عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 28 Aug 2012, 07:41 PM
أبو موهبة
من السودان الغالية - جزاه الله تعالى خيرا
أبو موهبة غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 9685
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 فترة الأقامة : 4994 يوم
 أخر زيارة : 22 Aug 2022 (11:23 AM)
 المشاركات : 1,653 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : أبو موهبة is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
أم مشاري تعتزل الحسد



عاشت ام مشاري 25 عاماً وهي تحاول أن تمنع نفسها من الحسد ، ولكنها فشلت وكانت بنظرة واحدة تستطيع هزيمة الرجال وتسقطهم صرعي للمرض واﻵلم هي نظرة خاطفة لكنها من القلب تمتلك طاقة جبارة على الدمار والضرر ..
لم يسلم منها أحد حتى زوجها الذي لم يتمكن من السير في أول أسبوع من الزواج لأنها رأت أنه لا يتعب من المشي , لكن طاقة أم مشاري توقفت الان بعد أن أرغمها أبناؤها على البقاء حبيسة في غرفتها لا ترى الشارع ولا تخالط البشر وفي عزلتها الإجبارية اقتربت من الله وأكثرت من الذكر إلى أن تاب عليها ولم تعد عيناها قادرتين على الحسد .
وحسب منتىدى "الساهر" الذي اجرى معها لقاء اعلانها الاعتزال ، قالت انها عاشت 25 عاماً تمارس طاقة جبارة للحسد، جعلت أهلها وجيرانها يهربون منها ويبعدون أطفالهم عنها خوفا مما قد يحدث فالنتيجة الدائمة هي حدوث كارثة للمحسود, لكن أم مشاري أخيرا قررت التوبة, ولم يكن الأمر برغبتها في البداية, ذلك أن أولادها قرروا حبسها في البيت ثمانية أشهر لا ترى فيها أحد ولا أحد يكلمها غضبت في أول الأمر من أولادها جدا , ولكنها مع الوقت لم تجد سوى باب واحد أمامها وهو باب الله فلجأت إليه بالدعاء والصلاة والأذكار إلى أن تاب الله عليها بعد وقع عدد كبير من الضحايا بعضهم اقترب من الموت .
وحول تجربة الحبس قالت إنها في البداية تعبت ، فقد كانت لا ترى أياً من ابنائها خصوصاً خلاص الشهرين اﻷولين، وقالت إنها كانت تعيض في غرفتها وحيدة مع الراديو والتلفيزيون ويأتيها الطعام يومياً، وانها كانت تكيل الدعاء على اولادها ، لكنها أدركت بعد فترت أن حبسها أفادها كثيراً، حيث انتهى بها الى ترك الحسد واعتزاله ، وقالت إنها مارست الحسد قبل 25 سنة، وقالت أن ضحاياها كثر ، وسألت الله ان يسامحها خصوصاً وان هناك من صحاياها من توفاه الله، بسبب عينها الحارة، ولاحول ولا قوة إلا بالله، فأول من اكتشف أنني احسد فهو زوجي الذي حسدته يوم زواجنا، وكنت أقول لنفسي هذا الرجل يمشي كثيراً ولا يتعب فأصيب في قدمه وأصبح غير قادر على المشي أسبوعا وتحول زواجنا الى نكد وهم ومشكلات فطلبت مني شقيقتي أن أغسل لزوجي لكني رفضت وأكدت لها أنني لا يمكن أن احسد زوجي لكن بعدها قررت أن أغسل له وأعطيته من أثري من دون أن يعلم أنه لي وقت له أن الغسول يخص قريبات له وشرب جزءا من الغسول ورش البقية على جسده والحمدلله لم تمر دقيقة واحدة على أخذ الغسول حتى استطاع المشي وكأنه لم يكن مصاباً من قبل ..
( منقول من دنيا الشرق -أسمى الجهني)
فياااااا سبحان الله ... ما أعظمك واقدرك لعبادك ...
نسال الله ان يتقبل توبتها ..ويحسن خاتمتها ..




 توقيع : أبو موهبة


رد مع اقتباس