عرض مشاركة واحدة
قديم 07 Oct 2008, 01:02 PM   #18
داعي الله
Banned


الصورة الرمزية داعي الله
داعي الله غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 5223
 تاريخ التسجيل :  Sep 2008
 أخر زيارة : 07 Apr 2013 (01:46 AM)
 المشاركات : 521 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
لما نسب بعضنا بعضا ؟؟؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الراقى مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيراً وبارك الله نصحك لأمتك وشكر سعيك .

نحن نناقش الاستعانة من ناحية نظرية ولم نتطرق للجانب العملى بارك الله فيك .


المتعارف عليه عند عامة الناس ودهماء الناس من الرقاة ـ أو من لبس ثوبهم وهم كثر ـ أن الاستعانة بالجن المسلم المؤمن الصالح أمر سهل المنال أو أن الاقتران به أمر ميسر لأى أحد ، وهذا لاشك جهل مطبق بهؤلاء القوم وطبيعتهم وطريقة عيشهم .

فالاقتران بالصالح دونه مفاوز وصحارى ، وحتى لو اقترنوا هم بك واختاروك فإنك تخضع للدراسة التحليلية المكثفة حتى يفصحوا لك عن أنفسهم أو أنهم بصحبتك .


قد يسأل سائل :

ايش اللى فيك مختلف فيه عن غيرك حتى يختاروك ؟


الجواب : لم يسأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال لعمر رضى الله عنه والرواية بالمعنى ( أن الشيطان لو وجدك فى فج لسلك فجاً غيره ) لماذا عمر ؟

واعلم أنك بالنسبة للجن مسلمهم وكافرهم كتاب مفتوح يستطيعون قراءة حاضرك وماضيك ـ بإذن الله ـ بنسب تتفاوت من أحدهم للآخر على أن الكافر قد لايستطيع اختراقك معلوماتياً وبعض المسلمين كذلك بسبب تحصينك لنفسك وقد عرف ابن صياد ماخبأه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه من جملة قدراتهم التى أعطاها الله لهم .


فالجن المسلم لايقترنون بأحمق أخرق تافه مغفل غبى سمج لأنه مثل هذا النوع ـ وإن كان راقياً أو معالجاً مذ كان فى المهد ـ سيجر عليهم ويلات وحروب وطوام هم فى غنى عنها تماماً .

هؤلاء منهم صالحون يتعففون أن يقترنوا بمن أحب المال حباً جماً وجعل العلاج تجارة ، وكم من الجن اتصلوا بالإنس وعرضوا المساعدة بشرط أن لايأخذ على نفع الناس أجراً .. فهل بعدها يأتى " متخلف " ويسأل ( كيف نعرف أنه مسلم ؟ )


وحتى السحرة ينتقيهم الشيطان بطريقة ما وبمواصفات معينة بارك الله فيك ، فتجد ساحر عليم وآخر يقتات على كتاب أو اثنين !!


فالاستعانة ليست لكل أحد وأن تستخدم الجن أو تستعملهم بمايرضى الله عز وجل هذه ليست لكل أحد حتى وإن أراد المستعين ألف مرة ذلك .


للحروب رجال يعرفون بها .. وللدواوين كتاب وحسابُ !



أما حمير المتصوفة وكلاب القادرية وفئران التيجانية وبغال الرافضة من المستعينين زعموا فهؤلاء ضُلاّل وفى ضلال قبل أن يستحضروا الجن أو يستخدمونهم ، وهم احترعوا طرق الاستحضار والدعوات والعزائم ونشروا بواطيل عن صالحى الجن أن لو تخليت عن الاستعانة بهم حدث لك كذا وكذا ، وهؤلاء هم السبب الرئيس نفور الناس عن الجن وتسوية الصالح بالشيطان وهذا لم يكن عليه سلف الامة .

فلم يكن الصحابة يفرون من الجن كما يفر الرقاة اليوم ، فقد صرع عمر رضى الله عنه جنياً وأمسك أبو هريرة ومعاذ بن جبل وأبى بن كعب بسارق الصدقة الشيطان وصرع عمار بن ياسر شيطاناً بقرب البئر إن صحت الرواية وهكذا .


وجميعهم لايعلموا أنهم يتعاملون مع شيطان حتى أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .


وسأعطيك فائدة لن تجدها فى منتدى للرقية من باب أن نتعلم كيف نستنبط من الأحاديث ..


فى البخارى من قصة أبى هريرة رضى الله عنه مع سارق تمر الصدقة أن أباهريرة أمسك بالشيطان ثلاث مرات فى كل ليلة مرة ، وأخبر فى كل مرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ماكان من أمره وماجرى له .


الشاهد :

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخبر أباهريرة بأنه شيطان لا فى المرة الثالثة .. ليش ؟


لثقته فى دين وإخلاص أبى هريرة وأنه لايفتنه شيطان بسهولة .. إذا الناس ليسوا سواء بارك الله فيك .. وتأمل !


