موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - عرض مشاركة واحدة

26 Dec 2012, 01:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر العثمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الفاضل أتو الحسن اخي الفاضل صلاح اخي الفاروق تحية خاصة لكم جميعا ولكل اعضاء وزوار المنتدى , أشكر لكم ردودكم على الموضوع الان ناخذ الموضوع كالتالي :
1) انا ليس معالج ولااستطيع تشخيص الحالات خبرتي متواضعة جدا اكتسبتها من حالتي ومن الرقاة والمنتديات ولاتقارن بخبرتكم جزيتم خيرا
2) موضوع القرين هو ما اخبرني به المعالج المشرف معي منذ سنتين وهو من كان معي عند خروج العارض وحينها قرأت موضوع بمنتداكم عن علاج القرين
3) في السنة الاخيرة كان العارض يخبر بأنه يريد الخروج وانه خرج ويحتمل الرقية لمدة اربع اوخمس مرات ويتحمل بدون ظهور ولكن بعد ذلك يبدأ بالبكاء ويطلب السماح وانه لم يتمكن من الخروج
4) هذه المرة منذ خروجه وانا اسمع الرقية واغتسل وادهن زيت وحضر الراقي عدة مرات وقرا رقية مطوله وايات السحر التي نعلم انه لا يستطيع احتمالها وأسال الله ان يلهمنا واياكم الصواب.

اخوتي الأفاضل انا في حيرة مثل الاف المرضى لاننا نتعامل مع عالم خفي مبني على التجارب ارجوا ان لا تلوموني

انا احترم رايكم المبني على التجارب والخبرة , واحترم راي المعالج المشرف معي وهو عمله لوجه الله بدون اي مقابل وهو معالج منذ عشرين عاما ورايه مع فريق القرين والله الهادي لسواء السبيل

بارك الله فيكم شيخنا أبا الحسن وجزاكم الله خيرا وزادكم الله فضلا وعلما

الأخ ناصر عليكم السلام ورحمة الله
وحياك الله أخانا
لقد ورد في السنة أن الشيطان العارض يمرض ويتخبط ويعين وقد يقتل، ولكن ما وردت السنة بأن القرين يفعل ذلك ولم يثبت لا في الكتاب ولا في السنة ولا في فهم السلف ولا في التجارب الميدانية أن القرين يتحمل هذا، وبعد التتبع للحالات والتحقيق فيها وجد أنه عارض خارجي وليس القرين الأصلي، ونتحدى أي شخص يقول بأن القرين يفعل ذلك ميدانيا، ونبرأ إلى الله من كل حول وكل قوة ونثبت إليه أن الفاعل هو عارض خارجي شريطة الإلتزام بتوجيهاتنا.
وأنتم أخي ناصر قلت أنك لست راق فيجب أن يكون حالك حال المتجرد عن العصبية لفكرة ليس لها أساس حتى نصل سويا إلى القول الفصل في هذا الأمر من الناحية السريرية الميدانية وحتى نثبت لكم أن الأمر لا دخل للقرين الأصلي فيه فمصابكم مصابنا، واعلم بارك الله فيكم أن المرض الروحي ليس مرضا أصما ولا أبكما كالحمى أو الصداع ولكنه مرض عاقل مكلف يبث في النفوس ما يصلحه ويتقوى به ويصرف المسلم عن الخير ويقذفه على الخطأ قذفا ويصل الأمر به إلى تحريك الجوارح والأركان، والقرين الأصلي هو في الواقع عدو أولي للإنسان ولكن لم يمكنه الله تعالى من التحكم بالإنسان بأكثر من الوسوسة بنص كلام الله في سورة الناس، ولذلك لا تجد أصغر العلماء الثقات يأتي من القول بما يخالف به النص.
ونصيحتي لك أولا أن تتعاون معنا على البر والتقوى بأن تتوجه للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أو أحد أكابر العلماء الثقات والسؤال فيما أشكل عليك مع إفادتنا؛ قال تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) وقال تعالى: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) وثبت من حديث ابن عباس أن رجلا أصابه جرح على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم احتلم فأمر بالإغتسال فاغتسل فمات، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (قتلوه قتلهم الله ألم يكن شفاء العي السؤال) وعليه فلا يجوز لك أن تترك نفسك في حيرة
ثانيا تتعاون معنا من الناحية الميدانية لنثبت لك أن السبب في معاناتك هو العارض الخارجي وأنه لم يخرج من البدن لقطع الشك باليقين وسد باب الفتنة عليكم وعلى من وقع موقعكم من المسلمين محتسبا أجرك على الله.

ومن واقع ما وجد بعد التيقن من أعراض المصاب الدالة على وجود العارض، تواجهنا بعض الحالات (وهذه الحالات عنصر الحس فيها طاغ على عنصر الروح فلا تتأثر بكلام الله كثيرا) التي نرقيها ولا يظهر العارض إلا بعد ما يربوا عن العشر جلسات (جلسة يوميا) كانت أقل جلسة فوق الثلاث ساعاتفلو أردنا أن نريح أنفسنا لقلنا بما يقول به آخرون وتركنا المريض في حيرة من أمره يتخبطه الشيطان، ولكن الله كفانا إعانة الشيطان على إخواننا فله الحمد الذي يليق بجلاله سبحانه.

ننتظر ردكم وتفاعلكم الإيجابي، بارك الله فيكم ونصركم الله على من عاداكم