عرض مشاركة واحدة
قديم 16 Mar 2010, 03:41 AM   #16
محمد الغماري
وسام الشرف


الصورة الرمزية محمد الغماري
محمد الغماري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8176
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
 المشاركات : 1,647 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


* * *
الالتـفات
الالتفات: تحويل أسلوب الكلام من وجه إلى آخر، وله صور منها:
1 - الالتفات من الغيبة إلى الخطاب كقوله تعالى: { )الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الفاتحة:2)
(لرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) (الفاتحة:4) (ِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) (الفاتحة:5) [الفاتحة] فحوَّل الكلام من الغيبة إلى الخطاب في قوله: إياك .
2 - الالتفات من الخطاب إلى الغيبة كقوله تعالى(حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بهم )(يونس: الآية22) فحوَّل الكلام من الخطاب إلى الغيبة في قوله: { وَجَرَيْنَ بهم }
3 - الالتفات من الغيبة إلى التكلم، كقوله تعالى: (أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً )(المائدة: الآية12) } فحوَّل الكلام من الغيبة إلى التكلم في قوله { وبعثنا}
4 - الالتفات من التكلم إلى الغيبة، كقوله تعالى: { )إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ) (الكوثر:1) )فَصَلِّ لِرَبِّكَ) (الكوثر:2) فحوَّل الكلام من التكلم إلى الغيبة في قوله(لربك )

وللالتفات فوائد منها:
1 - حمل المخاطب على الانتباه، لتغير وجه الأسلوب عليه
2 - حمله على التفكير في المعنى، لأن تغير وجه الأسلوب، يؤدي إلى التفكير في السبب.
3 - دفع السآمة والملل عنه، لأن بقاء الأسلوب على وجه واحد، يؤدي إلى الملل غالباً.
وهذه الفوائد عامة للالتفات في جميع صوره.
أما الفوائد الخاصة فتتعين في كل صوره، حسب ما يقتضيه المقام
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين
تم ولله الحمد رب العالمين



(1) ويمكن أن يكون بمعنى اسم المفعول أيضاً؛ أي بمعنى مجموع؛ لأنه جمع في المصاحف والصدور.

(2) أخرجه البخاري، كتاب بدء الوحي، باب 1: كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم...، أصول في التفسير، حديث رقم 3؛ ومسلم، كتاب الإيمان، باب 73: بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حديث رقم 403 [252] 160.

(3) أخرجه البخاري، كتاب بدء الوحي، باب 1: كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حديث رقم 4؛ ومسلم، كتاب الإيمان، باب 73: بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حديث رقم 406 [255] 161.

(4) أخرجه البخاري، كتاب التفسير، باب 3: قوله: (يا أيها المدثر)، حديث رقم 4924؛ ومسلم، كتاب الإيمان، باب 73: بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حديث رقم 409 [257] 161.

(5) رواه الطبراني، وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو متروك.

(6) ذكر هذه الحادثة ابن كثير في تفسيره (2/368)، والطبري أيضاً (10/172).

(7) أخرجه البخاري، كتاب العلم، باب قول الله تعالى: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً). حديث رقم (125)، ومسلم، كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، باب سؤال اليهود النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح، وقوله: (يسألونك عن الروح...) الآية. حديث رقم (2794).

(8) أخرجه البخاري، كتاب التفسير، سورة المنافقون، باب قوله: (إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله) الآية. حديث رقم (4900)، ومسلم، كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، باب صفات المنافقين وأحكامهم. حديث رقم (2772).

(9) أخرجه البخاري، كتاب التيمم، قول الله تعالى: (فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيداً طيباً فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه) حديث رقم (334)، ومسلم، كتاب الحيض، باب التيمم. حديث رقم (367).

(10) أخرجه البخاري، كتاب الحج، باب ما جاء في السعي بين الصفا والمروة، ومسلم، كتاب الحج، باب بيان أن السعي بين الصفا والمروة ركن لا يصح الحج إلا به. حديث رقم (1278).

(11) أخرجه البخاري، كتاب الشهادات، باب إذا دعي أو قذف فله أن يلتمس البينة وينطلق لطلب البينة. حديث رقم (2671).

(12) أخرجه البخاري، كتاب التفسير، سورة النور، باب قوله عز وجل: (والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء...) الآية. حديث رقم (423)ن ومسلم كتاب اللعان. حديث رقم (1492).

(13) أخرجه البخاري، كتاب الإيمان، باب زيادة الإيمان ونقصانه. حديث رقم (45)، ومسلم، كتاب التفسير، باب في تفسير آيات متفرقة. حديث رقم (3015).

(14) أخرجه البخاري، كتاب التفسير، باب (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا...) الآية حديث رقم (4530).

(15) أحمد (399)، وأبو داود (786)، والنسائي في السنن الكبرى (8007)، والترمذي (3086).

