الحمد لله الذي ثبتنا على الطاعه ونسأله أن يميتنا عليه


أشرقت شمس ذالك اليوم ورجعنا برحمة الله من صلاة الفجر متجه الى بيتي ، دخلت البيت ذاكر الله وطلب تمرات من تمر المدينه فتمر عجوه بعيد عنا ،، تميرات في يدي وكان الجو جميل جدا باااارد عصافير وهدوء ..

>>> جلست أمام الباب الرئيس للبيت وبأن لا يوجد بيت أمامي الا الشارع الفرعي للمدينه التي اسكنها وسور المدرسه من بعده ،، وأعزكم الله خزان (( درام )) للنفايات والاوساخ من الجهه الاخرى بعيد عن بيتي .

>>> جلست وقد استقبلت التمره الرابعه ، وكان الجوء هادئ لا ريح ولا غبار ألا سكون وعصافير .. فجأه *** من الجهه اليمنى للدرام او مكان رمي القمامه تحركت زوبعة بحجم المتر تقريبا من لا شيء وكانت تدور في مكانها ثم زادت في الدورات وبدأت تتحرك ببطء شديد الى ان لامست القمامه واصبح بيني وبينها الشارع فقط ،،

>>> كبرت الى أن وصلت الى مترين الا قليل هذا ما اقيسه وليس بالتأكيد ثم انطلقت بقوه سبحان الله .. بسرعه علي وبجهتي مما أجبرني على الوقوف والحيره تتملكني ((( ما هذا .. الشر القادم )) .. بصوت من اعماقي والذي انطقنيه الله الحافظ سبحانه ،، الله أكبر الله أكبر فدخلت يدي فيها فلقد مدتت يدي اليها للامام وما أن لامست يد الا وكأن شيء لم يكن ...

>>> سكنت الحركات ورجع الامر كما كان عليه هدوئ ،، قراة اية الكرسي والصافات والمعوذتين على يدي ومررتهما على جسدي ودخلت البيت مرة اخرى ..

وأقول الحمد لله الذي يحفظ عباده وهو لاهون مذنبون سبحان الذي يعطي الكثير سبحانه الكريم ..نسأله الحفظ والمغفره

والله المستعان

قال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب ـ عليه رحمة الله ـ :

فإنَّ جُنْدَ الله هُمُ الغَالِبُونَ بِالحُجَّة واللّسَانِ كَمَا هُمْ غَالِبُونَ بِالسَّيْفِ والسِّنَانِ ولكِنَّ الخَوْف عَلى المُوَحِّد الَّذي يَسِيْر فِي هَذَا الطَِّريْق بِلا سِلاح