عرض مشاركة واحدة
قديم 06 Nov 2010, 06:31 AM   #6
أبو أصيل
باحث برونزي


الصورة الرمزية أبو أصيل
أبو أصيل غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 9979
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 22 Feb 2011 (10:15 PM)
 المشاركات : 27 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: هل الروح والنفس شيء واحد ؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالب مشاهدة المشاركة
هل عجل السامري له روح ام مجرد صنم تلعب به الريح فبصدر صوتا يشبه الخوار
لان الروح مقدسة وقد نسبها الله اليه
وهل الوسواس الذي يسموه القرين جزء من النفس ام كائن منفصل
جزاك الله عنا خير الجزاء
اهلاً بمروك المُشرف أخي الطالب

الكاتب كما قرأنا يدلل على أن عجل السامري له روح بدون نفس كما في قوله:



اقتباس:
وأما كلمة (جسد) فتعنى البدن الذي فيه روح و لكن ليس فيه نفس كما هو حال النائم. و المعروف أن النائم لا يأكل و لا يشرب ولا يتكلم و ذلك لغياب النفس التي تدفع الجسد للقيام بهذه الوظائف. انظر إلي قوله تعالى ( وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَداً لَّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ ) [ الأنبياء: 8] أي أجساما فيها الروح ولكن ليس فيها النفس. وقوله تعالى ( وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ ) [ الأعراف : 148] و كذلك قوله تعالى ( فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ ) [ طه: 88 ] لا يأكل و لا يشرب و لا يتكلم ، ولكن يصدر أصواتا ( خوار ) كحال النائم . . و قوله تعالى : ( وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ ) [ ص: 34] مطروحا في كرسيه لا يستطيع أن يفعل شيئا أو يحرك عضوا أو يأمر بشيء وهو وضع يشبه حال النائم الذي غابت نفسه عن جسده. من كل ذلك يمكننا أن نفهم أن (الجسد) هو الجسم الحيواني الذي فيه روح و لكنه لا يأكل و لا يتحرك و لا يتكلم والسبب في ذلك عدم وجود النفس فيه. ولو كانت النفس هي الروح لكان عجل السامري يستطيع أن يفعل كل تلك الأشياء مثله مثل غيره من الحيوان لأنه كان حيا فيه روح.


ولكن هذا يخالف ما ذهب إليه بعض المفسرين وهو أنّ السامري بسبب ما كان عنده من معلومات وضع أنابيب خاصّة في باطن صدر العجل الذهبي، كان يخرج منها هواء مضغوط فيصدر صوت من فم ذلك العجل الذهبيّ شبيه بصوت البقر.

ويقول آخرون: كان العجل قد وضع في مسير الريح بحيث كان يسمَع منه صوتٌ على أثر مرور الريح على فمه الذي كان مصنوعاً بِهيئة هندسية خاصّة.
وامّا من قال منهم بأن السامريّ أخذ شيئاً من تراب موضع قدم جبرئيل وصبّه في العجل فصار كائناً حياً، وأخذ يخور خواراً طبيعياً فلا يوجد شواهد عليه من آيات القرآن الكريم .
ولكن الثابت والمتفق عليه بين الفريقين أن العجل لم يكن بصورة تمثال ذهبي لأن أدلة بطلانه واضحة عند من فتنوا بعبادته.
ملاحظة طيبة أخي الطالب ونرجو إثراء الموضوع من مشايخنا الأفاضل في هذه الجزئية وفي سؤالك ألآخر, وفق الله الجميع لما فيه خيري الدنيا والأخرة.



 

رد مع اقتباس