سنة الله تعالى في المعجزات
لقد كانت سنة الله تعالى في المعجزات أن تكون المعجزة التي يظهرها الله على يد كل نبي من أنبيائه من جنس ما برع فيه قومه وتفوقوا ...
حتى تكون أقوى حجة،وأظهر برهانا،وأصدق دليلا.
مثلا:
معجزة موسى عليه السلام.
أرسله الله سبحانه وتعالى إلى قوم قد نالوا في السحر درجة كبيرة،حتى امتلأت البلاد منهم،والسحر له حد ينتهي إليه لايتجاوزه،فالساحر لايستطيع أن يحول قطعة ورق إلى فئة نقدية(حقيقية) بل يخيل لك ذلك،فإذا غاب عنك عادت إلى الحقيقة فإذا بها قطعة ورق.
والسحرة يلقون حبالهم وعصيهم أمام موسى فيخيل إليه أنها تسعى. لقوله تعالى:( يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى)
وحين ألقى موسى عليه السلام عصاه . قال تعالى( فإذا هي حية تسعى)
إذا فمعجزة موسى عليه السلام من جنس مابرع فيه قومه
إلا أن سحرهم من حقيقة إلى خيال أما معجزة موسى فمن حقيقة إلى حقيقة.
|