كيفية التعامل مع ام الزوج

نصائح تربوية / عبدالله السقاف
يوم الاسره

ما بين الزوجة وأم زوجها غالباً أكثر من جدار فاصل، تحكم فيه عادة العادات المترسخة منذ القدم، وهي تجعل من أم الزوج وحشاً ضارياً، وتعمم صورتها السلبية، هذا بالطبع لا ينفي وجود تلك الصورة بشكل أو بآخر، لكن تعميم تلك الصورة يعمق كثيراً من العزلة بين الزوجة وام زوجها، ويخلق المشكلات.

سنحاول عبر هذا الموضوع رصد أشهر المشكلات المشتركة بين الزوجات فيما يتعلق بالحماة، وإسداء نصائح المجربين .

الغيرة

يقول المستشارين التربويين إن غيرة الأم من زوجة ابنها، مشكلة توجد كثيراً ونصادفها في كل البيوت تقريباً، وقد تصل من كونها غيرة إلى درجة الكراهية بل والحقد والبغضاء في بعض الأحيان.
وهذه المشكلة لها أسباب بعضها يكون من الأم نفسها، وبعضها يكون من الزوجة، وبعضها يكون من الزوج، وبعضها يكون في طبيعة العلاقة بين الأم وابنها.

وهو ينصح الزوجة بعدة حلول منها:

- عدم إظهار حبك لزوجك أمامها.

- عدم الدلال والدلع على الزوج وأمه حاضرة.

- إخفاء مظاهر الاهتمام بينك وبين زوجك أمامها.

- إظهار الفرصة بحب حماتك لابنها، بل وإظهار تلك الفرصة بشكل مبالغ فيه.

- بذل الحب وسلوكيات المودة لحماتك ولو من وراء قلبك.

- عدم إظهار غيرتك أنتِ عندما تظهر هي حبها لابنها.

ويقول: إن هذه النقطة مهمة جـدا، " بل وتعمدي إظهار فرحة وسعادة عندما تتعمد هي أن تحرق دمك بإظهار حب وحنان حقيقي أو مبالغ فيه لابنها- زوجك- أمامك، كأن هذا أمر يفرحك بشدة ويسعدك ولا يؤذيك " ويكمل:" لا أريد أن أقول تصرفي كأنه ليس زوجك, بل كأنه ابنها الصغير المدلل فقط، وكأنكِ تشجعيها على مزيد من بذل الحب والتدليل له".

- كثرة الحديث مع ام زوجك والحوار الودي معها، وكثرة الاستفسار منها وطلب خبرتها في الحياة وفي الطبيخ وما إلى ذلك، فهذا يرضي غرور الأم ويسعدها ويجعلها تحس كأنكِ ابنتها.