بسم الله
رسائل قلبية ترجمتها الأنامل لتلامس قلوباً نقية صافية ممتلئة بحسن الظن
رسالتي الأولى:
لمن أكرمهم الله بالمرض الروحي : ليست رسائل لوم ٍ أو عتابٍ إنما هي رسائل صدق
واخلاص وود وشفقة.
يا معشر المرضى الكرام
قاطعوا الرقاة
فإنهم أضاعوا الأوقات وأهدروا الأموال وجرحوا العقائد وأفسدوها.
أغلب إن لم يكن كل المرضى قد طرقوا أبواب الرقاة ..فذاك يفتح الباب .والآخر يغلق،
والثالث لاهو فتح ولا أغلق!
هم رقاة لا يجيدون القراءة فضلاً عن فهم المعاني وتدبرها.
رقاة يشخصون لا يعالجون : أصابتك حمى فذهبت للطبيب .هل تريد أن يخبرك بأنك محموم أم تريد علاج؟!!
كذلك بعض الرقاة يقرأ عليك ليشخصك لا ليعالجك ويخرج ما بك أو حتى يضيق عليه فقرأته
خمس قائق وإن أكثر فعشر.! هؤلاء تفكر بجدية أن تقوم برقيتهم أنت .
ورقاة ينظرون لمحفظتك هل هي سمينة أم أصابها الهزال!
رقاة يتحدثون ويخترعون المصطلحات وكأنهم يلقون درساً في الفلسفة!
ورقاة عندهم النرجسية قد بلغت الآفاق !
ورقاة يتصيدون النساء ويطلقون الرجال !
ليس هناك مبالغة فهم معروفون والكثير قد اكتوى بنارهم.
لكن السؤال هنا للمريض :
هل لديك لسان؟
هل لديك قلب؟
هل تحفظ من القرآن ولو الفاتحة؟
هل تعلم من ربك؟
هل تعلم لما خلقت؟
هل تعلم الحكمة مما أصابك؟
إن أجبت على هذه الأسئلة باتقان واحتراف فلا داعي إذأً للرقاة مهما بلغ مرضك ومهما
أوصدت بوجهك الأبواب .
الراقي كالتطعيم لا يؤخذ كل يوم بل عند الحاجة.
فاذهب له لإسشارته والإستفادة من خبرته لتختصر عليك السبل ولتتزود بالأسلحة
والتكتيكات المطلوبة لمواجهة العدو.
أو عندما يباغتك عدوك أو يتقوى عليك حيث أسلحتك أصبحت تحتاج لصيانة وقوتك تحتاج
لتعزيز ثم اشكره واكمل أنت المعركة. لا تسمح لأصحاب الأهواء والنفوس الضعيفة أن
يجدوا ثغرة عليك ليتحالفوا مع الشيطان ضدك.
وأعلم انك منتصرًا بالله .
رسالتي الثانية :
للفئة المؤمنه المتقية الصالحه المخلصة من الرقاة الربانيون الذين هم بر الأمان
وجند الله المنصورين أقول لهم أبقوا على ما أنتم عليه واصلوا مسيرتكم لا تبخلوا على
مرضاكم بالنصح والتوجيه والدعاء علقوا قلوبهم بالله انصروهم على عدوهم بتويثق
صلتهم بالله وتسليحهم بالصبر وبث العزيمة في نفوسهم ورفع همهم.
فأنتم لهم كربان السفينة إن غرق أغرق السفينة وإن نجا نجت ا لسفينة.
أخيراً ما أرسلت لكم رسائلي لأمجد ويصفق لي
إنما أرسلتها لعل الله يغمرني برحمته ولطفه وجوده وكرمه فيقول غفرت لأمتي الفقيره