عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11 Mar 2024, 03:39 PM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7016 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:46 AM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,420 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
هل الجن قد أسلموا برسالة عليه الصلاة والسلام وآمنوا بالرسل وهل عليهم الحج وأين يحجون



أسئلة في تكليف الجن
مدة الملف 0:04:10

حجم الملف : 1467 KB

عدد الزيارات 4451





اسم السلسلة:
فتاوى نور على الدرب>
الشريط رقم [141]

تصنيف فقهي: المناسك>
مسائل متفرقة

تصنيف موضوعي: العقيدة>
مسائل متفرقة في العقيدة











0:00:00
0:04:10










السؤال:
هذه رسالة وصلتنا من الجمهورية العربية اليمنية، من الإخوة زيد على، وخالد أحمد ثابت، يسألون مجموعة من الأسئلة، السؤال الأول، يقولون: هل الجن قد أسلموا برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، وآمنوا بالرسل من قبل، وأيضاً هل مفروض عليهم الحج، وإن كان كذلك فأين يحجون، هذا السؤال الأول؟
الجواب:

الشيخ: الجواب على ذلك أن الجن مكلفون بلا شك بطاعة الله سبحانه وتعالى، وأن منهم المسلم والكافر، ومنهم الصالح ومنهم دون ذلك، كما ذكر الله تعالى في سورة الجن عنهم حيث قالوا: ﴿وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً﴾، وقالوا: ﴿وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً﴾، وقد صرف الله نفراً من الجن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستمعوا القرآن، وآمنوا به، وذهبوا دعاة إلى قومهم، كما قال الله تعالى: ﴿وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ وَمَنْ لا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ لهم عذاب أليم﴾ وهذا يدل على أن الجن كانوا مؤمنين بالرسل السابقين، وأنهم يعلمون كتبهم لقولهم: ﴿إنا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى مصدقاً لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم﴾، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أكرم الوفد، وفد الجن الذين وفدوا إليه بأن قال لهم: «لكم كل عظم يذكر اسم الله عليه، تجدونه أوفر ما يكون لحماً، وكل بعرة فهي علف لدوابكم». ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستجمار بالعظام، وعن الاستجمار بالروث، وقال: «إن العظام زاد إخوانكم من الجن».
السؤال:
يقول: هل مفروض عليهم الحج، وإن كان كذلك فأنى حجهم؟
الجواب:

الشيخ: والظاهر أنهم مكلفون بما يكلف به الإنس من العبادات، ولا سيما أصولها، كالأركان الخمسة، وحجهم يكون كحج الإنس زمناً ومكاناً، وإن كانوا قد يختلفون عن العباد في جنس العبادات التي لا تناسب حالهم، فتكون مختلفة عن التكليف الذي يكلف به الإنس.
https://binothaimeen.net/content/8470




 توقيع : ابن الورد


رد مع اقتباس