عرض مشاركة واحدة
قديم 20 May 2013, 09:46 AM   #2
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (11:19 PM)
 المشاركات : 17,408 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
رد: القول الواثق في إهلاك وطرد المس العاشق .



(2)
القول الواثق في إهلاك وطرد الجان العاشق
كم آلمني جدا شدة كرب المس العشق على أخواتنا وبناتنا والله المستعان على أرواح شياطين الجان
ونكمل فنقول
جعل الله تعالى عالمين عالم الغيب وعالم الشهادة وقد قسمت هذا التقسيم لأن الجان عالم غيبي والله سبحانه وتعالى عالم الغيب والشهادة .
وعالم الغيب عالم الغير محسوس وبعضهم يعبر عنه بالمعنوي وعالم الشهادة هو عالم المحسوس وكلاهما بيد الله عزوجل
والجان من عالم الغيب عالم الغير محسوس ولكن الله تعالى أعطاه قدرة العالمين وعالم الإنس من عالم الشهادة عالم المحسوس
والله سبحانه وتعالى أعطى كل خلق حسب خلقته ما يحميه ويحفظه
للعالمين ومن العالمين .
وقد ذكرنا أسلحة عالم الغيب الدفاع والحماية والحفظ من العالمين من الأسلحة الربانية والنبوية وهي لأنها أدعية كلامية صوتية وطلبات سماوية لطلب المساعدات السماوية الإلهية ولكنها تحتاج طاقة إيمانية أي قوة طائرية أو صاروخية تحمل هذا الطلب عبر السماوات وإذاا وصلت سريعا بقوة الطاقة الإيمانية فإن الرد الإلهي سيكون أسرع من الطلب الآدمي
وذلك بينه الله تعالى في قوله ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ( 82 ) وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا ( 83 ) سورة الإسراء
وسنذكر أسلحة عالم الشهادة وطرق أسلحة العالمين .
ومن أسلحة عالم الشهادة العالم المحسوس الملموس
الماء البارد وفي ذلك يقول الله عزوجل لنبيه أيوب عليه السلام واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب ( 41 ) اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ( 42 ) ) سورة ص
ومن أسلحة عالم الشهادة ماء زمزم
فقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب ماء زمزم وهو قائم ، روى البخاري ‏عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال : "سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏من زمزم وهو قائم " كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أن ماء زمزم لما شرب له ، ‏وقد نص العلماء على أن الدعاء بعد الفراغ من شربه مما ترجى إجابته، روى أحمد ‏والحاكم والدارقطني عن ابن عباس، وأحمد عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ‏قال : "ماء زمزم لما شرب له " وقد روى ابن الجوزي في كتابه الأذكياء أن سفيان بن ‏عيينة سئل عن حديث "ماء زمزم لما شرب له" فقال حديث صحيح .‏
ولم يثبت عن الرسول صلى الله صلى الله عليه وسلم ‏‎-‎‏ عند شربه ماء زمزم -‎‏ دعاء ‏مخصوص فيما نعلم، لكن روى الدارقطني عن ابن عباس أنه كان إذا شرب ماء زمزم قال ‏‏(اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً واسعاً، وشفاءً من كل داء ) فأولى لمن شرب ماء ‏زمزم أن يشربه بنية صالحةٍ، ثم يدعو الله بعد فراغه. والله أعلم. .
ومن أسلحة عالم الشهادة الماء والملح
روى ابن أبي شيبة في مسنده، من حديث عبد الله بن مسعود قال‏:‏ بينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي، إذ سجد فلدغته عقرب في إصبعه، فانصرف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقال‏:‏ ‏(‏لعن الله العقرب ما تدع نبيًا ولا غيره‏)‏، قال‏:‏ ثم دعا بإناء فيه ماء وملح، فجعل يضع موضع اللدغة في الماء والملح، ويقرأ ‏{‏قل هو الله أحد‏}‏ ‏[‏الإخلاص‏:‏1‏]‏، والمعوذتين حتى سكنت‏.‏
ومن منطلق هذا الحديث وجد الرقاة والمعالجون دليلا في التداوي بالملح
وقد أبطل سمية العقرب ومن الجان على شكل العقارب
(حديث مرفوع) حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الأَسْوَدُ ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ أَبُو فَرْوَةَ الرُّهَاوِيُّ ، عَنْ أَبِي الْمُنِيبِ الْحِمْصِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْجِنُّ ثَلاثَةُ أَصْنَافٍ : صِنْفٌ حَيَّاتٌ وَعَقَارِبُ وخَشَاشُ الأَرْضِ ، وَصِنْفٌ كَالرِّيحِ فِي الْهَوَاءِ ، وَصِنْفٌ عَلَيْهِمُ الْحِسَابُ وَالْعِقَابُ " .
من كتاب هواتف الجنان بَابُ هَوَاتِفِ الْجِنِّ لابن أبي الدنيا
ومن أسلحة عالم الشهادة السميات للجان
خلق الله تعالى الإنسان وجعل له أطعمة ومواد يعيش منها تنفعه وجعل أطعمة سمية تقتله وتضره
وكذلك خلق الله تعالى الجان وجعل له أطعمة ومواد يعيش منها تنفعه وجعل أطعمة سمية تقتله وتضره .
وفي بحثنا العلمي خلال 27 سنة والتأمل في خلقت الجان وأن أصلها من مارج من نار وفي ذلك يقول عزوجل ( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) سورة الرحمن
ومن نار السموم وفي ذلك يقول عزوجل ( والجان خلقناه من قبل من نار السموم ( 27 ) .
والمارِجُ : الشُّعْلَةُ الساطعةُ ذاتُ اللَّهَب الشَّديد ، أَو هو اللَّهَبُ المختلِطُ بسواد النَّار . ومعنى مرج مرِج الأمرُ فسَد ، التبس ، اختلط واضطرب
وأن تحوله من لهب إلى دخان أسود وأي نار لابد أن تتحول إلى دخان والدخان تحول المادة إلى كربون وهو سم قاتل للإنسان وضد الكربون هو الأكسجين وهو مصدر الحياة ووجدنا أنه قاتل وقاهر للجان وأن الأعشاب الأكسجينية مفيدة نافعة للإنسان قاتلة وقاهرة للجان
وهي كثيرة ولله الحمد .
ووجدنا ومن السميات لشياطين الجان المشمومات ذات الروائح العطرية من البخور والعطور وهي كثيرة ولله الحمد .
وذكر ابن القيم رحمه الله تعالى في الطيب النبوي
فِي هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حِفْظِ الصِّحَّةِ بِالطِّيبِ

