عرض مشاركة واحدة
قديم 29 Mar 2015, 01:04 AM   #4
طالب علم
باحث علمي ـ جزاه الله خيرا


الصورة الرمزية طالب علم
طالب علم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2783
 تاريخ التسجيل :  May 2008
 أخر زيارة : 24 Apr 2024 (02:36 PM)
 المشاركات : 3,116 [ + ]
 التقييم :  11
لوني المفضل : Cadetblue
رد: الهدي النبوي في الطب .



الفصل الثاني
(19) عن أسامة بن شريك، قال: قالوا: يا رسول الله! أفنتداوى؟ قال: "نعم، يا عباد الله! تداووا، فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له شفاءً، غير داءٍ واحد، الهرم". رواه أحمد، والترمذي، وأبو داود().
(20) وعن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله r: "لا تكرهوا مرضاكم على الطعام؛ فإن الله يطعمهم ويسقيهم". رواه الترمذي، وابن ماجه، وقال الترمذي: هذا حديثٌ غريب.
(21) وعن أنسٍ، أن النبي r كوى أسعد بن زرارة من الشوكة().رواه الترمذي، وقال: هذا حديث غريب.
(22) وعن زيد بن أرقم، قال: أمرنا رسول الله r أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط البحري، والزيت. رواه الترمذي.
(23) وعنه، قال: كان النبي r ينعت الزيت والورس() من ذات الجنب. رواه الترمذي.
(24) وعن أسماء بنت عميس: أن النبي r سألها: "بم تستمشين()؟" قالت: بالشبرم().
قال: "حارٌ حارٌ()". قالت: ثم استمشيت بالسنا فقال النبي r: "لو أن شيئاً كان فيه الشفاء من الموت؛ لكان في السنا". رواه الترمذي، وابن ماجه، وقال الترمذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريب.
(25) وعن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله r: "إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داءٍ دواءً، فتداووا، ولا تداووا بحرامٍ". رواه أبو داود().
(26) وعن أبي هريرة، قال: نهى رسول الله r عن الدواء الخبيث. رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه().
(27) وعن سلمى خادمة النبي r ، قالت: ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله r وجعاً في رأسه إلا قال: "احتجم" ولا وجعاً في رجليه إلا قال: "اختضبهما"(). رواه أبو داود().
(28) وعنها، قالت: ما كان يكون برسول الله r قرحة () ولا نكبة () إلا أمرني أن أضع عليها الحناء. رواه الترمذي.
(29) وعن أبي كبشة الأنماري: أن رسول الله r كان يحتجم على هامته، وبين كتفيه، وهو يقول: "من أهراق من هذه الدماء، فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء". رواه أبو داود، ابن ماجة.
(30) وعن جابر: أن النبي r احتجم على وركه من وثء () كان به. رواه أبو داود.
(31) وعن ابن مسعود، قال: حدث رسول الله r عن ليلة أسرى به: أنه لم يمر على ملأ من الملائكة إلا أمروه: "مر أمتك بالحجامة". رواه الترمذي، وابن ماجة، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب().
(32) وعن عبد الرحمن بن عثمان: أن طبيباً سأل النبي r عن ضفدع يجعلها في دواء، فنهاه النبي r عن قتلها. رواه أبو داود().
(33) وعن أنس، قال: كان رسول الله r يحتجم في الأخدعين() .............................................. والكاهل(). رواه أبو داود(). وزاد الترمذي، وابن ماجة: وكان يحتجم سبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين.
(34) وعن ابن عباس [رضي الله عنهما] (): أن النبي r كان يستحب الحجامة لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين. رواه في "شرح السنة".
(35) وعن أبي هريرة، عن رسول الله r ، قال: "من احتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين؛ كان شفاء له من كل داء". رواه أبو داود().
