قال الشيخ عبدالرحمن البراك :
وخلاصة القول أن المبيحين للتصوير بالكاميرا أو التصوير الضوئي أصناف :
1 ـ علماء مجتهدون في معرفة الحق بريئون من الهوى ، فهم في التصوير متأولون ، وهذا الصنف قليل .
2 ـ علماء مجتهدون متأثرون في اجتهادهم بضغط الواقع وشيء من الهوى .
3 ـ مقلدون بحسن نية .
4 ـ مقلدون مع شهوة وهوى، وهؤلاء يكثرون في المنتسبين إلى العلم والدين.
5 ـ متبعون لأهوائهم لا يعنيهم أن يكون التصوير حراماً أو حلالا ، لكنهم يدفعون بالشبهات وبالخلاف من أنكر عليهم ، والله يعلم ما يسرون وما يعلنون ، فالناس في هذا المقام كما قال الله تعالى: " هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللهِ وَالله ُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُون ".
(( مجتزءه من رسالة للشيخ البراك في الرد على الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله ))
نسأل الله أن يرزقنا إتباع الحق والبعد عن الشبهات وما تهواه الأنفس ..