عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15 Sep 2023, 04:05 PM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7019 يوم
 أخر زيارة : اليوم (01:22 PM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,420 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
اكتشاف أقوى دليل مادي حتى الآن على وجود مخلوقات فضائية!



اكتشاف أقوى دليل مادي حتى الآن على وجود مخلوقات فضائية!

يأمل العديد من علماء الفلك أن تكون عوالم "هيسيان" بيئات واعدة للحياة خارج كوكب الأرض






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




اكتشف العلماء التابعون لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ما يُمكن أن يكون الدليل المادي الأول على وجود مخلوقات فضائية وحياة خارج الكرة الأرضية.
وقال تقرير نشرته جريدة (Metro) البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، إن "وكالة ناسا أثارت الآمال في العثور على حياة غريبة بعد أن كشفت عن آثار لجزيء تنتجه الكائنات الحية على الأرض فقط، ربما تم اكتشافه في كوكب خارجي بعيد".
والمادة التي تم اكتشافها في الفضاء الخارجي هي "ثنائي ميثيل كبريتيد" والذي يُرمز له بالرمز (DMS)، ويتم إنتاج هذه المادة عن طريق الحياة، وبشكل أساسي العوالق النباتية في المحيطات والأنهار والبحيرات.








نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هل الكائنات الفضائية موجودة فعلا أم أنها مجرد خرافة؟






ومع ذلك، يشير تحليل تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي لكوكب (K2-18 b)، وهو كوكب خارج المجموعة الشمسية يقع على بعد حوالي 120 سنة ضوئية من الأرض، إلى احتمال وجود آثار لـ DMS في غلافه الجوي.
وفي حين أن النتائج لم يتم تأكيدها بعد، فقد وجد تحقيق التلسكوب الفضائي أيضاً أدلة على وجود جزيئات حاملة للكربون بما في ذلك الميثان وثاني أكسيد الكربون. وتضيف هذه المزيد من الدعم للنظرية القائلة بأن الكوكب (K2-18 b) يمكن أن يكون كوكباً خارجياً من نوع (Hycean)، وهو كوكب ذو سطح مغطى بالمحيط المائي وغلاف جوي غني بالهيدروجين.

وتم العثور على الكوكب الخارجي في المنطقة الصالحة للسكن أو "المعتدلة" حول نجمه، مما يعني أنه ليس حاراً جداً أو بارداً جداً بحيث لا يمكنه الاحتفاظ بالمياه السائلة.
ويأمل العديد من علماء الفلك أن تكون عوالم "هيسيان" هذه بيئات واعدة للحياة خارج كوكب الأرض.
وقال البروفيسور نيكو مادهوسودان، عالم الفلك في جامعة كامبريدج والمؤلف الرئيس للورقة البحثية التي أعلنت النتائج: "تؤكد النتائج التي توصلنا إليها أهمية النظر في بيئات متنوعة صالحة للسكن عند البحث عن الحياة في مكان آخر".
وأضاف: "تقليدياً، ركز البحث عن الحياة على الكواكب الخارجية في المقام الأول على الكواكب الصخرية الأصغر، لكن عوالم هيسيان الأكبر حجماً أكثر ملاءمة لملاحظات الغلاف الجوي".

ويُعرف الكوكب الخارجي المكتشف مؤخراً باسم كوكب نبتون الفرعي، وهو أكبر بحوالي تسع مرات من الأرض. وتعتبر الكواكب النبتونية الفرعية نادرة في جوارنا الكوني ولا تزال غير مفهومة بشكل جيد، لكن النتائج الأخيرة من تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي مثيرة للغاية، بحسب ما يقول العلماء.
وقال عضو الفريق سوبهاجيت ساركار، من جامعة كارديف: "على الرغم من أن هذا النوع من الكواكب غير موجود في نظامنا الشمسي، إلا أن الكواكب الفرعية نبتون هي النوع الأكثر شيوعًا من الكواكب المعروفة حتى الآن في المجرة".
وأضاف: "لقد حصلنا على الطيف الأكثر تفصيلاً للمنطقة الفرعية لنبتون الصالحة للسكن حتى الآن، وهذا سمح لنا بالتعرف على الجزيئات الموجودة في غلافه الجوي".
ويدرس علماء الفلك في جميع أنحاء العالم أجواء الكواكب الخارجية كجزء من البحث عن حياة خارج كوكب الأرض. ومع ذلك، فإن الأمر ليس سهلاً نظراً لأن نجمهم الأم يتفوق عليهم حرفياً، مما يجعل رؤيتهم مستحيلة. وعلى هذا النحو، يتم اكتشاف العديد من الكواكب الخارجية من خلال تغييرات طفيفة في سطوع النجم أثناء مروره أمامه.





https://www.alarabiya.net/science/20...6%D9%8A%D8%A9-




 توقيع : ابن الورد



آخر تعديل ابن الورد يوم 15 Sep 2023 في 08:44 PM.
رد مع اقتباس