عرض مشاركة واحدة
قديم 31 May 2011, 06:09 AM   #35
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (01:40 PM)
 المشاركات : 17,416 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
Post رد: خروج الجني من الجسد ثم يعود Goes Out Of The Body.Then Comes Back !



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة82 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم يا دكتور
الله يجعل ما تقوم به في ميزان حسناتك انت تساعد عباد الله على فك كربة من كرباتهم الله يعطيك الحة و السلامة و الرزق من حيث لا تحتسب و مغفرة الذنوب
انا يا دكتور اعيش وحدي في بلد عربي انا طالبة و لا اعرف ماذا حصل لي في دراستي كثيرة الفشل و الشرود و الكسل لكن ليس هذا هو سبب وجودي هنا انا اعاني من سنه تقريبا من كوابيس فضيعة و لا اظن انها كوابيس فانا احس انني في وعيي شيء يخنقني او يصيبني برعشات في كل جسمي او يشل حركتي تماما و اظل اقرا اية الكرسي او المعوذتين او الاخلاص او اقول الله اكبر الى ان استيقظ و كثيرا احس بهذا الشيء قبل ان ياتيني و عندما افتح عيني بسرعة ارى مثل دائرة من الهواء الكثيف تختفي و احس بتنميل دائما في جسمي و حركات في كل جسمي طول الوقت خااصة بعد المغرب احيانا في نومي احس ان شيئا سيقتحمني من عمودي الفقري و هذا مؤلم كثيرا او شيئا ينفخ هواء في كل جسمي و امس عندما حاولت مقاومة خنقي و حاولت مسك هذا الشيء وانا اقرا الكرسي تحول الى كلب مخيف و هرب مع العلم انني الان من شهر اقرا سورة البقرة و سورة الصافات و الحشر و البروج و الرعد و القلم و الجن و المزمل بالاضافة الى الواقعة و الرحمان و الملك و الدخان بعد العشاء و اذهن جسمي بزبت الزيتون عليه رقية شرعية و محافظة على اذكار الصباح و المساء و التسبيح و استمع الى رقية الكرسي و العديد من الرقيات لكن لا اعرف ما افعل اكثر انا تعبت و اهملت دراستي بسبب هذا الموضوع هل في امكانك مساعدتي يا دكتور ؟؟؟
بارك الله فيك يا دكتور انا في انتظار ردك على احر من الجمر و الله يعينك على فعل الخير و يعيننا على كل ابتلاء

