عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21 Jan 2020, 10:21 PM
أبو البراء نبيل
المستشار د/نبيل جلهوم
أبو البراء نبيل غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 19673
 تاريخ التسجيل : Dec 2019
 فترة الأقامة : 1603 يوم
 أخر زيارة : 08 May 2023 (02:53 PM)
 المشاركات : 169 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : أبو البراء نبيل is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
رسالة إلى نفسى و إلى كل من أرهقته الآهات .



رسالة إلى نفسى و إلى كل من أرهقته الآهات .

بقلم المستشار : نبيل جلهوم

سيبها على الله , اترك أمرك لله ..
كرر ياحى ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لى شأنى كله و لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين.

كثيرا ما تمر على ابن آدم ظروف عصيبة صعبة ..
قد تعصف به قد تصيبه بالهم والحزن والإكتئاب والإنعزال عن الناس ...

قد تجعله يستغرب ويندهش ويصيبه كثيرا من الذهول والذبول...
قد يحزن لما أصابه من مرض أو ظلم أو إجحاف أو إساءة أو تجريح أو إهانة أو توبيخ ..

ولم لا يتضايق أو تعصف به رياح الغضب ؟؟
أليس هو نفس بشريه أولا وآخرا تحزن ممن يسىء اليها وتفرح وتسعد بمن يحسن اليها ويعطيها قدرها ويمنحها حقيقة شأنها , فما بالك إن كان المهان أو المظلوم أو المكلوم شخصا
مبدعا غير قادر على دفع مظلمته إلا الى الله أو التعافى مما أصابه من مرض ووهن في جسده.

الا أنه ورغم ذلك وحتى وإن كان الأمر فى ظاهره الشقاء والمصاعب والهموم والمتاعب إلا أن رب الكون برحمته تجده وقد خبّأ فيها الخير كله.. نعم الخير كله .. فهو الرحمن الرحيم .. ماذا يصنع بعذابنا وهو الغنى عنا ؟؟

فكم من محن قلبها الله فى غمضة عين إلى منح وعطايا وفرح , رغم ما سببته لصاحبها من جراح ونزيف وآلام..
وبعدما أذاقت صاحبها ويلات وفى جوف الليل أثقلته بالآهات وسكبت من عيونه الدمعات والعبرات.
كم من مرض أقعد صاحبه وأصابه من ويلات الألم وصعوبة الحياة الكثير والكثير كان له
الفضل في تحصيل رضا الرب والفوزبعفوه وجنته.
وكم من ظالم أكل حقا أو جار على ضعيف أهلكه الله في ثوان معدودات ..
وكم من إبن عاق أساء لأمه أو أهان أبيه , قد هداه الله وردّه إلى أمه وأبيه وأصبح من أجمل ما يكون.

وكم من كذا وكم من كذا ...
وما كان ربك نسيا ..
وما الله بغافل ..
وماكان ربك معذب الناس وهم يستغفرون .

اللهم اشفنا و اشف مريضنا واشف محبينا واشف المسلمين أجمعين.


https://www.facebook.com/%D8%A7%D9%8...497181/?ref=nf





رد مع اقتباس