إنسان .
فيا سبحان الله أحبتي الكرام آمنا بالطب الحديث ومستشفياته وعياداته وأدويته ومختبراته وعملياته وكل خصائصه وأبحاثه , آمنا به وصدقنا به وأخذنا به رجالا ونساءا صغارا وكبارا وبكل أدياننا ومذاهبنا ولكن أفلا يكون الإيمان والتصديق أكبر وأعظم برقية وطب سيد المرسلين سيد ولد آدم صلوات ربي وسلامه عليه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعزائي المشاهدين والمشاهدات
سأطرح بين أيدكم وعلى أسماعكم سؤالا مهما وأترككم تفكرون فيه برهة ثم أجيب عليه : ماهو الرابط بين الأدوية الحديثة والرقية الشرعية وسورها وآياتها وأدعيتها .
وقفة تأملية كشفية ولحظات تفكرية تحليلة
تأملوا معي إخواني الكرام تفكروا وحللوا قليلا ماسمعتم
طيب كل منا قد وضع إجابة وتعالوا معي نحلل معا ونجاوب معا
أعزائي الكرام كل منا يعلم أن اسباب الأمراض الجسدية والعضوية بل والعقلية والنفسية . هي الجراثيم والميكروبات والفيروسات . التي تسبب خلل أو تلف في الأعضاء والأجسام .
ويأتي الدواء فيسيطر على تلك الجراثيم أو الميكروبات أو الفيروسات فيطردها أو يهلكها ويتخلص منها .
وكذلك أحبتي الكرام تأتي السورة أو الآية أو الدعاء فتطرد هذه الجراثيم أو الميكروبات أو الفيروسات أو تهلكها وتتخلص منها .
ولكل مرض جرثومة أو ميكروب أو فايروس .
ولكل مرض دواء ومصل وعلاج بل وطريقة
وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم .
ونذكرأحبتي الكرام وإعزائي المشاهدون
بقول الحق تبارك وتعالى
وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) الإسراء:82.
وقال تعالى: (قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء) فصلت: 44.
(يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور يونس: 57.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي قال: (عليكم بالشفاءين العسل والقرآن
وروى ابن ماجه في سننه من حديث علي قال‏:‏ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏خير الدواء القرآن‏)‏‏.‏
وذكر الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلاَّ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً ‏"‏‏.‏
وروى الإمام مسلم عن جابر بن عبدالله قال قال النبي الله صلى الله عليه وسلم لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عزوجل .
وذكر الإمام أحمد في مسنده قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت الأعراب فقالوا يارسول الله أنتداوى فقال نعم ياعباد الله تداووا فإن الله عزوجل لم يضع داء إلا وضع له شفاءا غير داء واحد قالوا ماهو قال الهرم .
وذكر الإمام أحمد عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله عزوجل لم ينزل داءا إلا إنزل له شفاءا علمه من علمه وجهله من جهله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
ألم تشفي سورة الفاتحة من السم .
والكل يعلم بأن السموم وخاصة سموم الثعابين والحيات والعقارب هي الموت الزؤام لكل الكائنات الحية من إنسان وحيوان .
