الموضوع
:
الأسحار التنفسية
عرض مشاركة واحدة
#
1
12 May 2014, 06:30 PM
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
لوني المفضل
Cadetblue
رقم باحث :
8317
تاريخ التسجيل :
Jan 2010
فترة الأقامة :
5216 يوم
أخر زيارة :
08 Dec 2023 (11:50 PM)
المشاركات :
3,065 [
+
]
التقييم :
18
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
الأسحار التنفسية
الأسحار التنفسية
الكاتب: بهاء الدين شلبي.
تسيطر الشياطين على الجهاز التنفسي، بواسطة أسحار خاصة به، فيؤثرون من خلاله في كل وظائف جسم الإنسان، فلو أننا درسنا الجهاز التنفسي في حدود ما توصلنا إليهم من علم، لأدركنا على الفور كيفية تحكم الشيطان فيه، وهذا الإطار الضيق من المعلومات، مجرد صورة شفافة، تلمح إلى ما يمكن أن يفعله الشيطان بهذا الجسنةهاز الحيوي، من خلال ما نجهله عنه من معلومات. فالشيطان يعمل في جسم الإنسان وفق ما انتهى إليه علمهم كجن، وليس وفق منتهى علمنا نحن كبشر، فكما أن خلق الجن سابق على خلق البشر، لقوله تعالى: (
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ
) [
الحجر:
26، 27]. فكذلك علم الجن سابق لعلم البشر ومتقدم عليه بمراحل كبيرة جدا، سواء من حيث العلم بالتكوين البشري، أو التكوين الروحي.
وبكل تأكيد تم فصل الطب الروحي عن الطب البشري، فصار الطب البشري قاصرا، لدرجة أدت إلى عجز الأطباء، وإخفاقهم في علاج كثير من الأمراض المزدوجة، وهي الأمراض الروح بشرية. ولا يزال لديهم اعتقاد كبير أنها أمراض بشرية بحته، منها على سبيل المثال؛ الإصابات الفيروسية، والسرطانية، التي تقضي على حياة الإنسان، فتفارق الروح الجسد وتنفصل عنه. فروح الإنسان، وقدرته على التفكير، وحالته النفسية يتأثرون بمدى صلاحية جسده المادي. لذلك يقوم سحرة الجن بابتكار وتطوير أسحار خاصة بالجهاز التنفسي، وهو جهاز حيوي، مسؤول عن حياة الإنسان، وكفاءة أداء جسده، والروح تتأثر به تأثرا كبيرا جدا، بدليل أن الإنسان إن حرم التنفس تدهورت حالته النفسيه وعجز عن التفكير وقد يفقد وعيه، وإن انقطع عنه التنفس تماما، انفصلت روحه عن جسده ومات.
فالأسحار التنفسية هي من أهم وأخطر الأسحار، لارتباطها بجهاز حيوي منعلق بحياة الإنسان، وتأثيرها خفي لا يدرك بسهولة، فلا يمكن الربط بين دور الأسحار في وظيفة الجهاز التنفسي، وببن آثارها المترتبة عليه، والتي تظهر في معاناة المريض، وبالتالي فعادة لا يلتفت إليه. الوسوسة هي مجرد عرض من أعراض السحر، وضيق الصدر هو كذلك عرض مقترن عادة بالوسوسة، وكلاهما عرضين من أعراض الأسحار التنفسية. ولك
ن الأطباء النفسيين فصلوا بين الوسوسة والأمراض العضوية، بينما القرآن الكريم جمع بين الوسوسة والصدر، وإن كانت الوسوسة أفكارا، فهي تواصل عقلي، أي أنها تصدر من عاقل؛ وهو الشيطان، إلى عاقل؛ وهو الإنسان، لكن الأطباء لا يقرون بدور الكائن العاقل الآخر، وهو الشيطان، وكأنه مجرد حوار ذاتي، قال تعالى: (
مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ
) [
الناس:
4؛ 6]. قال تعالى: (
فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء
) [
الأنعام:
125].
بالقرآن نرتقي
زيارات الملف الشخصي :
229
إحصائية مشاركات »
بالقرآن نرتقي
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.59 يوميا
بالقرآن نرتقي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بالقرآن نرتقي
البحث عن المشاركات التي كتبها بالقرآن نرتقي