(16) أخرجه مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل. حديث رقم (772).

(17) أخرجه البخاري، كتاب الأذان، باب (الجمع بين السورتين في الركعة....).

(18) أخرجه البخاري، كتاب الجهاد، باب العون بالمدد. حديث رقم (3064).

(19) أخرجه البخاري، كتاب التفسير، باب قوله: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم...) الآية.

(20) أخرجه البخاري، كتاب فضائل القرآن، باب جمع القرآن. حديث رقم (4987).

(21) أخرجه الخطيب في كتابه "الفصل للوصل المدرج" 2/954؛ وفي الإسناد المحفوظ "محمد بن أبان الجعفي" (علل الدارقطني 3/229 – 230): قال ابن معين: "ضعيف" (الجرح والتعديل للرازي 7/200). أخرجه ابن أبي داود في كتاب المصاحف ص22.

(22) أخرجه ابن أبي داود في كتاب المصاحف ص12.

(23) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره 6/1945، حديث رقم 10341؛ وأخرجه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد المجلد الثاني 3/458 – 459، حديث رقم 785.

(24) أخرجه الطبري في تفسيره 15/69، حديث رقم 17633؛ واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد، المجلد الثاني 3/456.

(25) أخرجه الطبري في تفسيره 15/68، حديث رقم 17631؛ واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد، المجلد الثاني 3/456 – 457.

(26) أخرجه مسلم ص709، كتاب الإيمان، باب 80: إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم سبحانه وتعالى، حديث رقم 449 [297] 181، 450 [298] 181.

(27) أخرجه مسلم ص1020، كتاب الإمارة، باب 52: فضل الرمي والحث عليه...، حديث رقم 4946 [167] 1917؛ والترمذي ص1963، كتاب تفسير القرآن، باب 8: ومن سورة الأنفال، حديث رقم 3083؛ وفي سند الترمذي مبهم؛ وأخرجه أبو داود ص1409، كتاب الجهاد، باب 23: في الرمي، حديث رقم 2514؛ وابن ماجة ص2647، كتاب الجهاد، باب 19: الرمي في سبيل الله، حديث رقم 2813؛ وأخرجه غيرهم أيضاً.

(28) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (1/134)، وابن أبي شيبة في مصنفه (1/192).

(29) مجموع الفتاوى.

(30) أخرجه البخاري ص342، كتاب المغازي، باب 36: غزوة الحديبية، حديث رقم 4166؛ ومسلم ص849، كتاب الزكاة، باب 54: الدعاء لمن أتى بصدقة، حديث رقم 2492 [176] 1078.

(31) أخرجه البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة تبوك. حديث رقم (4416)، ومسلم كتاب فضائل الصحابة، باب فضـائل علـي بن أبـي طــــالب. حديث رقم (6218).

(32) وذلك لأن أباه مات في الجاهلية، وأدركت أمه الإسلام فأسلمت.

(33) أخرجه أحمد (1/379، 462).

(34) أخرجه ابن ماجة (138).

(35) أخرجه البخاري ص433 – 434، كتاب فضائل القرآن، باب 8: القراء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حديث رقم 5000.

(36) أخرجه البخاري، كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب فضل عائشة رضي الله عنها. حديث رقم (3763)، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب في فضائل عبد الله بن مسعود وأمه رضي الله عنهما. حديث رقم (2460).

(37) أخرجه البخاري، كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب فضل عائشة، حديث رقم (2762).

(38) أخرجه البخاري، كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب ذكر ابن عباس رضي الله عنهما. حديث رقم (3756).

(39) أخرجه البخاري، كتاب الوضوء، باب وضع الماء عند الخلاء. حديث رقم (143).

(40) أخرجه البخاري، كتاب التفسير، باب قوله: (وما قدروا الله حق قدره) حديث رقم (4811)، ومسلم، كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، باب صفة القيامة والجنة والنار. حديث رقم (2786).

(41) أخرجه البخاري، كتاب التفسير، باب (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) حديث رقم (4528)، ومسلم، كتاب النكاح، باب جواز جماعه امرأته في قبلها، من قدامها أو من ورائها، من غير تعرض للدبر. حيث رقد (1435).

(42) أخرجه البخاري، كتاب التفسير، باب 11: (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا)، حديث رقم 4485.

(43) أخرجه البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب 50: ما ذكر عن بني إسرائيل، حديث رقم 3461.

(44) أحمد (3/338، 387).

(45) أخرجه البخاري، كتاب الشهادات، باب لا يسأل أهل الشرك عن الشهادة وغيرها. حديث رقم (2685)، (6929).

(46) مجموع الفتاوى (13/304).



 
 توقيع : محمد الغماري

احفظ الله يحفظك

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

[email protected]


رد مع اقتباس