عرض مشاركة واحدة
قديم 15 Aug 2014, 04:24 AM   #10
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : يوم أمس (11:18 PM)
 المشاركات : 17,420 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
رد: هل المجاهدين في الدولة الإسلامية في العراق والشام إرهابيين؟



أختي وإبنتي الفاضلة الكريمة المشتاقة للنقاب
وكما تفضلت أختنا حكيمة الموقع نور الشمس فإختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
ولكن نرى تشجيعك وحماسك للفصيل داعش الذي أنفصل عن باقي الفصائل في سوريا أو أنهم صنيعة غربية كما ذكر بعض أهل العلم
ودعينا نناقش موضوعهم كأسرة واحدة هدفها رضى الله تعالى وإعلاء كلمة الحق والتحاكم للكتاب والسنة
وبجدية رصينة بدون محاباة .
وبأن جعل الله تعالى حكمه بحكم رسوله وطاعته بطاعة رسوله
وواجب التسليم بحكم وقضاء رسوله صلى الله عليه وسلم
ورد في الكتاب والسنة .
في كتاب الله عزوجل :-
يقول الحق تبارك وتعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴿59﴾ سورة النساء
وقال تعالى
فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿65﴾ سورة النساء
وقال تعالى
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا ﴿69﴾
ذَٰلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ عَلِيمًا ﴿70﴾ سورة النساء
وفي السنة المطهرة :-
روى الإمام البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أسمعوا و أطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبه ) .

روى الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال( من أطاع الأمير فقد أطاعني ومن أطاعني فقد أطاع الله ومن عصى الأمير فقد عصاني ومن عصاني فقد عصا الله ) .

وروى الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك ) .

وروى الإمام البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حمل علينا السلاح فليس منا ) .
وروى الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض )
ومن أثار السلف في طاعة الأئمة :-
وقد حكى الإجماع على ذلك الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى فقال:"وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب، والجهاد معه، وأنّ طاعته خير من الخروج عليه، لما في ذلك من حقن الدماء، وتسكين الدهماء".
( الفتح (13/ 7))
ونقل الامام النووى -رحمه الله - الإجماع على ذلك فقال في واما الخروج عليهم وقتالهم فحرام باجماع المسلمين وإن كانوافسقة ظالمين وقد تظاهرت الاحاديث على ماذكرته واجمع اهل السنه انه لاينعزل السلطان بالفسق
(شرح النووى 12/229)

وقال الشيخ محمد بن عبد الله السبيل -حفظه الله-:
إن طاعة ولاة الأمور من أَجَّلِ الطاعات، وأفضل القربات سواء كانوا أئمة عدولاً صالحين، أم كانوا من أئمة الجور والظلم، ما دام أنهم لم يخرجوا عن دائرة الإسلام، فإن طاعتهم فيما يأمرون به وينهون عنه من طاعة الله ورسوله.
فعلى المسلم الامتثال والإذعان لما يأمرون به من المعروف وما ينهون عنه من المنكر طلباً لرضا الله سبحانه وتعالى وامتثالاً لأمره، ورجاء ثوابه وحذراً من عقوبة المخالفة.
ولمزيد الفائدة النظر إلى هذا الرابط
http://www.sahab.net/forums/?showtopic=126139
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : «وقل من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير»
وشاهدي هذا مقطع فيديو وهل تتمنينه أن يكون في الكويت أو الإمارات أو السعودية أو في أي بلد ولو كان من بلاد الكفار ففيهم أطفال ونساء وعجزة ومتى كان دين الإسلام يأمر بالدمار الشامل وعلى الأطفال والنساء والعجزة .

