عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15 Oct 2012, 12:05 AM
الشموخ
قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
الشموخ غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 11103
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 4792 يوم
 أخر زيارة : 02 Feb 2013 (09:45 PM)
 المشاركات : 22 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : الشموخ is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
علماء الفيزياء فكّكوا أسرار المادة التي خلق منها الجن (النوترينو)



جزيء النوترينو له سرعة الضوء ويخترق المادة


المشعوذون يسخرون الجن للسفر في الزمن لأن لهم خاصية سرعة الضوء



كثيرا ما شكك علماء المادة وخاصة
الغربيون منهم في وجود عالم آخر مواز لعالمنا، ولطالما أنكروا وجود عالم
الجن الذي هو بالمقابل مرسخ في المعتقدات الإسلامية، لكن يبدو أن رياح
الإجابة على هذا الإنكار والتساؤل بدأت تهب من الغرب نفسه وهذا نظرا للتقدم
الحاصل في دراسة الفيزياء الفلكية وعلم الجزيئات الدقيقة، والتطور الحاصل
خصوصا في دراسة جزيء النوترينو....



  • وهو
    ما وقف عليه البروفيسور والباحث الفرنسي ذو الأصول الايطالية فرانسوا
    فانوتشي في ندوة "الشروق"، رفقة الباحث الجزائري المختص في الإعجاز العلمي
    من القرآن والسنة يوسف مسعودان، والتي يمكن اعتبراها بمثابة محور جديد في
    البحث العلمي وعلاقته بالقرآن والسنة والتي ناقشت موضوعا لطاما كان من
    الطابوهات وهو عالم الجن والمادة التي خلق الله منها الجن.
  • بنى
    الباحث الجزائري في الإعجاز العلمي من القرآن والسنة يوسف مسعودان روايته
    للنظرية الميمية أو نظرية كل العلوم حسب الغرب، من منطلق حقيقة علمية وصل
    إليها الغرب نفسه حول جزيئات متناهية في الصغر من المادة هي "النوترينو"
    والمكتشفة حديثا في القرن العشرين فقط، والتي تثبت حسبه فعليا وجود عالم
    الجن وأيضا والمادة التي خلق الله منها الجن.
  • وقال
    الباحث الجزائري يوسف مسعودان أمس في ندوة "الشروق" التي حضرها الباحث
    الفرنسي وأستاذ الفيزياء في جامعة "باريس 7"، فرانسوا فانوتشي، وعالم الفلك
    والجيوفيزياء الجزائري لوط بوناطيرو، إضافة إلى وأعضاء من الهئية
    الجزائرية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، بأن النظرية الميمية حسب الغرب
    تستدعي وجود 7 أبعاد والتي هي السماوات السبع لدى المسلمين، إضافة إلى
    الثقلين أي عالم الإنس والجن، حيث أن العلماء لم يكتشفوا بأن للنوترينو
    كتلة إلا في عام 2005 .
  • وحسب
    البروفيسور فانوتشي فإن العلم توصل إلى نتيجة، وهي أن جزيئات النوترينو
    التي تخترق أي مادة كانت سائلة أو صلبة أو فراغ، وتتواجد في الكون بشكل
    مذهل، حيث أن كتلتها الكلية في الكون تعادل كتلة النجوم في الكون كذلك، لكن
    الفرق يكمن في أن جزيئات النوترينو لا يمكن مشاهدتها ولا الإحساس بها،
    ورغم ذلك كتلتها تعادل كتلة النجوم، حيث أشار العالم الفرنسي إلى أن كل
    الدلائل تشير إلى أن جزيئات النوترينو قد وجدت قبل خلق الكون، أي قبل
    الانفجار العظيم "بيغ بانغ" والتي هي أقرب إلى المعتقد الإسلامي بالنظر إلى
    الآية القرآنية القائلة "إن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقتاهما"، وهي
    النقطة التي بنا عليها يوسف مسعودان فرضيته والتي تتوافق تماما مع الآية
    القرآنية القائلة "والجان خلقناه من قبل من نار السموم"، أي أن النوترينو
    هو المادة الأساسية التي خلق الله منها الجن قبل أن يخلق الكون أي قبل
    الانفجار العظيم قبل نحو 13مليار سنة حسب تقديرات العلماء.
  • ويذهب
    الباحث مسعودان في شرحه للنظرية الميمية بالقول بأنه وحسب ما دار بين
    العالم أينشتاين والعالم الفيزيائي كورت غودل عام 1948، فقد أكدا على أن
    العودة في الزمن أو السفر في الزمن إلى الوراء ليس أمرا مستحيلا، فقط
    يستلزم أن يكون للجسم المسافر له سرعة تساوي تقريبا سرعة الضوء التي تصل
    إلى 300 ألف كيلومتر في الثانية، وهو ما يعمل عليه العلماء حاليا في مشروع
    مسرع الجزيئات قرب جنيف بسويسرا من أجل خلق ظروف مشابهة للحظات الأولى
    للانفجار العظيم ومحاولة محاكاتها، وعليه يقول الباحث مسعودان "بأن
    المشعوذين والسحرة الذين يسخرون الجن لمعرفة جوانب تبدو للناس بأنها أمور
    غيبية، ما هي في الحقيقة إلا سفر عبر الزمن للجني الذي يسخره المشعوذ، وهذا
    نظرا لأن المكون الأساسي للجن هو مادة النوترينو، والتي تتيح لهذا الجني
    السفر عبر الزمن، لأن سرعته تضاهي تقريبا سرعة الضوء ويخترق أي مادة
    موجودة، ومنه يتبين للناس بأن المشعوذ يعلم أمورا غيبية والتي ما هي في
    الحقيقة إلا سفر للجن المسخر من طرف المشعوذين ويأتي لهم بجوانب خفية لحياة
    الناس يجعلهم يصدقون المشعوذ والساحر.
  • ويرى
    العالم الجزائري والباحث في الفيزياء الفلكية والجيوفيزياء لوط بوناطيرو
    بأن فصلا جديدا في البحث العلمي وعلاقته بالإعجاز في القرآن والسنة قد فتح
    ومن شأنه أن يكون قاعدة من الآن لأبحاث مستقبلية بين علماء فرنسيين
    وجزائريين تسلط الضوء على عالم الجن وما ورد في القرآن والسنة، مشيرا إلى
    أن الغرب هم الآن يصدد رؤية ما جاءت به الآية القرآنية القائلة
    "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ
    لَهُمْ أَنَّهُ الحقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ
    شَيْءٍ شَهِيدٌ"، يضيف بوناطيرو لأننا كمسلمين نؤمن بكل ما جاء في القرآن
    الكريم عكس الغرب.
علماء الفيزياء فكّكوا أسرار المادة التي خلق منها الجن






آخر تعديل ابن الورد يوم 29 Oct 2012 في 03:25 PM.
رد مع اقتباس