عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06 Aug 2020, 02:52 PM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7015 يوم
 أخر زيارة : اليوم (08:41 AM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,417 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
فوائد عود القسط ( العود الهندي ) وقد يعالج الكورونا .



فوائد العود الهندي
السؤال

أريد شرحا مبسطا لحديث : (عليكن بهذا العود الهندي ، فإن فيه سبعة أشفية) الحديث موجود بصحيح البخاري ، وأريد أن أعرف فوائده ، وأين ممكن أن أجده .
ملخص الجواب:

القسط الهندي ، أو العود الهندي، من أفضل الأشفية النافعة في الطب القديم والحديث، وقد أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم ، وذكر أنه ينفع التداوي به من سبعة أدواء .
نص الجواب
موضوعات ذات صلة
الحمد لله.

روى البخاري (5692) ، ومسلم (2214) عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِهَذَا العُودِ الهِنْدِيِّ، فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ: يُسْتَعَطُ بِهِ مِنَ العُذْرَةِ، وَيُلَدُّ بِهِ مِنْ ذَاتِ الجَنْبِ .

قَالَ ابْنُ حَجَرٍ رَحِمَهُ اللهُ : " كَذَا وَقَعَ الِاقْتِصَارُ فِي الْحَدِيثِ مِنَ السَّبْعَةِ عَلَى اثْنَيْنِ، فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ ذَكَرَ السَّبْعَةَ، فَاخْتَصَرَهُ الرَّاوِي، أَوِ اقْتَصَرَ عَلَى الِاثْنَيْنِ؛ لِوُجُودِهِمَا -حِينَئِذٍ- دُونَ غَيْرِهِمَا .

وَقَدْ ذَكَرَ الْأَطِبَّاءُ مِنْ مَنَافِعِ الْقُسْطِ : أَنَّهُ يُدِرُّ الطَّمْثَ وَالْبَوْلَ وَيَقْتُلُ دِيدَانَ الْأَمْعَاءِ وَيَدْفَعُ السُّمَّ وَحُمَّى الرِّبْعِ وَالْوِرْدِ وَيُسَخِّنُ الْمَعِدَةَ وَيُحَرِّكُ شَهْوَةَ الْجِمَاعِ وَيُذْهِبُ الْكَلَفَ طِلَاءً، فَذَكَرُوا أَكْثَرَ مِنْ سَبْعَةٍ، وَأَجَابَ بَعْضُ الشُّرَّاحِ: بِأَنَّ السَّبْعَةَ عُلِمَتْ بِالْوَحْيِ ، وَمَا زَادَ عَلَيْهَا بِالتَّجْرِبَةِ ، فَاقْتَصَرَ عَلَى مَا هُوَ بِالْوَحْيِ لِتَحَقُّقِهِ، وَقِيلَ: ذَكَرَ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ دُونَ غَيْرِهِ لِأَنَّهُ لَمْ يُبْعَثْ بِتَفَاصِيلِ ذَلِكَ .

قُلْتُ: ويحتمل أَنْ تَكُونَ السَّبْعَةُ : أُصُولَ صِفَةَ التَّدَاوِي بِهَا، لِأَنَّهَا إِمَّا طِلَاءٌ أَوْ شُرْبٌ أَوْ تَكْمِيدٌ أَوْ تَنْطِيلٌ أَوْ تَبْخِيرٌ أَوْ سَعُوطٌ أَوْ لَدُودٌ، فَالطِّلَاءُ يَدْخُلُ فِي الْمَرَاهِمِ وَيُحَلَّى بِالزَّيْتِ وَيُلَطَّخُ وَكَذَا التَّكْمِيدُ، وَالشُّرْبُ يُسْحَقُ وَيُجْعَلُ فِي عَسَلٍ أَوْ مَاءٍ أَوْ غَيْرِهِمَا، وَكَذَا التَّنْطِيلُ، وَالسَّعُوطُ يُسْحَقُ فِي زَيْتٍ وَيُقْطَرُ فِي الْأَنْفِ، وَكَذَا الدُّهْنُ وَالتَّبْخِيرُ وَاضِحٌ، وَتَحْتَ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنَ السَّبْعَةِ مَنَافِعُ لِأَدْوَاءٍ مُخْتَلِفَةٍ، وَلَا يُسْتَغْرَبُ ذَلِكَ مِمَّنْ أُوتِيَ جَوَامِعَ الْكَلِمِ .

وَأَمَّا الْعُذْرَةُ فَهِيَ وَجَعٌ فِي الْحَلْقِ يَعْتَرِي الصِّبْيَانَ غَالِبًا، وَقِيلَ هِيَ قُرْحَةٌ تَخْرُجُ بَيْنَ الْأُذُنِ وَالْحَلْقِ أَوْ فِي الْخُرْمِ الَّذِي بَيْنَ الْأَنْفِ وَالْحَلْقِ " انتهى من "فتح الباري" (10/149).

وذَات الْجنب : قرحة تصيب الْإِنْسَان فِي دَاخل جنبه ، وَفِي الطِّبّ الحَدِيث: التهاب فِي الغشاء الْمُحِيط بالرئة.

"المعجم الوسيط" (1/ 138)

وَقِيلَ الْمُرَادُ بِهِ: وَجَعُ الْكلْيَتَيْنِ، وَقِيلَ: مَرَضُ السّلِّ.