فيجب أن نكون على مقياس إيمان أبى هريرة فننجو كما نجا وتهابنا الشياطين كما كانت تهابهم هذا هو الأصل الذى يبنى عليه تعاملنا مع الجن ولايلتفت لكلام السحرة وأهل البدع .


فإن قال قائل : هذا أبو هريرة وأين نحن منه ؟

فنقول : حصدتم المال من جيوب المرضى حصداً ولم تخافوا فتنة المال وقلتم فعلها أبو سعيد الخدرى .. فأين أنتم من أبى سعيد الخدرى ؟


إذا لو أن سفيهاً وقع فى خطأ أو استدرج او استهوته الشياطين فهذا ليس مقياساً على أن غيره كذلك والذى يعلم خجة على من لايعلم .


نحن لانفتح باب الاستعانة على مصرعيها .. لا !


ولكن ننظر لها نظرة فقهية متأنية ونرد على عواطف بعض الناس المحذرين منها جملة وتفصيلاً ، حتى تصدر كل مسحور وممسوس ومرضى الأعصاب الكلام عنها وعلى من يجيزها .

وبسبب الجهل وقلة العلم ، وبسبب أن المنتديات خليط بين جاهل وجهول إلا من رحم الله تعالى فإنك تجد المواضيع فى منتديات الرقية هى نفس المواضيع والذى يتغير كاتب الموضوع فقط وهذا الذى نجانا منه الله عز وجل فى هذا الصرح العلمى الذى لاأرى له مثيل وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .


والله من وراء القصد .

أما حمير المتصوفة وكلاب القادرية وفئران التيجانية وبغال الرافضة ??!!
------------


قال تعالى ((( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم

بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )))

قال تعالى.. ((( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ

إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )))

لا ارى في سب المسلم للمسلم او للكافر من الحكمة في شيئ قال

رسول الله (( ‏حدثنا ‏ ‏آدم بن أبي إياس ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله

بن أبي السفر ‏ ‏وإسماعيل بن أبي خالد ‏ ‏عن ‏ ‏الشعبي ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن

عمرو ‏ ‏رضي الله عنهما ‏

عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏المسلم من سلم المسلمون من

لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه ‏

قال أبو عبد الله ‏

‏وقال ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏حدثنا ‏ ‏داود هو ابن أبي هند ‏ ‏عن ‏ ‏عامر ‏

قال سمعت ‏ ‏عبد الله يعني ابن عمرو ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏

وقال ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏عن ‏ ‏داود ‏ ‏عن ‏ ‏عامر ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى

الله عليه وسلم )) فتح الباري بشرح صحيح البخاري


(( إن مما يؤسف له أن يسمع الفرد منا في بعض قطاعات المجتمع

كبعض الشوارع أو بعض الدوائر الرسمية أو بعض أماكن تجمعات الناس

كاالمنتديات أنواعا من السباب والشتم وأصنافا من عبارات القذف

والتهكم، والرسول يقول: ((ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش

ولا البذي))(3) رواه الترمذي ومعنى الطعان: الذي يقع في أعراض الناس

بالذم والغيبة. واللعان : كثير اللعن، واللعن هو الطرد من رحمة الله.

والفاحش : ذو الفحش في كلامة وفعله, والبذي : السفيه الفاحش في

منطقه وإن كان كلامه صدقا.

فالمؤمن مرهف الحس يستخدم العبارات المؤدية للمعنى فترى القرآن

العظيم يعبر عن الجماع بالملامسة، ونرى العرب تعبر عن قضاء الحاجة

بالغائط، والغائط: المكان المنخفض، وغير هذا من الأدب في سبيل تجنب

العبارات الجارحة.

عن أبي الغفاري أنه سمع رسول الله يقول: ((ولا يرمي رجلا بالفسق

ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك ))(1) رواه

البخاري، ويقول : ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ))(2) متفق عليه.

وقد يحدث خلاف بين اثنين فلا ينبغي والحالة هذه أن يلجأ كل واحد منهما

إلى استخدام العبارات البذيئة، وإلى السب والشتم فإن ذلك يعقد

القضية، ويجعل حل ذلك الخلاف متعسراً، وقد يكون أحدهما مظلوما حقاً،

ولكن ذلك لا يسوغ له أو لزميله الشروع في السباب، فالحبيب يقول:

((المتسابان ما قالا فعلى البادي منهما حتى يتعدى المظلوم ))(3) رواه

مسلم.

قال الإمام النووي يرحمه الله : معناه إن إثم السباب الواقع بينهما يختص

بالبادي منهما كله إلا أن يجاوز الثاني قدر الانتصار، فيؤذي الظالم بأكثر

مما قاله.

والصبر – معشر الإخوة – والعفو أفضل قال تعالى: ولمن صبر وغفر إن

ذلك لمن عزم الأمور [الشورى:43].

ولم يبح لنا ديننا حتى سب العاصي، فعن أبى هريرة رضي الله عنه قال:

((أتي النبي برجل قد شرب. قال: اضربوه. قال أبو هريرة: فمنا الضارب

بيده والضارب بنعله والضارب بثوبه فلما انصرف قال له القوم أخزاك الله

قال: لا تقولوا هكذا، لا تعينوا عليه الشيطان ))(1) رواه البخاري.

