رد: علامات الشفاء من جميع الأمراض الروحيه ؟؟؟؟؟
أحسن الإخوة والأخوات الجواب بارك الله فيهم وجواب فراشة الربيع جزاها الله خيرا على سؤال فرح السنين هو الأقرب
فالإنسان يشكوا أعراضا معينة يبتليه الله عز وجل بها، ويعلم أن الله شفاه بزوال هذه الأعراض كزوال الفقر بالغنى والحمى بالإعتدال؛ ومن هذه الأعراض أختفاء الصداع المزمن (أو تلاشيه تدريجيا) أو اختفاء القولون (أو تلاشي أعراضه تدريجيا) أو آلام المفاصل أو أيا من الأمراض الحسية التي سببها روحي (وهذه الأعراض قد يسببها المس دون عمد غالبا بل مجرد حلوله في مكان معين يتأثر المكان نتيجة إختلاف طبعين وجوهرين متباينين).
ولا يجب على المصاب أن يركن لإختفاء هذه الأعراض كلية أو تدريجيا فبالرقية يبدأ البدن في لفظ خبثه من أخلاط رديئة نتجت عن السحر أو نتجت عن المس كتفاعله مع البدن أو كحاجته التي يقضيها بالبدن؛ فالرقية تنظف البدن فقد يحدث إسهالا وقد يحدث قيئا وقد يحدث بها تعرق وقد يحدث بها بثور (خراريج صغيرة تخرج على سطح البدن) وما ذلك كله إلا تسكين طبيعي للرقية، وبمجرد أن يشعر المصاب بخروج شيئا من هذه الأمور ويلاحظ تحسنه فلا يركن بل عليه المواصلة.
أما الأعراض التي يسببها المس عمدا والتي يجب على المصاب أن يعيها ويقيس بها انتهاء مرضه من عدمه فعلا فهي مثل: العصبية ورؤية أشياء بمركز الإبصار بالمخ أثناء إغماض العينين، وإختفاء الحركات اللا إرادية (حركة الأصابع أو اليد أو القدم دون تحريك الإنسان لها أو دون رغبته) وكذلك إختفاء النبض أيا كان مكانه (في مكان معين أو منتشر) واختفاء العرض الأصلي للمصاب كأن يكون تخيلات فتختفي أو بغضا لشخص فيختفي أو حبا فيختفي ومثل هذه الأمور التي يصنع من أجلها السحر أو يدخل من أجلها المس.
ملحوظة هامة: لا يجب أن يركن المصاب لشفاءه بمجرد إختفاء هذه الأعراض اسبوعا أو اسبوعين ولكن إن اختفت على مدار شهرا كاملا دون أن يظهر منها شيء فهنا نجزم ويجزم بالشفاء، لأن الشيطان لديه القدرة على التخنيس والإيهام ليدع المريض سلاحه، ثم يعاود الظهور فييأس المصاب وتكون انتكاسة.
سددكم الله جميعا
|