ونبات القسط هذا، نبات يعيش في الهند وخاصة في كشمير وفي الصين وتستعمل قشور جذوره التي قد تكون بيضاء أو سوداء، وكان التجار العرب يجلبونها إلى الجزيرة العربية عن طريق البحر لذا سميت القسط البحري، كما كان يسمى بالقسط الهندي.

وقد يدعى الأبيض بالقسط البحري والأسود بالهندي ، كما ورد في السنة باسم العود الهندي كمترادفات .

إلا أنه ، من غير شك : غير العود الهندي الذي يتخذ في البخور ، وله نفس الاسم ؛ مع أنهما نباتان مختلفان.

https://goo.gl/xUQt3r

وقال ابن القيم رحمه الله :

" الْقُسْطُ نَوْعَانِ، أَحَدُهُمَا: الْأَبْيَضُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ: الْبَحْرِيُّ، وَالْآخَرُ الْهِنْدِيُّ، وَهُوَ أَشَدُّهُمَا حَرًّا، وَالْأَبْيَضُ أَلْيَنُهُمَا، وَمَنَافِعُهُمَا كَثِيرَةٌ جِدًّا.

وَهُمَا يُنَشِّفَانِ الْبَلْغَمَ، قَاطِعَانِ لِلزُّكَامِ، وَإِذَا شُرِبَا نَفَعَا مِنْ ضَعْفِ الْكَبِدِ وَالْمَعِدَةِ وَمِنْ بَرْدِهِمَا، وَمِنْ حُمَّى الدَّوْرِ وَالرِّبْعِ، وَقَطَعَا وَجَعَ الْجَنْبِ، وَنَفَعَا مِنَ السُّمُومِ، وَإِذَا طُلِيَ بِهِ الْوَجْهُ مَعْجُونًا بِالْمَاءِ وَالْعَسَلِ، قَلَعَ الْكَلَفَ، وَقَالَ جالينوس: يَنْفَعُ مِنَ الْكُزَازِ، وَوَجَعِ الْجَنْبَيْنِ، وَيَقْتُلُ حَبَّ الْقَرَعِ.

وَقَدْ خَفِيَ عَلَى جُهَّالِ الْأَطِبَّاءِ نَفْعُهُ مِنْ وَجَعِ ذَاتِ الْجَنْبِ، فَأَنْكَرُوهُ ، وَلَوْ ظَفِرَ هَذَا الْجَاهِلُ بِهَذَا النَّقْلِ عَنْ جَالِينُوسَ لنزله مَنْزِلَةَ النَّصِّ، كَيْفَ وَقَدْ نَصَّ كَثِيرٌ مِنَ الْأَطِبَّاءِ الْمُتَقَدِّمِينَ عَلَى أَنَّ الْقُسْطَ يَصْلُحُ لِلنَّوْعِ الْبَلْغَمِيِّ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ، ذَكَرَهُ الخطابي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ " .

انتهى من "زاد المعاد" (4/ 354) .

وينظر للفائدة : جواب السؤال رقم : (290240) .

والله تعالى أعلم .


https://islamqa.info/ar/answers/2908...د-العود-الهندي

ونقول صدق الله العظيم ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
.ثَبَتَ.فِي.صَحِيحِ.الْبُخَارِيِّ.مِنْ.حَدِيثِ.أَب ِي.هُرَيْرَةَ-.رَضِيَ.اللَّهُ.عَنْهُ-.عَنِ.النَّبِيِّ-.صَلَّىاللَّهُ.عَلَيْهِ.وَسَلَّمَ-.أَنَّهُ.قَالَ:.«مَا.أَنْزَلَ.اللَّهُ.دَاءً.إِلَّا .أَنْزَلَ.لَهُ.شِفَاءً».

وَفِي.صَحِيحِ.مُسْلِمٍ.مِنْ.حَدِيثِ.جَابِرِ.بْنِ.ع َبْدِ.اللَّهِ.قَالَ:.قَالَ.رَسُولُ.اللَّهِ
:.«لِكُلِّ.دَاءٍ.دَوَاءٌ.فَإِذَاأَصَابَ.دَوَاءُ.ال دَّاءِ.بَرَأَ.بِإِذْنِ.اللَّهِ».

وَفِي.مُسْنَدِ.الْإِمَامِ.أَحْمَدَ.مِنْ.حَدِيثِ.أُ سَامَةَ.بْنِ.شَرِيكٍ رضي الله تعالى عنه .عَنِ.النَّبِيِّ-.صَلَّى.اللَّهُ.عَلَيْهِ.وَسَلَّمَ- «قَالَ:.إِنَّ.اللَّهَ.لَمْ.يُنْزِلْ.دَاءً.إِلَّا.أ َنْزَلَ.لَهُ.شِفَاءً،.عَلِمَهُ.مَنْ.عَلِمَهُ.وَجَه ِلَهُ.مَنْ.جَهِلَهُ»،.
وَفِي.لَفْظٍ:«إِنَّ.اللَّهَ.لَمْ.يَضَعْ.دَاءً.إِلَ ّا.وَضَعَ.لَهُ.شِفَاءً،.أَوْ.دَوَاءً،.إِلَّا.دَاءً .وَاحِدًا،.
قَالُوا:.يَا.رَسُولَ.اللَّهِ.مَاهُوَ؟.قَالَ:.الْهَ رَمُ».قَالَ.التِّرْمِذِيُّ:.هَذَا.حَدِيثٌ.صَحِيحٌ.




 توقيع : ابن الورد



آخر تعديل ابن الورد يوم 08 Aug 2020 في 05:55 AM.
رد مع اقتباس