عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12 Dec 2012, 02:05 PM
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا
أبو خالد غير متصل
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل : Jun 2005
 فترة الأقامة : 6924 يوم
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 13,860 [ + ]
 التقييم : 21
 معدل التقييم : أبو خالد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
فوائد ومضار ومحاذير العلاج بالكي



آخر الطّب الكيُ
ذكر العجلوني في كشف الخفاء: في الأصل هو (آخر الطّب الكيُ) من كلام بعض الناس، وليس بحديث، والمراد أنه بعد انقطاع طرق الشفاء يعالج بالكي، ولذا حمل العلماء قوله صلى الله عليه وسلم وأنهي أمتي عن الكي على ما إذا وجد طريق غيره مرجو للشفاء، وقال القاري في موضوعاته الكبرى والمشهور كما قال العسقلاني في أمثلة العرب آخر الداء الكي والمعنى آخر الشفاء من الداء الكي ،وينسب أهل الأخبار المثل المذكور إلى "لقمان بن عاد"، وفي نسبتهم هذه المعالجة إليه دلالة على قدمها عند العرب. وهي معالجة لا زال الأعراب يستعملونها في مداواة أمراض عديدة عندهم، لا سيما في معالجة امراض المفاصل " الرثية " والجروح والقروح ووجع الرأس.

‏وفي القاموس المحيط الشَّأفَةُ: قَرْحَةٌ تَخْرُجُ في أسْفَلِ القَدَمِ، فَتُكْوَى فَتَذْهَبُ ، أو إذا قُطِعَتْ ماتَ صاحِبُها، واسْتأصَلَ اللُّه شَأْفَتَهُ: أذهَبَهُ كما تَذْهَبُ تِلْكَ القَرْحَةُ، أو معناهُ أزالَهُ من أصْلِه.


ومن المؤسف أنه لا يوجد لدينا في الكتب والمباحث العربية ما يشرح لنا الشرح الوافي عن طريقة العلاج بالكي ، بينما أننا نجد الى وقتنا الحاضر البدو في الصحراء وكبار السن في بعض القرى يستخدمون العلاج بالكي وأنهم ينجحون في علاج بعض الأمراض التي يعجز الطب الحديث عن علاجها ... والغريب أنهم يكوون على مسارات الطاقة الصينية والمناطق الانعكاسية من غير أن يعلمون عنها شيئا ، كأن يكوون الموضع بين الخنصر والبنصر لمرض أبو صفار وأسفل القدم للروماتيزم ..الخ ، وعلمهم والله اعلم مأخوذ من كتب الطب القديم مثل التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي وهو من أفضل الكتب في هذا المجال ... وكتاب الحاوي للرازي والقانون لإبن سينا وأخذ بالوراثة أو عن طريق تعليم الجن لهم ‍‍‍.

