موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - عرض مشاركة واحدة - حادثة حصلت. وهل هي المذكورة في القرآن. وما بال الجني والإبتسامة الماكرة

18 Jul 2011, 10:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nacer1966

اكمل ياخ زكي وما ارى الامر إلا رؤيا وسيتدخل شيخنا الفاضل ابا الحسن اكيد ليدلي بدلوه.

وكيف هي الرؤيا
هل ان ترى نار جهنم امامك يعد رؤيا
لقد عاش المكان والزمان أمام النار وسمع صوتها ونظر اليها ملئ العين بوضوح وادارك تام ولكن لم يشعر بحرارتها ولم يشم ريحها
وصار يفتل رأسه ولم يكن سوى النار وسقفها وكأنها من عظم حجمها قد جمعت له في مشهد واحد, وكأنه الهام او شيء جعله ينظر الى جميع نواحيها
هل هذه تعد رؤيا ام مكاشفة ام ان المكاشفة قد تكون من الرؤيا
كان مستلقيا على ظهره ولكن رآها وهو واقف
ولما بعد ان اغمض عينيه مباشرة هل روحه اصعدت واوقفت امامها
ان كانت الروح تصعد في النوم وتسجد امام الله سبحانه فليس بعيدا ان تذهب بها الملائكة الموكلة بها بأمر الله ليري الله عبده ناره التي وعده بها
هذا ليس غريبا على ارحم الراحمين وللعلم هذا الشخص قد رآى من امور الغيب الكثير بعد ان التزم بالفرائض وصلاة النوافل
وانا لا اعرف ان اهل العلم يذكرون كرامات تحصل لهم ابداً وهم اولياء الله حقا الا اهل البدع يزكون انفسهم بها والكرامة لأهل البدع بالحقيقة اهانة واضلال لهم, ولذلك اتحفظ عن ذكر اي شيء لأنها امور لا تصدق الا اهل العلم ربما يعرفونها او يفهموها لو ذكرت لهم.
مثلا لو جئتكم بوصف للملائكة سوف يسرح تفكيركم وتعتقدوا انها من الجن وما انت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة
وانصح بمجلدات شرح رياض الصالحين لإبن عثيمين ففهيا شرح وافي لكي تعرف تميز بين الكرامة والأمور الخارقة للعادة.
رؤية النار نعوذ بالله مما يوصل اليها فتنة عظيمة لصاحبها وهو يتمنى لو ما وصل لمرحلة حتى تعرض عليه
لون الخط قريب من لونها لتشوي لحم من لا يصلي وهو كان لا يصلي, اليس التهوان بالصلاة امر عظيم
الشيطان يزين ويوسوس ليضل عن سبيل الله وذلك ما جعل هذا الإنسان يتكاسل عن الصلاة فتخيل الندم والحسرة لو مات على الكفر
فترك الصلاة كفر وان اختلف العلماء ان كان يخرج من الملة او لا يخرج ولكن ما ذهب اليه الالباني انه لا يخرج وهذا هو الأرجح والله اعلم

اسئلة واستفسارات اطرحها ودعوة للتفكر