لَمَّا كَانَتِ الرَّائِحَةُ الطَّيِّبَةُ غِذَاءَ الرُّوحِ ، وَالرُّوحُ مَطِيَّةُ الْقُوَى ، وَالْقُوَى تَزْدَادُ بِالطِّيبِ ، وَهُوَ يَنْفَعُ الدِّمَاغَ وَالْقَلْبَ ، وَسَائِرَ الْأَعْضَاءِ الْبَاطِنِيَّةِ ، وَيُفَرِّحُ الْقَلْبَ ، وَيَسُرُّ النَّفْسَ وَيَبْسُطُ الرُّوحَ ، وَهُوَ أَصْدَقُ شَيْءٍ لِلرُّوحِ ، وَأَشَدُّهُ مُلَاءَمَةً لَهَا ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الرُّوحِ الطَّيِّبَةِ نِسْبَةٌ قَرِيبَةٌ .

كَانَ أَحَدَ الْمَحْبُوبِينَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَى أَطْيَبِ الطَّيِّبِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَامُهُ .

وَفِي " صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ " أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( كَانَ لَا يَرُدُّ الطِّيبَ )

وَفِي " صَحِيحِ مسلم " عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ رَيْحَانٌ ، فَلَا يَرُدُّهُ . فَإِنَّهُ طَيِّبُ الرِّيحِ ، خَفِيفُ الْمَحْمَلِ ) .

وَفِي " سُنَنِ أبي داود " وَالنَّسَائِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ طِيبٌ ، فَلَا يَرُدَّهُ ، فَإِنَّهُ خَفِيفُ الْمَحْمَلِ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ ) .

وَفِي " مُسْنَدِ البزار " : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطِّيبَ ، نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ ، كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ ، جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ ، فَنَظِّفُوا أَفْنَاءَكُمْ [ ص: 257 ] وَسَاحَاتِكُمْ ، وَلَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ يَجْمَعُونَ الْأُكُبَّ فِي دُورِهِمْ ). الْأُكُبُّ : الزُّبَالَةُ .

وَذَكَرَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( كَانَ لَهُ سُكَّةٌ يَتَطَيَّبُ مِنْهَا ) .

وَصَحَّ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : ( إِنَّ لِلَّهِ حَقًّا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَغْتَسِلَ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ ، وَإِنْ كَانَ لَهُ طِيبٌ أَنْ يَمَسَّ مِنْهُ ) .

وَفِي الطِّيبِ مِنَ الْخَاصِّيَّةِ ، أَنَّ الْمَلَائِكَةَ تُحِبُّهُ ، وَالشَّيَاطِينَ تَنْفِرُ عَنْهُ ، وَأَحَبُّ شَيْءٍ إِلَى الشَّيَاطِينِ الرَّائِحَةُ الْمُنْتِنَةُ الْكَرِيهَةُ ، فَالْأَرْوَاحُ الطَّيِّبَةُ تُحِبُّ الرَّائِحَةَ الطَّيِّبَةَ ، وَالْأَرْوَاحُ الْخَبِيثَةُ تُحِبُّ الرَّائِحَةَ الْخَبِيثَةَ ، وَكُلُّ رُوحٍ تَمِيلُ إِلَى مَا يُنَاسِبُهَا ، فَالْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ ، وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ، وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ ، وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ، وَهَذَا وَإِنْ كَانَ فِي النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ ، فَإِنَّهُ يَتَنَاوَلُ الْأَعْمَالَ وَالْأَقْوَالَ ، وَالْمَطَاعِمَ وَالْمَشَارِبَ ، وَالْمَلَابِسَ وَالرَّوَائِحَ ، إِمَّا بِعُمُومِ لَفْظِهِ ، أَوْ بِعُمُومِ مَعْنَاهُ . أ. ه
وسنكملها طرق إستخدام كل سلاح بإذن الله تعالى
يتبع
والله تعالى أعلى وأعلم



 
 توقيع : ابن الورد


التعديل الأخير تم بواسطة ابن الورد ; 16 Mar 2020 الساعة 08:44 AM

رد مع اقتباس