عرض مشاركة واحدة
قديم 09 Jul 2017, 04:01 AM   #7
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (06:14 PM)
 المشاركات : 17,398 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
رد: التحصينات العامة والأمان العام للأمم - من دورس الشيخ فيصل الحسني .



تكملة درس الإستغفار مسجد الملك عبدالعزيز الإثنين
21 جماد الثاني 1438هـ وجامع العلوانية 24 رمضان 1438.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله القائل
ï´؟وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَï´¾
[ سورة الأنفال : 33]
والصلاة والسلام على النبي القائل
"أنزل اللّه عليّ أمانين لأمتي: ï´؟وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَï´¾
فإذا مضيت تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة)
صَل الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه ودربه إلى يوم الدين
ثم أما بعد
فيا أيها الإخوة الكرام الأحبة وَيَا أهل هذا المسجد المبارك
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتنا الكرام
ومازال حديثي مع أحبتي الكرام عن التحصينات العامة
والأمان العام للأمم والأمان العام للدول
. والأمان العام للمدن والأمان العام للمجتمعات
والأمان العام للأسر
بل الأمان العام لجميع البشر من جميع الحروب
ومن هلاك الأنفس ودمار البيوت والمنازل
ومن إنتشار الأمراض والأوبئة والطواعين
فقال سبحانه في سورة الأنفال الآية 33
ï´؟وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَï´¾
[ سورة الأنفال : 33]
والحديث مع أحبتي الكرام اليوم :
عن آثار السلف فى الاستغفار
وعن أنواع الإستغفار
قال قتادة رحمه الله : "إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم ، فأما داؤكم : فالذنوب ، وأما دواؤكم : فالاستغفار ".
.
وعن الحسن البصري قال: " أكثروا من الاستغفار في بيوتكم ، وعلى موائدكم ، وفي طرقكم ، وفي أسواقكم ، وفي مجالسكم ، أينما كنتم فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة.
.
وعن أبي المنهال قال : " ما جاور عبد في قبره من جار خير من استغفار كثير.
.
وقال أبو عبد الله الوراق: لو كان عليك مثل عدد القطر وزبد البحر ذنوبا لمحيت عنك إذا دعوت ربك بهذا الدعاء مخلصا إن شاء الله تعالى اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت إليك منه ثم عدت فيه وأستغفرك من كل ما وعدتك به من نفسي ولم أوف لك به
وأستغفرك من كل عمل أرد به وجهك فخالطه غيرك وأستغفرك من كل نعمة أنعمت بها علي فاستعنت بها على معصيتك وأستغفرك يا عالم الغيب والشهادة من كل ذنب أتيته في ضياء النهار وسواد الليل في ملأ أو خلاء وسر وعلانية يا حليم([37]).
.
وأما عن أنواع الاستغفار:
فإن المتأمل فى السنة النبوية المطهرة يجد أن للاستغفار
صيغاً كثيرة منها:ومن الأفضل والأدب مع الله تعالى في كل ذكر ودعاء وإستغفار .
أن يبدأ العبد بالثناء على ربه ، ثم يثني بالاعتراف بذنبه ، ثم يسأل الله المغفرة، فعن شداد بن أوس رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : سيد الاستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي ، وأنا عبدك ، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، أصبحت على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، وأبوء لك بنعمتك علي ، وأبوء لك بذنوبي ، فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت([38]).

قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
." فتضمن هذا الاستغفار الاعتراف من العبد بربوبية الله وإلهيته وتوحيده، والاعتراف بأنه خالقه، العالم به؛ إذ أنشأه نشأة تستلزم عجزه عن أداء حقه وتقصيره فيه،
والاعتراف بأنه عبده الذي ناصيته بيده وفي قبضته، لا مهرب له منه، ولا ولي له سواه، ثم التزام الدخول تحت عهده ـ وهو أمره ونهيه ـ الذي عهده إليه على لسان رسوله، وأن ذلك بحسب استطاعتي، لا بحسب أداء حقك، فإنه غير مقدور للبشر،
وإنما هو جهد المقل، وقدر الطاقة، ومع ذلك فأنا مصدق بوعدك الذي وعدته لأهل طاعتك بالثواب، ولأهل معصيتك بالعقاب، فأنا مقيم على عهدك مصدق بوعدك، ثم أفزع إلى الاستعاذة والاعتصام بك من شر ما فرطت فيه من أمرك ونهيك، فإنك إن لم تعذني من شره،
وإلا أحاطت بي الهلكة، فإن إضاعة حقك سبب الهلاك، وأنا أقر لك وألتزم بنعمتك علي، وأقر وألتزم وأنجع بذنبي، فمنك النعمة والإحسان والفضل، ومني الذنب والإساءة، فأسألك أن تغفر لي بمحو ذنبي، وأن تعفيني من شره، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فلهذا كان هذا الدعاء سيد الاستغفار "([39]).
.وروى الإمام البخاري. - في كتاب الأذان- في أبواب صفة الصلاة -. باب الدعاء قبل السلام- ورواه مسلم فى صحيحه - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار.
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ؛ أنه قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : علمني دعاء أدعو به في صلاتي ، قال : قل : اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني ، إنك أنت الغفور الرحيم([40]).
.قال ابن عباس رضي الله عنهما :
كان فيهم أي في الأمة أمانان النبي صلى الله عليه وسلم والاستغفار فذهب النبي صلى الله عليه وسلم وبقي الإستغفار .
فقال سبحانه
ï´؟وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَï´¾
[ سورة الأنفال : 33]
.ونقول أحبتنا الكرام
خير الكلام ماقل ودل وأثقله ماطال وعل 
.إلا كلام الله عزوجل ونبيه المطهر لايمل
اللهم ربنا إهدنا يسر الهدى لنا إهد عامة المسلمين
اللهم ربنا آلف بين قلوب أمتك يارب العالمين
اللهم ربنا تقبل من الصيام والقيام وسائر صالح الأعمال
اللهم ربنا بلغنا تمام الشهر اللهم ربنا وبلغنا قيام ليلة القدر
اللهم ربنا بلغنا رمضان سنين عديدة وأزمنة مديدة برحمتك ياأرحم الراحمين
اللهم ربنا دعاك نبيك وخليلك إبراهيم فأستجبت له
.فقال رب إجعل هذا بلدا آمنا وأرزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر
اللهم ربنا فأستجب دعائنا
اللهم ربنا اهدنا يسر الهدى لنا واهدي عامة المسلمين
اللهم ربنا آلف بين قلوب أمتك يارب العالمين
اللهم ربنا ادفع عنا الغلا والوباء والربا والزنا والزلازل والمحن
وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلدنا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين .
اللهم ربنا آمن بلادنا بلاد الحرمين الشريفين بأمنك
اللهم آمن مليكها وولاة أمرها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةوجميع أهلها من كل سوء يارب العالمين .
اللهم ربنا آمن فلسطين وأهلها اللهم ربنا آمن سوريا وأهلها اللهم ربنا آمن سوريا وأهلها
اللهم ربنا آمن اليمن وأهلها.
اللهم ربنا.آمن. جميع بلاد المسلمين من سائر الفتن ماظهر منها وما بطن برحمتك يأرحم الراحمين .
اللهم ربنا كن حافظا وعونا ومعينا ومؤيدا ونصيرا.لجميع جندنا حماة أمن الحرمين الشريفين وأمن جميع بلاد المسلمين ..وتقبل موتاهم وقتلاهم في الشهداء يارب العالمين
اللهم ربنا وفِّق ولي أمرنا لما تحب وترضى،
وأعنه على البر والتقوى، وسدده في أقواله وأعماله،
وارزقه البطانة الصالحة يا حي يا قيُّوم،
اللهم ربنا وفق جميع ولاة أمر المسلمين.
للعمل بكتابك، واتباع سنة نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم
اللهم ربنا وأجعلهم رحمة على عبادك المؤمنين
.(سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الصافات: 180 - 182]
وجزاكم الله تعالى كل خير .
--------------------------------



 
 توقيع : ابن الورد


التعديل الأخير تم بواسطة ابن الورد ; 09 Jul 2017 الساعة 04:27 AM

رد مع اقتباس