عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19 Feb 2021, 06:12 PM
عائد لله
باحث ذهبي
عائد لله غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 14202
 تاريخ التسجيل : Apr 2013
 فترة الأقامة : 4018 يوم
 أخر زيارة : 15 Mar 2024 (02:51 PM)
 المشاركات : 328 [ + ]
 التقييم : 15
 معدل التقييم : عائد لله is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
قصة رائعة عن معنى الأخوة



السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

قصة رائعة عن معنى الأخوة

يقال ان الحجاج بن يوسف الثقفي امر بالقبض على ثلاثة أشخاص في تهمة وأمر بوضعهم في السجن ثم أُمر عليهم أن تُضرب أعناقهم.

وحين قدموا أمام السيَّاف لمح الحجاج إمرأة ذات جمال تبكي بحرقة.

فقال : أحضروها

فلما حضرت بين يديه

سألها: ما الذي يبكيك؟

فأجابت: هؤلاء الذين أمرت بضرب أعناقهم

هم زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم؟

فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم أكراماً لها

وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه

وكان ظنه أن تختار ولدها.

خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من تختاره

ليعفى عنه.

فصمتت ثم قالت: أختار « أخي ».

ففوجئ الحجاج من جوابها وسألها عن سرِّ اختيارها لأخيها ؟

فأجابت : أما الزوج فهو موجود.

" أي يمكن أن تتزوج برجل غيره "

وأما الولد فهو مولود.

" أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد "

وأما الأخ فهو مفقود.

" لتعذر وجود الأب والأم ".

فذهب قولها مثالاً وحكمة وأُعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها

فقرر العفوعنهم جميعاً.

..سبحان الله..

فالعظة من هذة القصة:

الأخ لا يعوض ولا يشعر بقيمة الأخ والأخت إلاّ من فقد أحدهم..

فحافظ على العلاقة بينك وبين أخوتك لأنها الشئ الذي لا يعوض

وإن فقدتها ضاعت من بين يديك.




 توقيع : عائد لله

:
ولمّا قسا قلبي وضاقت مذاهِبي ... جعلتُ رجائي نحو عفوكَ سُلّماً


تعاظَمَنِي ذنبِي فلمّا قرنتهُ ... بعفوكَ ربّي كان عفوكَ أعظَمَاً

فمازلتَ ذا عفوٍ عن الذنبِ لم تَزَل ... تجودُ وتعفو مِنّةً وتكرُّماً


رد مع اقتباس