عرض مشاركة واحدة
قديم 16 Aug 2011, 12:24 AM   #2
دراسات وأبحاث
باحث برونزي


الصورة الرمزية دراسات وأبحاث
دراسات وأبحاث غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2431
 تاريخ التسجيل :  Feb 2008
 أخر زيارة : 21 Jun 2013 (09:40 AM)
 المشاركات : 55 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: ظاهرة الخروج من الجسد !!



يستخدم مصطلح الإسقاط النجمي Astral Projection عادة لتفسير حالة الخروج من الجسد والتي تعرف إختصاراً بـ OBE ، ويستند هذا المفهوم على فرضية وجود جسد آخر (نجمي) يكون مفصولاً عن الجسد المادي وقادراً على السفر خارجه إلى مستوى آخر علوي يطلق عليه المستوى النجمي Astral Plane ، وتعود جذور فكرة السفر النجمي إلى العديد من المعتقدات الدينية والتي تتناول حالة "ما بعد الحياة"، تلك الحالة التي يهاجر فيها الوعي أو النفس في رحلة تعرف باسم تجربة خارج الجسد ، ولذلك كان لهذه الفكرة علاقة مع تجربة الموت الوشيك والمعروفة إختصاراً بـ NDE وأيضاً مع النوم والأحلام والأمراض وحتى مع العمليات الجراحية والوقوع تحت تأثير المخدر وشلل النوم وأشكال متعددة من التأمل. سنتناول في هذا المقال فلسفات ومعتقدات عن الإسقاط النجمي وكيفية القيام به والمقابلة التي أجريت مع جيري جروس الذي يقيم دورات تدريبية حول الإسقاط النجمي على شكل ورش عمل.

فلسفات ومعتقدات :

1- مصر القديمة :



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


برزت مفاهيم متشابهة عن "رحلة النفس" في عدد من الديانات والمعتقدات الدينية ومنها تعاليم المصريين القدامى حيث كان يعتقد بأن للنفس القدرة على أن تحوم خارج الجسد المادي بشكل (كا ) أو جسد رقيق (أثيري). غالباُ ما تترجم (كا)على أنها الروح لكنها تعني أكثر من ذلك بالنسبة للمصريين القدامى ، فقد تعني السلطة أو النفوذ الذكري ، وكذلك طاقة الحياة المبدعة والمستمرة. ترسم الكلمة (كا) في اللغة الهيروغليفية على شكل ذراعين مرفوعين، (كما في الصورة) كما تكون مرسومة على طاولة القرابين التي تقدم للآلهة لأنها تعبر عن طاقة الحياة المبذولة.


2- الصين :

تعتبر الطاوية مجموعة من المعتقدات الفلسفية والدينية التي أثرت على الجزء الشرقي من آسيا والصين تحديداً لأكثر من 2000 سنة كما انتشر أثرها على العالم الغربي في القرن 19. وفي هذا الصدد تروى قصة عن أحد الطاويين اسمه (زيانغزي):


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


"سقط (زيانغزي)نائماً وأرخى رأسه على الطبل الذي أصبح وسادة له ، نال النوم منه سريعاً وأصبح يشخر دون أي حركة من جسمه، تقدمت روحه البدائية إلى غرفة الطعام مباشرة وقالت :"سادتي ..أنا هنا مجدداً". وعندما مشى (تويزهي) مع أفراد الحكومة ليلقوا نظرة وجدوا طاوياً ينام على الأرض وكان صوت شخيره كالرعد ، وفي الداخل أيضاً في الغرفة الجانبية كان هناك طاوياً آخر يقرع على طبل ويغني أغان طاوية ، الجميع قالوا :"مع أن هناك شخصين مختلفين إلا أن وجوههما وملابسهما متطابقة تماماً ، ومن الواضح أنه شيء رباني وخالد لقدرته على أن يفصل جسده ويظهر في عدة أماكن في نفس الوقت ". وفي تلك اللحظة رجع الطاوي الذي كان في الغرفة الجانبية فيما استيقظ الطاوي النائم على الأرض ، فاتحد الإثنان ليكونا واحداً".

3- الهند :

يُلاحظ في مخطوطات هندوسية قديمة مثل (يوغافاشيشتا-ماهارامايانا) لمؤلفها (فالميكي)تشابهاً مع أفكار المتصوفة الآخرين ، وحديثاُ قدم عدد من الهندوس خبرتهم في مجال الإسقاط النجمي بينهم (باراماهاسنا يوغاناندا ) و (أوشو) و (باغوان شري راجنيش).


4- النصارى :


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ورد ذكر الخروج من الجسد في الكتاب المقدس بعهده الجديد وعند الإصحاح 12 من رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس :


"(2) اعرف انساناً في المسيح قبل أربع عشرة سنة أفي الجسد لست اعلم أم خارج الجسد لست اعلم.الله يعلم. اختطف هذا إلى السماء الثالثة. (3) واعرف هذا الانسان أفي الجسد أم خارج الجسد لست اعلم.الله يعلم. (4) انه اختطف الى الفردوس وسمع كلمات لا ينطق بها ولا يسوغ لانسان ان يتكلم بها".


وفقاً لعلماء اللاهوت يعتبر الجسد الأثيري هو صلة الوصل بين الروح (بمعنى الشرارة القدسية التي تهبنا الحياة) وبين الجسد المادي، ويصل بين الجسدين المادي والأثيري حبل من ضوء يسمى الحبل الفضي، وهو يعد مقابلاً للحبل السري الذي يصل الجنين بالمشيمة ويلزم قطعه وربطه عند الولادة، أما هذا الحبل الفضي فينقطع من تلقاء نفسه عند الوفاة فتتوقف بانقطاعه الحياة في الجسد المادي.



-
منقول !



 
التعديل الأخير تم بواسطة دراسات وأبحاث ; 16 Aug 2011 الساعة 12:43 AM

رد مع اقتباس