عرض مشاركة واحدة
قديم 16 Mar 2010, 03:06 AM   #62
محمد الغماري
وسام الشرف


الصورة الرمزية محمد الغماري
محمد الغماري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8176
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Aug 2011 (06:14 AM)
 المشاركات : 1,647 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


رسالة

فضل تلاوة كتاب الله والحث على تعليمه



قال فضيلة الشيخ ـ أعلى الله درجته في المهديين ـ:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

وبعد: فإن من المعلوم ما في فضل تلاوة كتاب الله العزيز، من الأجر العظيم، وحفظ شريعة الله ـ عز وجل ـ وصلة العبد بربه، حيث يتلو كتابه الذي هو كلامه، الموصوف بصفات العظمة، والمجد، والكرم، قال الله تعالى :(وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) (الحجر:87) . وقال تعالى: (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ)( البروج : 21-22) وقال تعالى: (فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيم* إنه لقرآن كريم* في كتاب مكنون* لا يمسه إلا المطهرون* تنزيل من رب العالمين)(الواقعة، الآيات:75ـ80). ولهذا أقسم الله به كما في قوله تعالى:(ق والقرآن المجيد). (ق، الآية:1). وأثنى على من يقوم بتلاوته، وبين ما لهم من الثواب في قوله تعالى)إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور) (فاطر، الآيتان:29، 30) . وقال تعالى:( الذين أتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون) ( البقرة، الآية:121) .

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" خيركم من تعلم القرآن وعلمه"(137) . وأنه قال:"ما اجتمع قوم في بيوت من بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده"(138) .

ولقد ظهر في زماننا هذا جماعات كثيرة لتحفيظ القرآن في جميع أنحاء البلاد، ومقر هذه الجماعات بيوت الله عز وجل، وهي المساجد، والتحق بها ولله الحمد شباب كثير من ذكور وإناث.

وإني أدعوا إخواني المسلمين أن يحرصوا على مساعدة هذه الجماعات، لينالوا مثل أجر التالين لكتاب الله عز وجل فإن من أعان على خير أصابه، قال النبي صلى الله عليه وسلم:" من دعاء إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً"(139). وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من جهز غازياً في سبيل الله فقد غز، ومن خلف غازياً في أهله بخير فقد غزا"(140).

وفق الله الجميع لما فيه الخير والهدى والصلاح والإسلاح إنه جواد كريم. كتبه محمد الصالح العثيمين في 7/8/ 1408هـ.

تم

بحمد الله تعالى

كتاب العلم









(100) أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب : الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ـ مختصر ـ والإمام أحمد 4/206، وأبو داود (5525).

(101) أخرجه البخاري، كتاب بدء الخلق، باب: إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ... إلخ .

(102) جزء من حديث أخرجه البخاري، كتاب الأنبياء، باب قوله تعالى:( إنا أرسلنا نوحاً إلى قومه . . .)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب: أدنى أهل الجنة منزلاً.


(103) أخرجه البخاري، كتاب الأذان، باب: فضل العشاء في الجماعة، ومسلم، كتاب المساجد، باب: فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة.

(‌104) أخرجه الإمام أحمد جـ3 ص128، والنسائي، كتاب النساء، باب: عشرة النساء، والحاكم في "المستدرك" جـ2 ص175 وقال:"حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"ووافقه الذهبي.

(105) أخرجه البخاري، كتاب الحج، باب: الخطبة أيام منى، ومسلم، كتاب الإيمان، باب: بيان معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم:"لا ترجعوا بعدي كفاراً . . .".

(106) أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب: إثم من لم يأمن جاره بوائقه، ومسلم، كتاب الإيمان، باب: تحريم إيذاء الجار.

(107) أخرجه الإمام أحمد جـ5 ص153، والترمذي، كتاب البر والصلة، باب: ما جاء في معاشرة الناس، والدارمي، كتاب الرقاق، باب: حسن الخلق.


(108) أخرجه مسلم، كتاب البر، باب: استحباب طلاقة الوجه عند اللقاء.


(109)أخرجه الإمام أحمد جـ2 ص250، 472، وابن ماجة، كتاب النكاح، باب: حسن معاشرة النساء، والهيثمي جـ4 ص302ـ303.

(110) أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب: من أحق الناس بحسن الصحبة، ومسلم ، كتاب البر والصلة، باب: بر الوالدين وأنهما أحق به.

(111) تقدم تخريجه رقم 100.

(112) أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب: الحذر من الغضب.

(311) أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب: الحذر من الغضب، ومسلم، كتاب البر والصلة، باب: فضل من يملك نفسه عند الغضب.


(114) أخرجه البخاري، كتاب البيوع، باب: في العطار وبيع المسك


(115) البخاري، كتاب الأنبياء، باب: حديث الغار، ومسلم، كتاب السلام، باب: الطاعون والطيرة والكهانة.

