* حكم اقتناء التلفاز والنظر إليه لأجل معرفة الأخبار *
~~~~~~~~~~~~~~~~
السؤال :
ما حكم اقتناء التلفاز والنظر إليه لأجل معرفة الأخبار ؟
للشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي
~~~~~~~~~~~~~~~~
الجواب :
[[ لا يجوز من أجل الصورة ، ومن أجل ما يحصل فيه من الفجور والفسوق ، وتعليم السرقة ،
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : (( لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة )) .
وأراد أن يدخل حجرة عائشة فوجدها قد سترت سهوةً لها بقرام فيه تصاوير فقال : (( إنّ من أشدّ
النّاس عذابًا يوم القيامة ، الّذين يصوّرون هذه الصّور )) . وشققها . وفي " الصحيحين " عن أبي هريرة
رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : يقول الله سبحانه وتعالى :
(( ومن أظلم ممّن ذهب يخلق كخلقي ، فليخلقوا ذرّةً ، أو ليخلقوا حبّةً ، أو شعيرةً )) .
وكذا نظر الرجل إلى المرأة ، إذا كانت هي التي تلقي الأخبار ، والله عز وجل يقول :
{ قل للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم } .
أو إذا كان المذيع رجلاً وكانت المرأة تنظر إليه ، يقول الله عز وجل :
{ وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ويحفظن فروجهنّ } .
ومن الممكن أن يشتري الشخص مذياعًا ويسمع منه الأخبار ، ]]
المرجع : كتاب // تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب ( ص / 246 ) .