عرض مشاركة واحدة
قديم 14 Jun 2011, 10:15 PM   #3
زكي
باحث فضي


الصورة الرمزية زكي
زكي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 4071
 تاريخ التسجيل :  May 2011
 أخر زيارة : 02 Jan 2012 (05:03 AM)
 المشاركات : 124 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: حادثة حصلت. وهل هي المذكورة في القرآن. وما بال الجني والإبتسامة الماكرة



نظر الى اليمين واليسار وفوق وكانت معروضة أمامه مبشارة والصورة واضحة جدا وكأن أحداً يلهمه ان يتلفت حوله وكأن صوراً حية لها تعرض عليه, نار لونها أحمر غامق نار البركان لا تشكل جزء من عشر قوتها, وليس لها نور من شدتها, وأهول منظرا من نار الشمس التي علمياً ثبت ان حرارتها 15 مليون درجة مؤوية, عظيمة الحجم وكأنها تسع الكرة الأرضية او أكبر منها بما لا يقارن بها, تاكل بعضها بعضاً أو كأن نيرانها تتداخل ببعض, وفيها زوابع سريعة جدا تحاذي بعضها بعضاً وكأنها تسحب للقعر ولإلتفافها صوت شديد, وليس فوقها شيء او كأنه انعكاس وهجها فليس بغمام او دخان, وفيها شيء من السواد من شدة حرارتها وتلتف بقوة شديدة جداً ولها صوت فظيع وكان هذا المنظر آخر ماشاهد حسب ما يذكر وهو أشد مافيها. لا يمكن للعقل ان يحتمل مشاهدتها فالمنظر مرعب لدرجة ان صاحب الرؤية فقد عقله, فبعد ان فتح عينيه كان قد نسي حتى اسمه وكل شيء في مخه كأنه محي تماماً يعني صار المخ فارغ من كل شيء حتى اقل شي وصار ينظر حوله بذهول شاخصاً بصره وما كان في باله سوى الله واول ما تذكر رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم, ثم تدريجياً عادت اليه ذاكرته وتذكر نفسه من يكون واسمه وكل شيء, فلولا ان الله قد كتب له الحياة فالسنة الكونية تقتضي الموت من هكذا مشهد فالمنظر في غاية الرعب والعقل يطيش منه.
لم ينظر في الساعة ولكن كان هذا بعد العصر قرب أذان المغرب, ومدة المشهد حسب التقدير 10 ثواني (مجرد إحساس) ولكن كان أطول بكثير.

ربما تحسبو ان هذا كلام من تأليفي ولكن لعنة الله علي لو كنت كاذب, ومن يريد يعرف مشروعية مثل هذا الكلام فالله سبحانه لا يسأل عما يفعل, والكلام صدق, ربما اي شخص ممكن يدعي انه رآى جهنم او كشف له سر من الغيب ولكن لا يوجد في ديننا ما يكذب مثل هذه الأخبار, وليست مستحيلة الحدوث, ما قلته هنا ليس قصة خرافية بل هو ما ستراه بنفسك.
والله أعلم اسم هذه النار في القرآن الكريم (سقر) فهي التي يدخلها من لا يصلي.
النبي صلى الله عليه وسلم قد رآى أعظم من هذا كما نعلم وعياناً, فليس غريباً ان يرى احد من امته شيئاً من ذلك, كرامة للنبي صلى الله عليه وسلم, فكما تعلمون النبي صلى الله عليه وسلم يحب امته ويخشى عليهم من النار. ولعل هذا النوع من الناس يناسبه ان يرى مثل ذلك ولا يناسب غيره, والله سبحانه وتعالى يدخل من يشاء في رحمته, وقد عرضها عليه وذكره بما ينجيه منها.

ماذا فعل الجني بعد هذه الرؤية؟...
للقصة تتمة



 

رد مع اقتباس