(116) صحيح البخاري، كتاب التفسير، سورة الطلاق، آية: 4. ومسلم، كتاب الطلاق، باب:انقضاء عدة المتوفى عنها زوجها وغيرها بوضع الحمل.

(117)صحيح مسلم، كتاب الطلاق، باب: المطلقة ثلاثاً لا نفقة لها.


(118) تقدم تخريجه رقم (52) .

(119) البخاري، كتاب التيمم، باب: التيمم ضربة، ومسلم، كتاب الحيض، باب: التيمم.


(120) أخرجه الإمام أحمد جـ6 ص210، وأبو داود، كتاب الطهارة، باب: الوضوء من القُبلة، والترمذي، كتاب الطهارة ، باب: الوضوء من القبلة، وابن ماجة، كتاب الطهارة، باب: الوضوء من القبلة، والنسائي، كتاب الطهارة، باب: ترك الوضوء من القبلة، والدار قطني جـ1 ص138، والبيهقي جـ1 ص125.

(121) البخاري، كتاب صلاة الخوف، باب: صلاة الطالب والمطلوب، ومسلم، كتاب الجهاد، باب: المبادرة بالغزو.


(122) أخرجه مسلم، كتاب المساقاة، باب: بيع الطعام مثلاً بمثل.

(123) مسلم، كتاب المساقاة، باب: الصرف وبيع الذهب بالورق نقداً.

(124) جزء من الحديث السابق.


(125) حديث صلاة التسبيح تقدم تخريجه رقم (55).

(126) أخرجه الإمام أحمد جـ 3 ص39، والترمذي، كتاب الأطعمة، باب: ذكاة الجنين، وابن ماجة، كتاب الذبائح، باب: ذكاة الجنين ذكاة أمه. والدارمي، كتاب الأضاحي، باب: ذكاة الجنين ذكاة أمه. والبيهقي، جـ 9 ص335، والحاكم في "المستدرك" جـ4 ص127، والطبراني في الكبير، جـ 4 ص192، وابن أبي شيبة في المصنف جـ14 ص179، والهيثمي في "المجمع" جـ4 ص35، وأبو نعيم في "الحلية" جـ7 ص92، وابن حبان(1077). قال الحاكم"صحيح على شرط مسلم"،ووافقه الذهبي. وقال الزيلعي في "نصب الراية" جـ4 ص190:"ورجاله رجال الصحيح، وليس فيه غير ابن إسحاق وهو مدلس ولم يصرح بالسماع، فلا يحتج به، ومحمد بن الحسن الواسطي ذكره ابن حبان في "الضعفاء" وروى له هذا الحديث، وصححه الألباني في "الإرواء" جـ8 ص14.

(127) أخرجه البخاري، كتاب الذبائح، باب: التسمية على الذبيحة، ومسلم، كتاب الأضاحي، باب: جواز الذبح بكل ما أنهر الدم إلا السن والظفر.



(129)أخرجه أبو داود، كتاب الأقضية، باب: في القاضي يخطئ بلفظ:"القضاة ثلاثة: واحد في الجنة، واثنان في النار؛ فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به، ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار" قال أبو داود:" وهذا أصح شيء فيه، يعني حديث ابن بريدة". وأخرجه الترمذي، كتاب الأحكام، باب: ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في القاضي، بلفظ:" القضاة ثلاثة: قاضيان في النار وقاض في الجنة ، رجل قضى بغير الحق فعلم ذاك فذاك في النار. وقاض لا يعلم فأهلك حقوق الناس فهو في النار، وقاض قضى بالحق فذلك في الجنة".وأخرجه ابن ماجة، كتاب الأحكام، باب: الحاكم يجتهد فيصيب الحق، والبغوي في "شرح السنة" جـ10 ص94، والبيهقي جـ10 ص116 ، ص117، والطبراني في "المعجم الكبير" جـ2 ص5، والحاكم في "المستدرك" جـ4 ص91، وقال:"حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وله شاهد بإسناد صحيح على شرط مسلم" ووافقه الذهبي. قال الهيثمي:"رجاله ثقات".


(130) البخاري، كتاب فضائل القرآن، باب: خيركم من تعلم القرآن.

(131) مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب: فضل الماهر بالقرآن والذي يتتعتع فيه.

(132) أخرجه البخاري، كتاب فضائل القرآن، باب: فضل القرآن على سائر الكلام، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب: فضيلة حافظ القرآن.

(133) أخرجه مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب: قراءة القرآن وسورة البقرة.


(134) أخرجه مسلم، كتاب الوصية، باب: ما يلحق الإنسان بعد وفاته.

(135) الجدة : الغنى .

(136) أخرجه البخاري، كتاب الجهاد، باب: فضل من جهَّز غازياً أو خلفه بخير. ومسلم ، كتاب الإمارة، باب: فضل إعانة الغازي.


(138) رواه مسلم(2700) في الذكر والدعاء.
(139) رواه مسلم (2674)

(140) تقدم تخريجه رقم (136) .





 
 توقيع : محمد الغماري

احفظ الله يحفظك

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

[email protected]


رد مع اقتباس