موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - عرض مشاركة واحدة

03 Aug 2013, 03:09 AM

أختي الفاضلة الكريمة الراية
بداية نشكر لكم إهتمامكم وحسن ظنكم
ج1
أختي الفاضلة الكريمة مما يحزن القلب ويؤثر في النفس أنني لاأستطيع أن أخدم إخواني وأخواتي الخدمة التي تليق بهم . وأما أهلي وعائلتي فهم جميع محتسبون معي في كل عملي ووقتي وأمري .
بل هم متشرفون في خدمتي وخدمتكم .
وأما جدولي فأقول تراكمت الأمور وتداخلت المشاغل فجعلتها على المعين القادر
وجدولي هذا الحديث
حديث: " إن المعونة تأتي من اللَّه للعبد على قدر المؤونة، وإن الصبر يأتي من اللَّه للعبد على قدر المصيبة .
أخرجه البيهقي في الشعب، والعسكري في الأمثال، من حديث بقية، حدثنا معاوية بن يحيى عن أبي بكر القيسي عن أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة به مرفوعاً، وهو عند ابن شاهين والبزار بهذا اللفظ.
ورواه القضاعي من حديث بقية عن معاوية، فقال: عن عبد اللَّه بن ذكوان، هو أبو الزناد وذكره.
وأخرجه البيهقي أيضاً، وابن الشخير في الثاني من فوائده من طريق الدراوردي عن عباد بن كثير، وطارق بن عمار، كلاهما عن أبي الزناد به، بلفظ: " أنزل اللَّه عز وجل المعونة على قدر المؤونة، وأنزل الصبر عند البلاء "، وقال البيهقي: إنه تفرد به عباد، وطارق، وقيل: عن عباد عن طارق، وهو أصح، قال: ورواه أيضاً عمر بن طلحة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة نحوه، وعنده أيضاً من حديث ابن أبي الحواري حدثنا عبد العزيز بن عمر، قال: أوحى اللَّه إلى داود عليه السلام: يا داود اصبر على المؤونة، تأتك المعونة، وإذا رأيت لي طالباً فكن له خادماً .
===========
المصدر :
انظر كتاب : المقاصد الحسنة
للإمام محمد بن عبد الرحمن السخاوي(831 : 903هـ- 1427: 1496م)
بتحقيق الشيخ عبد اللَّه بن محمد الصديق الغماري
حديث " إن المعونة تأتي من اللَّه للعبد على قدر المؤونة ، ...... " | موقع هدي الإسلام
جدولي هذا الحديث وييسر الله تعالى بفضله سبحانه لنا الأمور .
وأترنم بقول المتنبي
عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِم ******* وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها ******* وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
وبقوله
إذا كانت النفوس كباراً ******* تعبت فى مرادها الأجسام
وصدقت في قولك بأنه من الصعب جدا وقد أبالغ فأقول بأنه من رابع المستحيلات وضع جدل يضبط أمرنا في عصرنا هذا الحديث .
ج2 ومن غرائب تفاسير الأحلام وهي كثيرة حلم كان فيه مشكلة عند ناس أعرفهم أنا حلمته وفسرته في نفسي وفعلا حصلت المشكلة وصبرت حتى أتحلت المشكلة وعدت الأيام وأنا لم أخبر بها أحدا .
وأغرب حالة وكذلك الحالات كثيرة ومنها حالة شاب حصل له حادث سيارة ونام مشلولا شللا كاملا خمس سنوات وتم علاجه بالرقية وشفاه الله تعالى .
ومنها حالة إمرأة عملاقة يخاف منها كل أسرتها في عمارة ثلاثة أدوار تريد العمارة كلها ظلماء بدون أي نور بل وتحلق شعر رأسها صفرا ولا يستطيع أحد أن يكلمهم أو يقترب منها والحمد لله تعالى تم شفائها
ومن الغرائب نطق جني بصوت طفل صغير في إمرأة عجوز تقريبا في السبعين من عمرها
ومن الغرائب طفل أو طفلة في الشهور الأولى فكنت حين أقرأ يبكي حتى ينكمش وجهه مثل العجائز الكبار في السن وإذا سكت يعود وجهه طبيعيا
ومن الغرائب فتاة صغيرة من جهة جيزان كانت علامة خروج شيطان الجان منها أن ترك أثرا حول عينها حبوبا كثيرة صغيرة لم تكن موجودة من قبل .
وأما عن الأحلام التي عجزت عنها نعم ولكنها قليلة وذلك بفضل الله تعالى ومنه وكرمه علينا .
ولكني أقول كما كان يقول ابن سيرين إنما أجيب بالظن والظن يخطأ ويصيب .
ج3 التفريق بين الحلم والرؤيا بالمختصر الشديد الرؤيا تعلق في ذاكرة الإنسان ولا تنسى على مدى سنين وقد تتكرر عليه بل ويشعر الإنسان برغبة ملحة شديدة في تفسيرها والحلم عكس ذلك .
وروى الإمام البخاري عن أبي قتادة قال : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ وَالْحُلُمُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا حَلَمَ أَحَدُكُمْ حُلُمًا يَخَافُهُ فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا فَإِنَّهَا لا تَضُرُّهُ ) .
وأما عن التفسير هو وراثة أو بالتعلم
فأقول هو موهبة ومنة وفضل وكرم من الله تعالى علي والحمد لله أهل الحمد ومستحقه حمدا يفضل على كل حمد كفضل الله على خلقه .
تقبل الله تعالى منا ومنكم الصيام والقيام وسائر صالح الأعمال
وكل عام وأنتم بخير