عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21 Aug 2011, 12:49 AM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7012 يوم
 أخر زيارة : اليوم (08:11 PM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,416 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
القرآن علاج ودواء من كل وأي مرض وداء بإذن الله تعالى .



بسم الله الرحمن الرحيم
القرآن علاج ودواء من كل وأي مرض وداء بإذن الله تعالى
قال الله سبحانه وتعالى ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) الإسراء:82.
وقال تعالى ( قال هو للذين آمنوا هدى وشفاء) فصلت: 44.
) يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور ) يونس: 57.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي قال ( عليكم بالشفاءين العسل والقرآن)
وروى ابن ماجه في سننه من حديث علي قال‏:‏ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏خير الدواء القرآن‏)‏‏.‏
وذكر الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلاَّ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً ‏"‏‏.‏
وروى الإمام مسلم عن جابر بن عبدالله قال قال النبي الله صلى الله عليه وسلم لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عزوجل .
وذكر الإمام أحمد في مسنده قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت الأعراب فقالوا يارسول الله أنتداوى فقال نعم ياعباد الله تداووا فإن الله عزوجل لم يضع داء إلا وضع له شفاءا غير داء واحد قالوا ماهو قال الهرم .
وذكر الإمام أحمد عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله عزوجل لم ينزل داءا إلا إنزل له شفاءا علمه من علمه وجهله من جهله .
وذكر أيضا الإمام أحمد عن ابي خزامة قال قلت يارسول الله أرايت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا قال هي من قدر الله .
وروى الحاكم في صحيحه عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم
إن هذا القرآن مأدبة الله ، فاقبلوا مأدبته ما استطعتم ، إن هذا القرآن حبل الله ، والنور المبين ، والشفاء النافع ، عصمة لمن تمسك به ، ونجاة لمن اتبعه ، لا يزيغ فيستعتب ، ولا يعوج فيقوم ، ولا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق من كثرة الرد ، اتلوه ؛ فإن الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات ، أما إني لا أقول لكم : (ألم) حرف ، ولكن ألف ولام وميم .
فعن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ( ألا إنها ستكون فتنة.. قلت: وما المخرج منها يا رسول الله؟، قال: كتاب الله.. فيه نبأ من قبلكم، وخبر من بعدكم، وحكم ما بينكم.. هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله.. وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم.. هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه.. هو الذي لم تنته الجن إذ سمعت به حتى قالت: "إنا سمعنا قرآنا عجبا * يهدي إلى الرشد فآمنا به"(الجن 1،2).. من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم"..
ملاحظة كيفية العلاج والتداوي والإستشفاء بالسور والآيات والأدعية ( وتوصيل التيار الطبي الشفائي الرقوي ) ما كان مذكورا عددا مثل الفاتحة ذكرت في شفائها سبع مرات تقرأ سبع مرات ثم الإخلاص والمعوذتين ثم الأدعية ويكرر ذلك فترة زمنية ثلاث مرات في اليوم :
أو للمعالج : أن يَقْرَاُ وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ، وَيَتْفِلُ إذا كان من لدغة عقرب أو ثعبان كما جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه .
أن يقرأ ويمسح بيده اليمنى على موضع الألم والمرض على الرجال وعلى النساء المحارم فقط
في ماعدا موضع العورات . كما في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها .
وللمريض : تكرار قراءة السورة أو الآية أو الدعاء الوارد والثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى تأخذ وقتها وقوتها وشفائها فتشفي بإذن الله تعالى وكما هو معلوم ومعروف بأن الأمراض والجروح والكسور تحتاج دوائها الذي يناسبها ووقتها ومدتها الزمنية وكمية دوائها حتى تأتي بالشفاء بإذن الله تعالى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والداء والدواء وذلك بمنزلة التقاء جيشين مع كل واحد منهما عدته وسلاحه فأيهما غلب الآخر قهره وكان الحكم له فالقلب إذا كان ممتلئا من الله مغمورا بذكره وله من التوجهات والدعوات والأذكار والتعوذات ورد لا يخل به يطابق فيه قلبه لسانه كان هذا من أعظم الأسباب التي تمنع إصابة السحر والعين والمس بل ومن جميع الأمراض ومن أعظم العلاجات لها بعد الإصابة بها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والقرآن الكريم هو الشفاء التام بإذن الله تعالى ولكن ليس أي واحد يحسن التداوي به فلو أنزله المريض على دائه بصدق وإيمان وإعتقاد جازم واستوفى شروطه فأن الداء والمرض لايقاومه أبدا وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي لونزل على جبل لصدعها وعلى الأرض لقطعها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا
أخوكم ومحبكم في الله وراجي محبته وعفوه ورضاه تعالى
أبو الحسن / فيصل الحسني




 توقيع : ابن الورد


رد مع اقتباس