(36) وعن كبشة بنت أبي بكرة: أن أباها كان ينهي أهله عن الحجامة يوم الثلاثاء، ويزعم () عن رسول الله r : "أن يوم الثلاثاء يوم الدم، وفيه ساعة لا يرقأ". رواه أبو داود().
(37) وعن الزهري، مرسلاً، عن النبي r : "من احتجم يوم الأربعاء، أو يوم السبت، فأصابه وضح ()؛ فلا يلومن إلا نفسه". رواه أحمد وأبو داود، وقال: وقد أسند ولا يصح.
(38) وعنه، مرسلاً، قال: رسول الله r : "من احتجم أو اطلى () يوم السبت أو الأربعاء؛ فلا يلومن إلا نفسه في الوضح". رواه في "شرح السنة".
(39) وعن زينب امرأة عبد الله بن مسعود، أن عبد الله رأى في عنقي خيطاً، فقال: ما هذا؟ فقلت: خيط رقي لي فيه قالت: فأخذه فقطعه، ثم قال: أنتم آل عبد الله لأغنياء عن الشرك، سمعت رسول الله r يقول: "إن الرقى والتمائم والتولة () شرك" فقلت: لم تقول هكذا؟ لقد كانت عيني تقذف ()، وكنت أختلف إلى فلان اليهودي فإذا رقاها سكنت. فقال عبد الله: إنما ذلك عمل الشيطان، كان ينسخها بيده، فإذا رقي كف عنها، إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله r يقول "أذهب البأس ()، رب الناس! واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً". رواه أبو داود ().
(40) وعن جابر، قال: سئل النبي r عن النشرة ()، فقال: "هو من عمل الشيطان". رواه أبو داود().
(41) وعن عبد الله بن عمر ()، قال: سمعت رسول الله r يقول: "ما أبالي ما أتيت إن أنا شربت ترياقاً () أو تعلقت تميمة () أو قلت الشعر من قبل نفسي ()". رواه أبو داود().
(42) وعن المغيرة بن شعبة، قال: قال النبي r : "من اكتوى أو استرقى، فقد برئ من التوكل". رواه أحمد، والترمذي، وابن ماجة ().
(43) وعن عيسى بن حمزة، قال: دخلت على عبد الله بن عكيم وبه حمرة، فقلت: ألا تعلق تميمة؟ فقال: نعوذ بالله من ذلك، قال رسول الله r : "من تعلق شيئاً وكل ليه". رواه أبو داود.
(44) وعن عمران بن حصين، أن رسول الله r قال: "لا رقية إلا من عين أو حمة (). رواه أحمد، والترمذي، وأبو داود ().
(45) ورواه ابن ماجة، عن بريدة ().
(46) وعن أنس، قال: قال رسول الله r :"لا رقية إلا من عين أو حمة أو دم ()". رواه أبو داود().
(47) وعن أسماء بنت عميس، قالت: يا رسول الله ! إن ولد جعفر تسرع إليهم العين، أفأسترقي لهم؟ قال: "نعم، فإنه لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين". رواه أحمد، والترمذي، وابن ماجة().
(48) وعن الشفاء بنت عبد الله، قالت: دخل رسول الله r وأنا عند حفصة، فقال: "ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتها () الكتابة". رواه أبو داود ().
(49) وعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف يغتسل، فقال: والله ما رأيت كاليوم، ولا جلد مخبأة ().
قال: فلبط سهل، فأتي رسول الله r ، فقيل له: يا رسول الله! هل لك في سهل بن حنيف؟ والله ما يرفع رأسه. فقال: "هل تتهمون له أحداً". فقالوا: نتهم عامر بن ربيعة. قال: فدعا رسول الله r عامراً، فتغلظ عليه ()، وقال: "علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت ()؟ واغتسل له".
فغسل له عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح، ثم صب عليه، فراح مع الناس ليس له بأس(). رواه في "شرح السنة"، ورواه مالك.
وفي روايته: قال: "إن العين حق. توضأ له"().
(50) وعن أبي سعيد الخدري، قال: كان رسول الله r يتعوذ من الجان وعين الإنسان، حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلت أخذ بهما وترك ما سواهما.رواه الترمذي، وابن ماجة، وقال الترمذي: ها حديث حسن غريب ().
(51) وعن عائشة، قالت: قال لي رسول الله r : "هل رئي فيكم المغربون؟" قلت: وما المغربون؟ قال: الذين يشترك فيهم الجن". رواه أبو داود().
(52) وذكر حديث ابن عباس: "خير ما تداويتم" في "باب الترجل".



 
 توقيع : طالب علم



رد مع اقتباس