الموضوع: فائدة : 1
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21 Jul 2012, 05:03 PM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7015 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (11:39 PM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,420 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
فائدة : 1



بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأخواتي الأفاضل :
قسم بعض أهل العلم الطب وعلم الدواء إلى قسمين قسم أرضي وتعلمه الإنسان وعرفه عن طريق المجربات الآدمية والحيوانية وقسم سماوي وهو علم الرقية من القرآن الكريم والأدعية الإلهية الربانية والنبوية .
ووقفة تأمل بسيطة مع بعض المعاناة مع الطب الحديث ونرجو أن لايغضب منا أهله .
فالأطباء والدكاترة والممرضين يعانون معنا مثلنا مما نعانيه نحن في هذه الأمور فهم بشر مثلنا يتعبون ويمرضون . فلو مرض واحد من الناس وأراد الذهاب إلى المستشفى ليراه الطبيب ليعالجه من مرض بسيط فكم من الوقت والجهد وصرف المال سيأخذ منه كل ذلك وقد يكون الطبيب مسافرا أو مشغولا فيأخذ موعدا بعد عدة أيام أو عدة شهور ماأصعب الوصول إلى أطباء أهل الأرض .
كل الناس مسلم وكافر بر وفاجر فقير وتاجر على مختلف طبقاتهم المالية والإجتماعية يبحثون عن السعادة الأبدية والصحة الدائمة وعن التوفير في الأموال والخوف من الأماكن التي تكلف الأموال الطائلة وخاصة مايخص الأمراض المستعصية والروحية ( سحر ـ عين ـ مس ) والنفسية .
إن أدوية الطب الأرضي في جميع تخصصاته وأجرة عياداته ومستشفياته باهظة التكاليف لايتحملها كثير من الناس .
ولكن بالمقابل ننظر فكم ستدفع إذا أنت رقية نفسك بالفاتحة أوأبنائك بالمعوذتين أو أعطيت نفسك حقنة تطعيمية وقائية من كل شيء بأعظم آية في القرآن الكريم آية الكرسي .
ستكون أنت المريض وأنت الطبيب وفي مستشفاك وعيادتك الطبية في بيتك وفي غرفتك بل وفي فراشك الآمن بل وستكون طبيبا ماهرا لغيرك .
تحكمت في الأسعار والتكاليف والأتعاب والمشاوير وجعلتها صفرا .
وإذا دعونا المولى عز وجل من أخطر الأمراض والأدواء وأصعبها وأخبثها
وطلبنا منه الشفاء والدواء بالرقية والدعاء ألا يستجيب رب الأرض والسماء
ألم يقل الله سبحانه وتعالى ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) .
* وجاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال من لم يسأل الله يغضب عليه .
ودر الله القائل حين قال :
والله يغضب إن تركت سؤاله ........ وبني آدم حين يسأل يغضب
إن طب العلاج الاهي والنبوي ( الرقية ) ذو شجون تحدث عنه كثير من المتحدثين وأفاضوا فيه وأخاضوا .
فمنهم من تمسك بها وطبقها بحقها وبهديها ومنهم من دار حول جوهره وقبلة أمره ومنهم كثير من الرقاة والمعالجين فلم يتمكنوا ولم يصلوا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
* حديث أبي هريرة :
أخرجه أحمد والبخاري في " الأدب المفرد " والترمذي وابن ماجه والبزار والحاكم كلهم من رواية أبي صالح الخوزي بضم الخاء المعجمة وسكون الواو ثم زاي عنه وهذا الخوزي مختلف فيه ضعفه ابن معين وقواه أبو زرعة وظن الحافظ بن كثير أنه أبو صالح السمان فجزم بأن أحمد تفرد بتخريجه وليس كما قال فقد جزم شيخه المزي في " الأطراف " بما قلته ووقع في رواية البزار والحاكم عن أبي [ ص: 98 ] صالح الخوزي " سمعت أبا هريرة " قال الطيبي : معنى الحديث أن من لم يسأل الله يبغضه والمبغوض مغضوب عليه والله يحب أن يسأل انتهى ويؤيده حديثابن مسعود رفعه سلوا الله من فضله فإن الله يحب أن يسأل أخرجه الترمذي وله من حديث ابن عمر رفعه إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء وفي سنده لين وقد صححه مع ذلك الحاكم . وأخرج الطبراني في الدعاء بسند رجاله ثقات إلا أن فيه عنعنة بقية عن عائشة مرفوعا إن الله يحب الملحين في الدعاء وقال الشيخ تقي الدين السبكي : الأولى حمل الدعاء في الآية على ظاهره وأما قوله بعد ذلك عن عبادتي فوجه الربط أن الدعاء أخص من العبادة فمن استكبر عن العبادة استكبر عن الدعاء وعلى هذا فالوعيد إنما هو في حق من ترك الدعاء استكبارا ومن فعل ذلك كفر وأما من تركه لمقصد من المقاصد فلا يتوجه إليه الوعيد المذكور وإن كنا نرى أن ملازمة الدعاء والاستكثار منه أرجح من الترك لكثرة الأدلة الواردة في الحث عليه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
والله تعالى أعلى وأعلم
خادم الموقع : أبو الحسن




 توقيع : ابن الورد



آخر تعديل ابن الورد يوم 22 Jul 2012 في 03:54 AM.
رد مع اقتباس