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الفاضلة الكريمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا نقول كفارة وطهور ولابأس عليكم
والسحر والعين ومس شياطين الجان إنما هي أمراض مثلها مثل أي أمراض أخرى .
روى مسلم في صحيحه : من حديث أبى الزبير عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل ]
وفي الصحيحين : عن عطاء عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء ]
وفي مسند الإمام أحمد : من حديث زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت الأعراب فقالوا : يا رسول الله ! أنتداوى ؟ فقال : [ نعم يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد قالوا : ما هو ؟ قال : الهرم ]
وفي لفظ : [ إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله ]
وفي المسند : من حديث ابن مسعود يرفعه : [ إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله ] وفي المسند و السنن : عن أبي خزامة قال : قلت : يا رسول الله ! أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا ؟ فقال : [ هي من قدر الله .
فأما علاج والأرواح الخبيثة السفلية من شياطين الجن فمسلم إلى الرسل صلوات الله وسلامه عليهم ولا سبيل إلى حصوله إلا من جهتهم وعلى أيديهم فإن صلاح القلوب أن تكون عارفة بربها وفاطرها وبأسمائه وصفاته وأفعاله وأحكامه وأن تكون مؤثرة لمرضاته ومحابه متجنبة لمناهيه ومساخطه ولا صحة لها ولا حياة البتة إلا بذلك ولا سبيل إلى تلقيه إلا من جهة الرسل وما يظن من حصول صحة القلب بدون اتباعهم فغلط ممن يظن ذلك وإنما ذلك حياة نفسه البهيمية الشهوانية وصحتها وقوتها وحياة قلبه وصحته وقوته عن ذلك بمعزل ومن لم يميز بين هذا وهذا فليبك على حياة قلبه فإنه من الأموات وعلى نوره فإنه منغمس في بحار الظلمات
برنامج علاجي مع أدلته الشرعية : ــ
إلزم سورة البقرة يوميا إن إستطعت لقوله صلى الله عليه وسلم فييما رواه الإمام مسلم رحمه الله تعالى عن أبي أُمَامَةَ، الْبَاهِلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ مُعَاوِيَةُ بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ السَّحَرَةُ ‏.‏
وإن لم تستطيع فكرر هاتين الآيتين 163 ــ 164 من سورة البقرة فعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ليس اشد على مردة الجن من هؤلاء الآيات التي في سورة البقرة ( وإلهكم إله واحد ) الآيتين .رواه الديلمي أنظر فتح القدير ( 1 / 163 ) وابو داود ( 2/ 168 )
ولو كررت معها آية الكرسي وبعدها آخر آيتين من سورة البقرة روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَىُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَىُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ قُلْتُ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ ‏.‏ قَالَ فَضَرَبَ فِي صَدْرِي وَقَالَ ‏"‏ وَاللَّهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ ‏"‏ ‏.‏
روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَصَّ الْحَدِيثَ فَقَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ لَنْ يَزَالَ مَعَكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ وَلاَ يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ‏.‏ وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ صَدَقَكَ وَهْوَ كَذُوبٌ ذَاكَ شَيْطَانٌ ‏ .
عن أبي بن كعب ـ رضي الله عنه ـ قال: أنه كان له جرن من تمر فكان ينقص فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم فسلم عليه فرد عليه السلام فقال ما أنت جني أم إنسي قال جني قال فناولني يدك قال فناوله يده فإذا يده يد كلب وشعره شعر كلب قال هذا خلق الجن قال قد علمت الجن أن ما فيهم رجلا أشد مني قال فما جاء بك قال بلغنا أنك تحب الصدقة فجئنا نصيب من طعامك قال فما ينجينا منكم قال هذه الآية التي في سورة البقرة { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } ((من قالها حين يمسي أجير منا حتى يصبح ومن قالها حين يصبح أجير منا حتى يمسي ))فلما أصبح أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال ( صدق الخبيث )) قال الألباني : صحيح
لطائف حول الآية الكريمة :
يقول صاحب روح البيان : " وبالجملة فإن آية الكرسي من أعظم ما ينتصر به على الجن فقد جرب المجربون الذين لا يحصون كثرة أن لها تأثيرا" عظيما" في طرد الشياطين عن نفس الإنسان وعن المصروع وعمن تعينه الشياطين مثل أهل الشهوة والطرب وأرباب سماع المكاء والتصدية وأهل الظلم والغضب إذا قرئت عليهم بصدق .
روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَنْ قَرَأَ بِالآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ‏"‏‏.‏
وعن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان ) . رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير / 1799
وكذلك التحصين بسورة الإخلاص والمعوذتين :
روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا ‏{‏قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ‏}‏ وَ‏{‏قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ‏}‏ وَ‏{‏قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ‏}‏ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ‏.‏
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: خَرَجْنَا فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي لَنَا، قَالَ فَأَدْرَكْتُهُ فَقَالَ: "قُلْ" فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ: "قُلْ" فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا قَالَ: "قُلْ" فَقُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: "قُلْ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ". أخرجه ابن سعد (4/351) ، وعبد بن حميد (ص 178 ، رقم 494) ، وأبو داود (4/321 ، رقم 5082) ، والترمذي (5/567 ، رقم 3575) ، وقال : حسن صحيح غريب . والضياء (9/287 ، رقم 249) وصححه الألباني (المشكاة، رقم: 2163) . قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": "وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ" أَيْ { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } { وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } " تَكْفِيك" أَيْ السُّوَرُ الثَّلَاثُ "مِنْ كُلِّ شَيْءٍ" قَالَ الطِّيبِيُّ: أَيْ تَدْفَعُ عَنْك كُلَّ سُوءٍ، أَيْ تَدْفَعُ عَنْك مِنْ أَوَّلِ مَرَاتِبِ السُّوءِ إِلَى آخِرِهَا.
: تكرار قراءة السورة أو الآية أو الدعاء الوارد والثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى تأخذ وقتها وقوتها وشفائها فتشفي بإذن الله تعالى وكما هو معلوم ومعروف بأن الأمراض والجروح والكسور تحتاج دوائها الذي يناسبها ووقتها ومدتها الزمنية وكمية دوائها حتى تأتي بالشفاء بإذن الله تعالى .
والداء والدواء وذلك بمنزلة التقاء جيشين مع كل واحد منهما عدته وسلاحه فأيهما غلب الآخر قهره وكان الحكم له فالقلب إذا كان ممتلئا من الله مغمورا بذكره وله من التوجهات والدعوات والأذكار والتعوذات ورد لا يخل به يطابق فيه قلبه لسانه كان هذا من أعظم الأسباب التي تمنع إصابة السحر والعين والمس بل ومن جميع الأمراض ومن أعظم العلاجات لها بعد الإصابة بها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والقرآن الكريم هو الشفاء التام بإذن الله تعالى ولكن ليس أي واحد يحسن التداوي به فلو أنزله المريض على دائه بصدق وإيمان وإعتقاد جازم واستوفى شروطه فأن الداء والمرض لايقاومه أبدا وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي لونزل على جبل لصدعها وعلى الأرض لقطعها .
حفظكم الله ورعاكم وشفاكم وجميع المسلمين
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا



 
 توقيع : ابن الورد


التعديل الأخير تم بواسطة ابن الورد ; 31 May 2011 الساعة 06:13 AM

رد مع اقتباس