ومعنى أخزاك الله : أي أهانك الله وأذلك، قال ابن علان الصديقي رحمه

الله : "وجه عونهم الشيطان بذلك أن الشيطان يريد بتزيينه له المعصية

حصول الخزي فإذا دعوا عليه به فكأنهم قد حصلوا مقصود الشيطان

فالرسول يقول: (( من قذف مملوكه بالزنى يقام عليه الحد يوم القيامة

إلا أن يكون كما قال ))(2) متفق عليه .

ومن هذا الحديث العظيم يتبين لنا جرم من يقذف الناس ولو كان المقذوف

عبدا ًمملوكا فكيف حال من يعتبر أن من صدق العلاقة -أقصد الصداقة

بينه وبين زميله – أن يسبه أو يقذفه ولا يتأثر هو بذلك، فيتهمه بالزنى

بأمه أو بأخته أو نحو هذا وهو مسرور يضحك، ويعتبر هذا من حسن

الصداقة، وقوة العلاقة ولا حول ولا قوة إلا بالله .

ومن أنواع السباب والشتم – معشر الإخوة – اللعن، فعن أبي هريرة

رضي الله عنه أن رسول الله قال: (( لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا ))(3)

رواه مسلم، وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله : (( لا

يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة ))(4) رواه مسلم .

ويقول فيما يرويه أبو داود والترمذي: (( لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا

بالنار ))(5).

روى ثابت بن الضحاك قال رسول الله : ((من حلف على يمين بملة غير

الإسلام كاذبا فهو كما قال، ومن قتل نفسه على يمين بشيء عذب به

يوم القيامة، وليس على رجل نذر في شيء لا يملكه ))، ((ولعن المؤمن

كقتله ))(1) متفق عليه .

ومعنى من حلف على يمين بملة غير الإسلام : كأن قال: والله إن فعلت

كذا فهو يهودي أو نصراني، فهو كما قال إذا أراد التدين والعزم عليه، فمن

فعل هذا يصير كافرا حالا لأن العزم على الكفر كفر.

أما إذا أراد المبالغة في منع نفسه من ذلك ولم يعتقد أبدا الخروج من

الملة فتلك معصية يستغفر الله منها .

ومعنى ((لعن المؤمن كقتله)) أي جرم من لعن المؤمن كجرم من قتله .

وقد يلعن ويسب العبد دابته أو سيارته أو بيته أو أي شيء من

خصوصياته وحاجياته، وليس هذا جائزا.

فعن عمران بن الحصين رضي الله عنه قال: (( بينما رسول الله في

بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها فسمع ذلك

رسول الله فقال: خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة، قال عمران :

فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد ))(2) رواه مسلم.

ويجوز لعن أصحاب المعاصي غير المعينين كما قال تعالى: ألا لعنة الله

على الظالمين [هود:18].

وفـي الحديـث: (( لعن رسول الله آكل الربا وموكله وشاهده وكاتبه ))(1)

وأنه قال: (( لعن الله من غير منار الأرض ))(2) أي حدودها، وقال الله: ((

لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ... ))(3)، وأنه قال: (( لعن

الله من لعن والديه ))(4) وأنه قال: ((اللهم العن رعلا وذكوان وعصية

عصوا الله ورسوله ))(5). وأنه قال: (( لعن الله المتشبهين من الرجال

بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ))(6)

فهنا نرى أن الرسول لم يلعن إنسانا بذاته أو بعينه، وإنما لعن من يفعل

هذه الأفعال مبالغة منه في الزجر والردع والإبعاد من هذه الأفعال .

نعوذ بالله من حال الملعونين، ونسأله سبحانه وتعالى – وهو البر

الرحيم – أن يجنبني وإياكم سبيل الهالكين أقول قولي هذا وأستغفر الله

لي ولكم.

كما اني لمست في هذا المنتدى فتح باب التنابز بالالقاب على مصرعيه

فمن يقول عن المغاربه انهم اهل السحر و اهل الشام اهل البدع و اهل

فلسطين اهل كذا و هكذا مما قرات قي صفحات المنتدى لذا يجب على

الاداره اغلاق باب الشيطان و عدم السماح للمشتركين بفتحه

حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه والإمام أحمد في مسنده و

الترمذي في سننه وغيرهم ولفظه في البخاري عن أنس رضي الله عنه

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً،

فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً،

أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن

ذلك نصره.

ايضا قول الله تعالى : (لا يسخر قوم من قوم )) ، أيضاً (( ولا تلمزوا

أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب

فأولئك هم الظالمون )) ، ومعنى ذلك بأن دينا الحنيف ينهى عن الإساءة

للآخرين و ت****هم و اضطهادهم وجرح أحاسيسهم و كرامتهم ،

التلخيص بقول الله تعالى : (( أن أكرمكم عند الله اتقاكم ))



 

رد مع اقتباس