فوائد ومحاذير الكي من مصادر مختلفة :
فوائد الكي

1. الكي علاج نافع لمنع انتشار الفساد .
2. ولتقوية العضو الذي برد مزاجه.
3.ولتحليل المواد الفاسدة المتشبثة بالعضو.
4.يساعد الكي في وقف النزيف. وينبغي أن يكون الكي في هذه الحالة بحديدة شـديدة الإحماء قوية حتى تفعل خشكريشة " قشرة " عميقة غليظة لا يسهل سقوطها أو تسقط في مدة طويلة في مثلها يكون اللحم قد نبت ، فإن الكي الضعيف يحصل منه خشكريشة ضعيفة تسقط بأدنى سبب.
5.ويعمل على تدفئة خطوط الطاقة وطرد البرد.
6.ويعمل على تسهيل سريان الطاقة من أعلى إلى أسفل والعكس .
7.ويعمل تقوية خطوط الطاقة وتعادلها ومنعها من الانهيار.
8.فالكي يعالج فوضى الطاقة وركود تدفق الدم بسبب الرطوبات الباردة في عمق المفاصل والعضلات بسبب بعض الأمراض المزمنة ، وحرارة الكي تساعد في تسخين الدم وتدفقه بصورة صحيحة.
9.الكي يساعد في تنشيط نظام المناعة حيث أن الجسم يشعر بالحرق " الحرارة " فيُطلقُ أجسام مضادةَ أكثرَ لمقاومة الحرق ، وهذا ينشط ويقَوّى المناعة ، ويُساعدُ على ْ مكافحةَ أي تلوّثِ أو على الأقل يُضعفه .
10.الكي يَزِيد إنتاجَ خلاياِ الدّمِ البيضاءِ . وخلايا الدم البيضاء تزيد فوراً بعد العلاج بالكي , وتصلُ الزيادة إلى القمة بعد 8 ساعات بعد ذلك.ويَبْقى العددُ مرتفعُ لأربعة أو خمسة أيامِ بعد المعالجة.
11.يَزِيدُ في إنتاج خلاياِ الدّمِ الحمراء والهيموغلوبينِ.
12.ولقد ثبت طبياً بأن تأثير الكي أكثر فعّالية للأمراضِ المزمنة الدّاخليةِ من الوخز بالإبر ، بسبب التّأثيرات الشديدة على التّغييراتِ الكيمياوية الحيوية ، خاصةً في مكوّناتِ الدّمِ والمناعة .
13. والعلاج بالكي آمن من الوخز بالأبرِ ويُمكنُ أَن يستخدم كعلاجِ في البيت . وقد استخدم على نحو واسع كعلاجِ شعبيِ مفيدِ وفعّالِ جداً لقرون طويلة في آسيا، خاصةً في اليابانِ.

محاذير الكي

1.ليتوق الكاوي أن تتأدى قوة كيته إلى الأعصاب والأوتار ورؤوس العضل والأربطة وشر أماكنها المفاصل.
2.وليتوق الكاوي ويبتعد عن المناطق التي فوق أو حول الشرايين .
3.الكي لا ينبغي أن يستعمل في الأزمنة المفرطة الطبيعة كالقيظ والشتاء.
4.لا تكوي المرأة الحامل .
5.لا تكوي الجائع ولا الذي أكل أكلاً كثيراً .
6.لا تكوي أي شخص فوق أكتافه وهو يعاني من ارتفاع في ضغط الدم .
7.وإذا كان الكي لنزف دم فينبغي أن يكون الكي بالنار بحديدة شديدة الإحماء قوية حتى تفعل خشكريشة " قشرة " عميقة غليظة لا يسهل سقوطها أو تسقط في مدة طويلة في مثلها يكون اللحم قد نبت، فإن الكي الضعيف يحصل منه خشكريشة ضعيفة تسقط بأدنى سبب.
8.وإذا كويت لإسقاط لحم فاسد وأردت أن تعرف حد الصحيح فهو حيث يوجع.
9.وربما احتجت أن تكوي مع اللحم العظم الذي تحته وتمكنه عليه حتى يبطل جميع فساده.
10. وإذا كان مثل القحف تلطفه حتى لا يغلي الدماغ ولا تتشنج الحجب وفي غيره لا تبالي بالاستقصاء.
11. الكي على الصلب في زمن الحداثة " المراهقة " قد يتسبب في العنة ، ذكرت بعض الكتب أن السلطان أحمد طغلق كان عنيناً لكونه كوي على صلبه وهو حدث " صغير السن" لعلة حصلت له .

ومن مخاطر الكي الخاطئ والجائر :
- قد يحصل تلوث جرثومي لموضع الكي .
- احتمال حدوث صدمات عصبية وزيادة في عدد ضربات القلب،التي قد تظهر فيما بعد، ولاسيما إذا كان المريض يعاني من أمراض قلبية سابقة، كتصلب الشرايين، ونقص التروية الدموية، واحتشاء في العضلة القلبية... إلخ.
- إذا كانت مواضع الكي كثيرة قد يحصل جفاف شديد بسبب خروج السوائل من الجروح التي تنجم من الكي ...مما يؤدي الى الإصابة بالفشل الكلوي .

نقلاً موقع الطب الشعبي




 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم

رد مع اقتباس