عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18 Jan 2014, 07:57 AM
الفاروق
مراقب عام جزاه الله تعالى خيرا
الفاروق غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1188
 تاريخ التسجيل : May 2007
 فترة الأقامة : 6212 يوم
 أخر زيارة : 23 May 2015 (05:53 PM)
 المشاركات : 910 [ + ]
 التقييم : 14
 معدل التقييم : الفاروق is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
[3] قضاء الحاجة وآدابها » [1] كتاب الطهارة » الفقه الميسر




بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

أولاً: كتاب الطهارة، ويشتمل على عشرة أبواب.

الباب الثالث: في قضاء الحاجة وآدابها، وفيه خمس مسائل:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


[ المسألة الأولى: الاستنجاء والاستجمار وقيام أحدهما مقام الآخر ]

الاستنجاء: إزالة الخارج من السبيلين بالماء.

والاستجمار: مسحه بطاهر مباح مُنْقِ كالحجر ونحوه.

• ويجزئ أحدهما عن الآخر؛ لثبوت ذلك عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فعنَ أنس رضي الله عنه قال: ( كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدخل الخلاء، فأحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء وعنزة، فيستنجي بالماء ) (1).

وعن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ( إذا ذهب أحدكم إلى الغائط، فليستطب بثلاثة أحجار، فإنها تُجزئ عنه ) (2).

• والجمع بينهما أفضل.

• والاستجمار يحصل بالحجارة أو ما يقوم مقامها من كل طاهر مُنْقِ مباح، كمناديل الورق والخشب ونحو ذلك؛ لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يستجمر بالحجارة فيلحق بها ما يماثلها في الإنقاء.

• ولا يجزئ في الاستجمار أقل من ثلاث مسحات؛ لحديث سلمان رضي الله عنه : ( نهانا - يعني النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن نستنجي باليمين، وأن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار، وأن نستنجي برجيع أو عظم ) (3).

__________

(1) رواه مسلم برقم (271)، والإداوة: إناء صغير من جلد.
(2) أخرجه أحمد (6/ 108)، والدارقطني برقم (144) وقال: إسناد صحيح.
(3) رواه مسلم برقم (262)، والرجيع: العَذرَةُ والروْثُ.




 توقيع : الفاروق



الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4

عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت

قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت
قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم
رواه البخاري


رد مع اقتباس