كما جاء في صحيح الإمام البخاري رحمه الله تعالى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ كُنَّا فِي مَسِيرٍ لَنَا فَنَزَلْنَا فَجَاءَتْ جَارِيَةٌ فَقَالَتْ إِنَّ سَيِّدَ الْحَىِّ سَلِيمٌ، وَإِنَّ نَفَرَنَا غُيَّبٌ فَهَلْ مِنْكُمْ رَاقٍ فَقَامَ مَعَهَا رَجُلٌ مَا كُنَّا نَأْبُنُهُ بِرُقْيَةٍ فَرَقَاهُ فَبَرَأَ فَأَمَرَ لَهُ بِثَلاَثِينَ شَاةً وَسَقَانَا لَبَنًا فَلَمَّا رَجَعَ قُلْنَا لَهُ أَكُنْتَ تُحْسِنُ رُقْيَةً أَوْ كُنْتَ تَرْقِي قَالَ لاَ مَا رَقَيْتُ إِلاَّ بِأُمِّ الْكِتَابِ‏.‏ قُلْنَا لاَ تُحْدِثُوا شَيْئًا حَتَّى نَأْتِيَ ـ أَوْ نَسْأَلَ ـ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ذَكَرْنَاهُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ‏"‏ وَمَا كَانَ يُدْرِيهِ أَنَّهَا رُقْيَةٌ اقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ ‏"‏‏.‏
و روى ابن أبي شيبة في مسنده، من حديث عبد الله بن مسعود قال‏:‏ بينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي، إذ سجد فلدغته عقرب في إصبعه، فانصرف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقال‏:‏ ‏(‏لعن الله العقرب ما تدع نبيًا ولا غيره‏)‏، قال‏:‏ ثم دعا بإناء فيه ماء وملح، فجعل يضع موضع اللدغة في الماء والملح، ويقرأ ‏{‏قل هو الله أحد‏}‏ ‏[‏الإخلاص‏:‏1‏]‏، والمعوذتين حتى سكنت‏.‏
وذكر بان القيم بأن في هذا الحديث العلاج بالدواء المركب من الأمرين‏:‏ الطبيعي والإلهي، فإن في سورة الإخلاص من كمال التوحيد العلمي الاعتقادي، وإثبات الأحدية لله، المستلزمة نفي كل شركة عنه، وإثبات الصمدية المستلزمة لإثبات كل كمال له مع كون الخلائق تصمد إليه في حوائجها، أي‏:‏ تقصده الخليقة، وتتوجه إليه، علويها وسفليها، ونفي الوالد والولد، والكفء عنه المتضمن لنفي الأصل، والفرع والنظير، والمماثل مما اختصت به وصارت تعدل ثلث القرآن، ففي اسمه الصمد إثبات كل الكمال، وفي نفي الكفء التنزيه عن الشبيه والمثال‏.‏ وفي الأحد نفي كل شريك لذي الجلال، وهذه الأصول الثلاثة هي مجامع التوحيد‏.‏
وفي المعوذتين الإستعاذة من كل مكروه جملة وتفصيلًا، فإن الإستعاذة من شر ما خلق تعم كل شر يستعاذ منه، سواء كان في الأجسام أو الأرواح، والإستعاذة من شر الغاسق وهو الليل، وآيته وهو القمر إذا غاب، تتضمن الإستعاذة من شر ما ينتشر فيه من الأرواح الخبيثة التي كان نور النهار يحول بينها وبين الإنتشار، فلما أظلم الليل عليها وغاب القمر، انتشرت وعاثت‏.‏
والاستعاذة من شر النفاثات في العقد تتضمن الاستعاذة من شر السواحر وسحرهن‏.‏
والاستعاذة من شر الحاسد تتضمن الإستعاذة من النفوس الخبيثة المؤذية بحسدها ونظرها‏.‏
أعزائي الكرام لو كانت البحور مدادا ــ وصنعنا من جذوع الشجر أقلاما ــ ومن ورقه كتابا ــوصغنا من الحروف من أول الخلق كلاما ــ وتكلمنا به إلى وقت الساعة قياما . ما وفينا كلامه الله سبحانه وتعالى وشفاءه بيانا ــ
ولاجزءا من حقه تمجيدا وعرفانا .
أحبتي الكرام سنكمل معكم الجزء الثاني من شفائيات وأدوية الرقية الشرعية في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى وتسمعون فيها بعضا من قصص الشفاءات العجيبة على بعض الحالات الغريبة من الأمراض والتي من الله تعالى بها على أصحابها .
نشكر لكم رحابة صدركم لنا وحسن متابعتكم معنا
وإلى هنا إخواني وأخواتي الكرام لانقول وداعا ولكن إلى لقاء متجدد مبارك في رحاب أسرار الرقية عن عظمة وفضل وفوائد الرقيا بإذن الله تعالى .
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا .
اللهم إجعل القرآن الكريم لنا هدى وضياءا وبلسما وشفاءا وجميع المسلمين .
اللهم انا عبيدك بنو عبدك بنو إمائك نواصينا بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك اللهم إنا نسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استاثرت به في علم الغيب عندك بأن تجعل القران العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا .وشفاء ودواء أمراضنا واسقامنا وجميع المسلمين
اللهم أجعلنا وابائنا وأمهاتنا وأزواجنا وذرياتنا وجميع المسلمين من أهل كتابك ومحبتك ومرضاتك ياأرحم الراحمين .
وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .



 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس