عرض مشاركة واحدة
قديم 28 Oct 2013, 12:35 AM   #11
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (01:47 AM)
 المشاركات : 17,395 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
رد: حلقات أسرار الرقية لأبي الحسن الحسني لقناة تي في جدة الفضائية .



بسم الله الرحمن الرحيم
تكملة الحلقة الثالثة : شفائيات الرقية وأدويتها من 11 ــ 12 من 16
الحمد لله الذي جعل القرآن الكريم لكل عباده هدا وشفاءا والرقية طبا ودواءا وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له شفاء العليل ودواء السقيم وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إمام الهدى ونور الطب والدواء ، الطبيب الحق للأمة ومعالج الأمراض و الكروب والغمة صلى الله وسلم عليه وعلى أله الطاهرين وصحبه الطيبين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
اعزائي المشاهدين والمشاهدات
فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وأهلا وسهلا بكم مع الجزء الثاني من شفائيات وأدوية الرقية الربانية الإلهية .
ومازلنا إخوتي الكرام
نواصل الحديث عن اتصال الأرض بالسماء والشبكة السماوية الطبية و مراجعة العيادات والمستشفيات الربانية والتخصصات الطبية الكونية والمختبرات العلوية المباركة .
وأما عن هديه صلى الله عليه وسلم في العلاج العام لكل شكوى بالرقية الإلهية
فقدكان هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في العلاج العام لكل شكوى بالرقية الإلهية
فلنسمعه شجيا نديا كما في الأحاديث النبوية الشريفة
روى أبو داود في سننه من حديث أبي الدرداء، قال‏:‏ سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول‏:‏ ‏(‏من اشتكى منكم شيئًا، أو اشتكاه أخ له فليقل‏:‏ ربنا الله الذي في السماء، تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء، فاجعل رحمتك في الأرض، واغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين، أنزل رحمة من رحمتك، وشفاء من شفائك على هذا الوجع، فيبرأ بإذن الله‏)‏‏.‏
وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري، ‏(‏أن جبريل ـ عليه السلام ـ أتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال‏:‏ يا محمد ‏!‏ أشتكيت‏؟‏ فقال‏:‏ نعم، فقال جبريل ـ عليه السلام ـ‏:‏ باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك‏)‏‏.‏
فإن قيل‏:‏ فما تقولون في الحديث الذي رواه أبو داود‏:‏ ‏(‏لا رقية إلا من عين، أو حمة،‏.‏‏.‏ ‏)‏ والحمة‏:‏ ذوات السموم كلها‏.‏
فالجواب أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يرد به نفي جواز الرقية في غيرها، بل المراد به‏:‏ لا رقية أولى وأنفع منها في العين والحمة، ويدل عليه سياق الحديث، فإن سهل بن حنيف قال له لما أصابته العين‏:‏ أوفي الرقى خير‏؟‏ فقال‏:‏ ‏(‏لا رقية إلا في نقس أو حمة‏)‏ ويدل عليه سائر أحاديث الرقى العامة والخاصة، وقد روى أبو داود من حديث أنس قال‏:‏ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏لا رقية إلا من عين أو حمة أو دم يرقأ‏)‏‏.‏
وفي صحيح مسلم عنه أيضًا‏:‏ رخص رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الرقية من العين والحمة والنملة‏.‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
وكان صلى الله عليه وسلم ـ له علاج عام لكل شكوى بالرقية الإلهية
روى أبو داود في سننه من حديث أبي الدرداء، قال‏:‏ سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول‏:‏ ‏(‏من اشتكى منكم شيئًا، أو اشتكاه أخ له فليقل‏:‏ ربنا الله الذي في السماء، تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء، فاجعل رحمتك في الأرض، واغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين، أنزل رحمة من رحمتك، وشفاء من شفائك على هذا الوجع، فيبرأ بإذن الله‏)‏‏.‏
وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري، ‏(‏أن جبريل ـ عليه السلام ـ أتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال‏:‏ يا محمد ‏!‏ أشتكيت‏؟‏ فقال‏:‏ نعم، فقال جبريل ـ عليه السلام ـ‏:‏ باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك‏)‏‏.‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
وجاء ملكان كريمان يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن إصابته بالسحر
فعَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُحِرَ حَتَّى كَانَ يَرَى أَنَّهُ يَأْتِي النِّسَاءَ وَلاَ يَأْتِيهِنَّ‏.‏ قَالَ سُفْيَانُ وَهَذَا أَشَدُّ مَا يَكُونُ مِنَ السِّحْرِ إِذَا كَانَ كَذَا‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ يَا عَائِشَةُ أَعَلِمْتِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ، أَتَانِي رَجُلاَنِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي، وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَىَّ، فَقَالَ الَّذِي عِنْدَ رَأْسِي لِلآخَرِ مَا بَالُ الرَّجُلِ قَالَ مَطْبُوبٌ‏.‏ قَالَ وَمَنْ طَبَّهُ قَالَ لَبِيدُ بْنُ أَعْصَمَ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ حَلِيفٌ لِيَهُودَ، كَانَ مُنَافِقًا‏.‏ قَالَ وَفِيمَ قَالَ فِي مُشْطٍ وَمُشَاقَةٍ‏.‏ قَالَ وَأَيْنَ قَالَ فِي جُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ، تَحْتَ رَعُوفَةٍ، فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ ‏"‏‏.‏ قَالَتْ فَأَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْبِئْرَ حَتَّى اسْتَخْرَجَهُ فَقَالَ ‏"‏ هَذِهِ الْبِئْرُ الَّتِي أُرِيتُهَا، وَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ، وَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ‏"‏‏.‏ قَالَ فَاسْتُخْرِجَ، قَالَتْ فَقُلْتُ أَفَلاَ أَىْ تَنَشَّرْتَ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ أَمَا وَاللَّهِ فَقَدْ شَفَانِي، وَأَكْرَهُ أَنْ أُثِيرَ عَلَى أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ شَرًّا ‏"‏‏.‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
ويدفع السحر أحبتي الكرام بضعة تمرات
فعن عَامِرَ بْنَ سَعْدٍ، سَمِعْتُ سَعْدًا ـ رضى الله عنه ـ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ مَنْ تَصَبَّحَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرُّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سَمٌّ وَلاَ سِحْرٌ ‏"‏‏.‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
وانظروا أحبتي الكرام كيف أن النبي الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه سمه اليهود وكيف أن الله تعالى حماه من ذلك بحماية إلهية وعناية ربانية لكونه حبيبه ورسوله ومصطفاه .
فعنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ لَمَّا فُتِحَتْ خَيْبَرُ أُهْدِيَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَاةٌ فِيهَا سَمٌّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اجْمَعُوا لِي مَنْ كَانَ هَا هُنَا مِنَ الْيَهُودِ ‏"‏‏.‏ فَجُمِعُوا لَهُ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إِنِّي سَائِلُكُمْ عَنْ شَىْءٍ فَهَلْ أَنْتُمْ صَادِقِيَّ عَنْهُ ‏"‏‏.‏ فَقَالُوا نَعَمْ يَا أَبَا الْقَاسِمِ‏.‏ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَنْ أَبُوكُمْ ‏"‏‏.‏ قَالُوا أَبُونَا فُلاَنٌ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ كَذَبْتُمْ بَلْ أَبُوكُمْ فُلاَنٌ ‏"‏‏.‏ فَقَالُوا صَدَقْتَ وَبَرِرْتَ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ هَلْ أَنْتُمْ صَادِقِيَّ عَنْ شَىْءٍ إِنْ سَأَلْتُكُمْ عَنْهُ ‏"‏‏.‏ فَقَالُوا نَعَمْ يَا أَبَا الْقَاسِمِ، وَإِنْ كَذَبْنَاكَ عَرَفْتَ كَذِبَنَا كَمَا عَرَفْتَهُ فِي أَبِينَا‏.‏ قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَنْ أَهْلُ النَّارِ ‏"‏‏.‏ فَقَالُوا نَكُونُ فِيهَا يَسِيرًا، ثُمَّ تَخْلُفُونَنَا فِيهَا‏.‏ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اخْسَئُوا فِيهَا، وَاللَّهِ لاَ نَخْلُفُكُمْ فِيهَا أَبَدًا ‏"‏‏.‏ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ ‏"‏ فَهَلْ أَنْتُمْ صَادِقِيَّ عَنْ شَىْءٍ إِنْ سَأَلْتُكُمْ عَنْهُ ‏"‏‏.‏ قَالُوا نَعَمْ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ هَلْ جَعَلْتُمْ فِي هَذِهِ الشَّاةِ سُمًّا ‏"‏‏.‏ فَقَالُوا نَعَمْ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ مَا حَمَلَكُمْ عَلَى ذَلِكَ ‏"‏‏.‏ فَقَالُوا أَرَدْنَا إِنْ كُنْتَ كَذَّابًا نَسْتَرِيحُ مِنْكَ، وَإِنْ كُنْتَ نَبِيًّا لَمْ يَضُرَّكَ‏.‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
ويخبر المستشفى النبوي والهدي الرسولي با في جناح الذباب شفاءا ودواءا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ، فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّهُ، ثُمَّ لْيَطْرَحْهُ، فَإِنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ شِفَاءً وَفِي الآخَرِ دَاءً ‏"‏‏.‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ونذكر أحبتي الكرام من المستشفى الرباني والعيادات النبوية هذه الأدوية والشفاءات :
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ ‏"‏ الشِّفَاءُ فِي ثَلاَثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ، وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ، وَكَيَّةِ نَارٍ، وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَىِّ ‏"‏‏.‏ رَفَعَ الْحَدِيثَ وَرَوَاهُ الْقُمِّيُّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْعَسَلِ وَالْحَجْمِ‏.‏
وفي رواية أخرى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ الشِّفَاءُ فِي ثَلاَثَةٍ شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ، وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَىِّ ‏"‏‏.‏
وعَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ الْحَلْوَاءُ وَالْعَسَلُ‏.‏
وعن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ إِنْ كَانَ فِي شَىْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ ـ أَوْ يَكُونُ فِي شَىْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ ـ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ ‏"‏‏.‏
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ رَجُلاً، أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَخِي يَشْتَكِي بَطْنَهُ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ اسْقِهِ عَسَلاً ‏"‏‏.‏ ثُمَّ أَتَى الثَّانِيَةَ فَقَالَ ‏"‏ اسْقِهِ عَسَلاً ‏"‏‏.‏ ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ فَعَلْتُ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ صَدَقَ اللَّهُ، وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ، اسْقِهِ عَسَلاً ‏"‏‏.‏ فَسَقَاهُ فَبَرَأَ‏.‏
وأنظروا هذا الدواء العجيب بِأَلْبَانِ الإِبِلِ
عَنْ أَنَسٍ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّ نَاسًا، اجْتَوَوْا فِي الْمَدِينَةِ فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَلْحَقُوا بِرَاعِيهِ ـ يَعْنِي الإِبِلَ ـ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا، فَلَحِقُوا بِرَاعِيهِ فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا، حَتَّى صَلَحَتْ أَبْدَانُهُمْ فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَسَاقُوا الإِبِلَ، فَبَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَبَعَثَ فِي طَلَبِهِمْ، فَجِيءَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ، وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ‏.‏ قَالَ قَتَادَةُ فَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ الْحُدُودُ‏.‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعزائي الكرام لو كانت البحور مدادا ــ وصنعنا من جذوع الشجر أقلاما ــ ومن ورقه كتابا ــوصغنا من الحروف من أول الخلق كلاما ــ وتكلمنا به إلى وقت الساعة قياما . ما وفينا كلامه الله سبحانه وتعالى وشفاءه بيانا ــ
ولاجزءا من حقه تمجيدا وعرفانا .
نشكر لكم رحابة صدركم لنا وحسن متابعتكم
نشكر لكم رحابة صدركم لنا وحسن متابعتكم معنا
وإلى هنا إخواني وأخواتي الكرام لانقول وداعا ولكن إلى لقاء متجدد مبارك في رحاب أسرار الرقية عن عظمة وفضل وفوائد الرقيا بإذن الله تعالى .
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا .
اللهم إجعل القرآن الكريم لنا هدى وضياءا وبلسما وشفاءا وجميع المسلمين .
اللهم انا عبيدك بنو عبدك بنو إمائك نواصينا بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك اللهم إنا نسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استاثرت به في علم الغيب عندك بأن تجعل القران العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا .وشفاء ودواء أمراضنا واسقامنا وجميع المسلمين
اللهم أجعلنا وابائنا وأمهاتنا وأزواجنا وذرياتنا وجميع المسلمين من أهل كتابك ومحبتك ومرضاتك ياأرحم الراحمين .
وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ



 
 توقيع : ابن الورد



رد مع اقتباس