وختاما أقول لإبنتي إنتبهي وأحذري فليس الخروج على الحاكم بالسلاح فقط بل يعد الكلام بمثل ما تقولين من تأييدا لهم وتصديقا ونشرا لأفكارهم خروجا مثل الخروج بالسلاح بل أشد
والكلام يولد الفتن مما يجعل المسلمين يقتل بعضهم بعضا
روى الإمام البخاري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي من تشرف لها تستشرفه فمن وجد منها ملجأ أو معاذا فليعذ به .
ولانظن أنك ممن تولدين الفتن وتتمنين الخروج على دولتك وهلاك أهلك ومجتمعك أو جعلها دمارا شاملا كما رأيت وشاهدت في باقي دول الحروب والإنقلابات الحديثة ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وألا تعلمين بأنك وأسرتك وباقي أهلك قد يصيبهم الدمار والهلاك وهتك الأعراض وتشرد الأسر وجعلهم يسكنون الخيام ويفترشون التراب ويلتحفون السماء .
وسيحصل لهم ماحصل في سوريا والعراق وغيرها من بلدان الدمار والخراب
هل تتمنين لهم ذلك .
وعن أبي بَكرَةَ نُفيع بنِ الحارثِ الثقفيِّ - رضي الله عنه - : أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( إِذَا التَقَى المُسلِمَان بسَيْفَيهِمَا فالقَاتِلُ وَالمَقْتُولُ في النّارِ )) قُلتُ : يا رَسُولَ اللهِ ، هذا القَاتِلُ فَمَا بَالُ المقْتُولِ ؟ قَالَ : إنَّهُ كَانَ حَريصاً عَلَى قتلِ صَاحِبهِ )) مُتَّفَقٌ عليهِ .
لقد حرص ديننا الإسلاميُّ الحنيف على حِفْظ الدِّماء وعدم إزهاق الأرواح، وعدَّ الاقتتال الدَّاخليَّ أشدَّ من القتل وأكبر خطرًا، فإنَّ الاقتتال الدَّاخلي يمثِّل فتنةً هوجاءَ وضلالةً عمياء، والله - سبحانه وتعالى - يقول في سورة البقرة: {وَالفِتنَةُ أَشَدُّ مِنَ القَتلِ} [البقرة: 191]، ويقول - عزَّ وجلَّ - في السورة نفسها: {وَالفِتنَةُ أَكبَرُ مِنَ القَتلِ} [البقرة: 217]، ويقول - عليه الصَّلاة والسَّلام - في حديثٍ مطوَّل: ((لا ترجعوا بعدي كفَّارًا يضرب بعضكم رقابَ بعضٍ)).

ذلك لما في الاقتتال الدَّاخلي من آثارٍ سلبيَّة وتَبِعاتٍ سيِّئة، ألا يدري أولئك المتقاتلون الذين يستعملون السِّلاح لغةَ تفاهمٍ فيما بينهم، ألا يدرون أنهم يرتكبون آثامًا متعدِّدة؟! إنهم يُشيعون الفوضى في المجتمع، إنهم يدبُّون الذُّعر فيما بين النساء والأطفال، إنهم يثيرون الثَّارات بين الناس، إضافةً إلى ما يترتَّب على الاقتتال من ترمُّل للنساء وتيتُّم للأطفال، ثم نقول للمتقاتلين بأنَّ النُّصوص تحكم عليكم بالكفر - والعياذ بالله.
ألا يدري القاتل الإثم الذي يلحقه نتيجة ارتكابه هذه الجريمة الكبرى؟! فالله - سبحانه وتعالى - يقول في سورة النساء: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93]، ويقول تعالى في سورة المائدة: {مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة: 32]، ويقول - عزَّ وجلَّ - في سورة الأنعام: {وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الأنعام: 151].
وروى الإمام البخاري عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ يَوْمَ النَّحْرِ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا قَالُوا يَوْمٌ حَرَامٌ قَالَ فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا قَالُوا بَلَدٌ حَرَامٌ قَالَ فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا قَالُوا شَهْرٌ حَرَامٌ قَالَ فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فَأَعَادَهَا مِرَارًا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَوَالَّذِي [ ص: 620 ] نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَوَصِيَّتُهُ إِلَى أُمَّتِهِ فَلْيُبْلِغْ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ .
اللهمّ أرِنا الحقّ حقاً وارزُقنا اتّباعه, وأرِنا الباطِل باطِلاً وارزُقنا اجتنابَه .



 
 توقيع : ابن الورد


التعديل الأخير تم بواسطة ابن الورد ; 15 Aug 2014 الساعة 04:56 AM

رد مع اقتباس