عرض مشاركة واحدة
قديم 09 Jul 2017, 03:51 AM   #4
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (03:25 PM)
 المشاركات : 17,339 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
رد: التحصينات العامة والأمان العام للأمم - من دورس الشيخ فيصل الحسني .



تكملة درس الإستغفارمسجد الملك عبدالعزيز الإثنين
23 جماد الأول 1438هـ ودرس جامع العلوانية 18رمضان 1438
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله القائل
ï´؟وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَï´¾
[ سورة الأنفال : 33]
والصلاة والسلام على النبي القائل
"أنزل اللّه عليّ أمانين لأمتي: ï´؟وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَï´¾
فإذا مضيت تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة)
صَل الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه ودربه إلى يوم الدين
ثم أما بعد
فيا أيها الإخوة الكرام الأحبة وَيَا أهل هذا المسجد المبارك
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتنا الكرام
ومازال حديثي مع أحبتي الكرام عن التحصينات العامة والأمان العام للأمم والأمان العام للدول
. والأمان العام للمدن والأمان العام للمجتمعات والأمان العام للأسر
بل الأمان العام لجميع البشر من جميع الحروب ومن هلاك الأنفس ودمار البيوت والمنازل ومن إنتشار الأمراض والأوبئة والطواعين
فقال سبحانه في سورة الأنفال الآية 33
ï´؟وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَï´¾
[ سورة الأنفال : 33]
.ومن فضائل الاستغفار أن الله عز وجل يغفر لمن استغفره قال تعالى:{ وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا }([12]).
.
ومن فضائل الاستغفار أنه يجلب الخيرات والبركات للعبد ويدفع عنه البلاء يقول الله تعالى: { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) }([13]).
" أي إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه،
كثر الرزق عليكم، وأسقاكم من بركات السماء، وأنبت لكم من بركات الأرض، وأنبت لكم الزرع، وأدر لكم الضرع، وأمدكم بأموال وبنين، أي: أعطاكم الأموال والأولاد، وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار، وخللها بالأنهار الجارية بينها ،
وفي هذا دلالة على عظيم فوائد الاستغفار
وكثرة خيراته وتعدد ثمراته.
وهذه الثمرات المذكورة هنا هي مما يناله العبد في دنياه من الخيرات العميمة والعطايا الكريمة والثمرات المتنوعة، وأما ما يناله المستغفرون يوم القيامة من الثواب الجزيل والأجر العظيم والرحمة والمغفرة والعتق من النار والسلامة من العذاب، فأمر لا يحصيه إلا الله تعالى([14]).
.
قال الإمام ابن كثير رحمه الله:
{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا } أي: ارجعوا إليه وارجعوا عما أنتم فيه وتوبوا إليه من قريب، فإنه من تاب إليه تاب عليه، ولو كانت ذنوبه مهما كانت في الكفر والشرك , ولهذا قال: { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا } أي:
متواصلة الأمطار. ولهذا تستحب قراءة هذه السورة في صلاة الاستسقاء لأجل هذه الآية. وهكذا روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: أنه صعد المنبر ليستسقي، فلم يزد على الاستغفار، وقرأ الآيات في الاستغفار.
وقوله: { وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا } أي: إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه،
كثر الرزق عليكم، وأسقاكم من بركات السماء، وأنبت لكم من بركات الأرض، وأنبت لكم الزرع، وَأَدَرَّ لكم الضرع، وأمدكم بأموال وبنين، أي: أعطاكم الأموال والأولاد، وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار، وخللها بالأنهار الجارية بينها.
هذا مقام الدعوة بالترغيب,
ثم عدل بهم إلى دعوتهم بالترهيب فقال: { مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا } أي: عظمة قال ابن عباس، ومجاهد، والضحاك، وقال ابن عباس: لا تعظمون الله حق عظمته، أي: لا تخافون من بأسه ونقمته.
{ وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا } قيل: معناه من نطفة، ثم من علقة، ثم من مضغة. قاله ابن عباس، وعكرمة، وقتادة، ويحيى بن رافع، والسدي، وابن زيد([15]).
ومن فضائل الإستغفارأنه يوجب رحمة الله سبحانه وتعالى:
، قال جل وعلا:{ لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}([16]).
.ومن فضائل الإستغفار إن الاستغفار من مبعدات العذاب :
.وهو أيضا من مبعدات عذاب الله تعالى، أليس هو القائل: { وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}([17]).
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان المشركون يطوفون بالبيت ويقولون لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك, فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: قد, قد, ويقولون:
اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك إلا شريكاً هو لك, تملكه وما ملك.
ويقولون غفرانك غفرانك فأنزل الله {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} الآية
قال ابن عباس رضي الله عنهما : كان فيهم أمانان النبي صلى الله عليه وسلم والاستغفار فذهب النبي صلى الله عليه وسلم وبقي الاستغفار([18]).
أسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ"
أسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ"
أسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ"
ونقول أحبتنا الكرام
خير الكلام ماقل ودل
وأثقله ماطال وعل إلا كلام الله عزوجل ونبيه المطهر لايمل
اللهم ربنا إنا نسألك بإسمك العظيم الأعظم ياأرحم الراحمين
أن ترحم وتغفر لشيخنا محمد حسن حضيري
اللهم ربنا وأجعل سكناه الفردوس الأعلى من الجنة يارب العالمين
اللهم ربنا اهدنا يسر الهدى لنا واهدي عامة المسلمين
اللهم ربنا آلف بين قلوب أمتك يارب العالمين
اللهم ربنا ادفع عنا الغلا والوباء والربا والزنا والزلازل والمحن
وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلدنا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين .
اللهم ربنا آمن بلادنا بلاد الحرمين الشريفين بأمنك
اللهم آمن مليكها وولاة أمرها وجميع أهلها من كل سوء يارب العالمين .
اللهم ربنا آمن فلسطين وأهلها اللهم ربنا آمن سوريا وأهلها اللهم ربنا آمن سوريا وأهلها
اللهم ربنا آمن اليمن وأهلها.
اللهم ربنا.آمن. جميع بلاد المسلمين من سائر الفتن ماظهر منها وما بطن برحمتك يأرحم الراحمين .
اللهم ربنا كن حافظا وعونا ومعينا ومؤيدا ونصيرا.لجميع جندنا حماة أمن الحرمين الشريفين وأمن جميع بلاد المسلمين ..وتقبل موتاهم وقتلاهم في الشهداء يارب العالمين
اللهم ربنا وفِّق ولي أمرنا لما تحب وترضى،
وأعنه على البر والتقوى، وسدده في أقواله وأعماله،
وارزقه البطانة الصالحة يا حي يا قيُّوم،
اللهم ربنا وفق جميع ولاة أمر المسلمين.
للعمل بكتابك، واتباع سنة نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم
اللهم ربنا وأجعلهم رحمة على عبادك المؤمنين
.(سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الصافات: 180 - 182]
وجزاكم الله تعالى كل خير .
.-------------------------------------



 
 توقيع : ابن الورد


التعديل الأخير تم بواسطة ابن الورد ; 09 Jul 2017 الساعة 04:06 AM

رد مع اقتباس